بدعوة من المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشمال نُظِّمت أمسية شعرية أحياها كل من الشعراء د. وداد الأيوبي ود.زين الدين ديب، والأستاذ محمد قادرية والأستاذ شحادة الخطيب وذلك يوم الثلاثاء 2014/4/15، إحياءً لذكرى اغتيال القادة أبو جهاد الوزير والكمالَين وأبو يوسف النجار.

وحضر الأمسية ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمَي البارد والبداوي وفعاليات ومثّقفين وطلاب .

بداية كان المنبر للدكتورة الأيوبي التي تحدّثت عن دور المرأة الفلسطينية في النضال إلى جانب الرجل بأبيات عذبة القوافي، جنَّدت كلماتها الرقيقة حتى باتت رصاصات وخناجر تدافع بها الفتاة الفلسطينية عن قيمها وقضيتها.

ثمَّ ألقى الدكتور ديب قصيدة تضجُّ كلماتها بالمواقف النضالية في مواقع القتال والمواجهة ضد العدو الصهيوني، وكان للقدس الحيّز الأكبر في أبياته الحاقدة الرافضة لحالة التراخي لأنظمة العرب التي تترنّم والقدس لا زالت سبية.

أمّا شاعر الزجل محمد قادرية فألهبَ مشاعر الحضور بقصائده الناقدة تارة والمتغزّلة تارة أخرى التي بكت بكلماته رحيل القادة الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الرمز ياسر عرفات.

في حين ناجى الشاعر الخطيب قرى وضياع فلسطين بكلمات مجبولة بترابها ومائها فكانت فلسطينية بامتياز، وتميّز بقصيدة رثى فيها الشهيد أبو جهاد.

وفي الختام قدّم أمين سر منطقة الشمال أبو جهاد فياض دروعًا تقديرية للشعراء الذين أحيوا هذه المناسبة نظراً لدورهم الكبير بإبراز القضية الفلسطينية من خلال كتاباتهم الشعرية.