كرّمت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا جدرا- AUL الطلاب الثانويين الخريجين للعام الدراسي 2014 وطلاب جمعية شباب من اجل التنمية، وذلك في حفل مميّز أقيم يوم الخميس 18\9\2014 في حرم الجامعة  قدّمت فيه هدايا لجميع الطلاب ومُنح مميزة للطلبة المتفوقين .

وحضر التكريم كل من المحلق الثقافي في سفارة دولة فلسطين في لبنان الأستاذ ماهر مشيعل، والدكتور وائل حمزة، والأستاذ فادي طه عن إدارة جامعة "AUL"، وأعضاء قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان الدكتور رياض أبو العينين، وأمال الخطيب، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، والقائد العسكري لحركة أنصار الله في لبنان الحاج ماهر عويد، وممثل حركة حماس في منطقة صيدا الحاج أبو فضل، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا عمار حوران، وعضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان الحاج أبو وائل كليب، ورئيس برنامج التربية والتعليم في لبنان بالوكالة الأستاذ سالم ديب، وممثلَي جمعية شباب من اجل التنمية الأستاذ محمد قاسم والدكتور علي حمدون، ومسؤول مكتب المعلمين الحركي لحركة "فتح" الأستاذ نعيم عثمان، ومسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح، والأستاذ سعيد البقاعي، والأستاذ وسام زيد عن كلية تدريب سبلين، وإدارة ثانوية بيسان ممثّلة بالأستاذ عبد السلام إسماعيل والدكتورة هيام قدورة، وممثل جمعية تواصل في لبنان الناشط الشبابي عاصف موسى.

بالإضافة إلى حشد من الشخصيات والفعاليات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية والتربوية ومثلي المجتمع المدني وما يزيد عن 300 خريج، وحشد كبير من أهالي الطلاب المحتفى بهم.

استُهِلّ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ومن ثم كانت كلمة لعريف الاحتفال مسؤول الملف الفلسطيني للطلاب في الجامعة الأستاذ نزيه شما، جاء فيها "من رحم المعاناة انطلقنا ... ومن أزقة ضيقة جئنا ... ومن مخيمات محاصرة ابتدئنا ... نحمل ســـلاح العلم ... جنبـاً إلى جنب مع راية فلسطين ...... وكانت العملية التعليمية التعلمية وكان النجاحٌ والتخرج ... فرحةٌ كبيرة .. وألم أكبر على أطفال ونساء وشيوخ ذُبِحُوا وكل ذنبهم أنهم يقطنون في قطاع غزة متمسكين بأرضهم وعرضهم، ويبقى الأمل، ويستمر النضال والكفــاح والتضحيات وتستمر الوحدة حتى القدس والعودة والدولة ... كل الشكر لهذا المد المتواصل من الجهود المباركة للطاقم التعليمي والإداري في ثانوية بيسان وثانوية بيت جالا... وفي جمعية شباب من اجل التنمية.

من هذا الصرح العلمي الكبير والأصيل الجامع للكل اللبناني والفلسطيني... ألف تحية لشهداء لبنان ولشهداء فلسطين.

نحن شعب من أمعاء خاوية نصنع حدثاً ... من صدى قلم نصنع صوتاً ... من فكرة نزرع أملاً ... من أطفال يتحدون الموت نصنع نصرًا".

واضاف "جامعة AUL ... تاريخ عريق ... حاضر مميز ... مستقبل واعد ... تصميم وإرادة لا تلين... تطـــويـــر وتحسين... تعزيز للعـلاقات ... زرع للأسس والمبادئ ... صقل للشخصية ... إيجاد فرص عمل ... أهـــــداف وعناوين لإدارة جامعة".

ثمَّ كانت الكلمة للمدير الأكاديمي في جامعة الدكتور وائل حمزة استهلّها مرحّبًا بالحضور في بيتهم الثاني هذه الجامعة أبت على نفسها إلا أن تنظّم هذا الحفل بالتنسيق مع مدارس الأونروا وجمعية شباب من اجل التنمية شعورًا منها بالمسؤولية تجاه الطالب الفلسطيني في لبنان، وأوضح الدكتور وائل حمزة بأن الجامعة على استعداد لتقديم منح كاملة وحسومات وكافة الاستشارات التربوية اللازمة من اجل تمكين الطالب الفلسطيني من الالتحاق بالجامعة، وقد شكر حمزة مؤسسة صندوق الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي شكّلت عملية تأسيسها نقلة نوعية في تسهيل وتمكين الطالب الفلسطيني من الالتحاق بالجامعات، وشكر حمزة جمعية "Hoping Foundation" التي تقدم بشكل سنوي 16 منحة لطلاب سبلين وطلاب جمعية شباب من اجل التنمية.

وختم الدكتور حمزة كلمته بضرورة التوحد بين جميع مكونات واطياف الشعب الفلسطيني لأن فلسطين هي الأساس والبوصلة وهي اكبر واغلى منا جميعًا.

بدورة وجّه المحلق الثقافي في سفارة دولة فلسطين ماهر مشيعل رسالة محبة من سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأستاذ أشرف دبور شاكرًا لإدارة الجامعة هذه المبادرة القيمة التي تدل على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية التعليمية التعلمية، وهنّأ الطلاب الذين انهوا المرحلة الثانوية وطلاب جمعية شباب من اجل التنمية مؤكّدا ان مؤسسة صندوق الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوف تعلن في القريب العاجل عن بدء استقبال طلبات العام الدراسي 2015 نافيًا جميع الإشاعات المغرضة في هذا الخصوص، وأكّد مشيعل ان الطالب الفلسطيني سيبقى عنوانًا مميزًا في مسيرة العلم كما هو الحال في مسيرة النضال من اجل التحرير والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن ثم كانت كلمة مدارس الأونروا ألقاها المدير الإداري المساعد في ثانوية بيسان الأستاذ عبد السلام اسماعيل، شاكرا للجامعة هذا التكريم المميز للطلاب، مؤكّدًا أن العلم سيبقى سلاحًا من اجل مواجهة عتمة الجهل والظلم والاستبداد.

 وهنّأ الأستاذ عبد السلام الطلاب داعيًا إياهم إلى بذل المزيد من الجهود لأن المرحلة الجامعية تختلف عن سابقتها والآن أنتم تختارون الاختصاص الذي يشكل بداية ونقلة نوعية في حياة الطالب المهنية، ومن ثم كانت وصلة فنية للطلاب بهاء شحادي على أغنية علي الكوفية.

واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا على الطلاب الخريجين وسط جو من الفرح والمرح للطلاب والأهالي المحتفى بهم.

نزيه شما