دعت معظم الجماعات اليهودية المنضوية في اطار "منظمات الهيكل" المزعوم، لعقد مؤتمر عاجل في "مركز بيغين الثقافي" في القدس المحتلة مساء اليوم الثلاثاء، لبحث ما سمته "سبل تحقيق الوجود اليهودي الدائم داخل المسجد الأقصى".
وسيتم ، خلال المؤتمر، بحث فتح جميع أبواب المسجد في وجه اقتحامات اليهود، وإجبار الشرطة على السماح لهم بتنفيذ طقوسهم التلمودية داخل الأقصى. وجاء في اعلانات تم تعميمها عبر المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لهذه المنظمات، بأن المؤتمر سيتخلل عقد دورات وورش عمل للخروج بمقترحات عملية لفرض السيادة اليهودية الكاملة على الأقصى.
ويدعي منظمو المؤتمر بأن "اليهود داخل الأقصى يتعرضون للإذلال والإقصاء، والاعتقال، والمضايقة، وتحمل خطر الأذى الجسدي"، ولفتت بعض إعلانات المؤتمر مواعيد اقتحامات الأقصى. وسيشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من حاخامات ووزراء الاحتلال وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي؛ منهم: موشيه فيغلين، أوريت ستروك، ميري ريجيف، موتي يوغيف، وشولي موعلم.
من جهته، جدد رئيس المحكمة العليا الشرعية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس دعوته إلى ضرورة تعزيز التواجد داخل الأقصى، لحمايته والدفاع عنه ضد المخططات الرامية إلى تهويده وفرض السيطرة عليه. وحمل ادعيس في تصريح صحفي له امس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقب أي اعتداء أو اقتحام يتعرض له الأقصى.
7