نعت وزارة الثقافة الفنان محمد الجولاني الذي توفي، اليوم الجمعة، إثر صراع مع المرض.

وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، أن رحيل الجولاني يشكل خسارة للمشهد الفني والثقافي الفلسطيني، حيث كان له اسهامات كثيرة في تدريب جيل قادر على الاستكشاف، كما تعكس لوحاته هذه الروح المغامرة الباحثة عن مساحات من الطمأنينة والحرية والاحتراف.

وتخرج الفنان محمد الجولاني من جامعة القدس بدرجة بكالوريوس في الفنون الجميلة عام 2009، وقام بتدريس الفنون البصرية في جامعة القدس بين عامي 2011 و2013، كما قام بتدريس الفنون البصرية في مدرسة الفرندز للبنين بين عامي 2016 و2018، وعمل كفنانا مستقلا ومدربا فنيا في مختلف المؤسسات الثقافية.

وتعكس لوحات الجولاني السكينة، بل والغضب الاحباط. عمله هو نتاج لمرحلة متراكمة من الاستكشاف، حيث يطرح مسائل كالهوية والمساحة الرحبة والحرية، على سبيل المثال لا الحصر.

كما حصل الجولاني على إقامة فنية مدينة الفنون العالمية في باريس عام 2018. وشارك في عدة برامج ومعارض دولية، وفي عام 2016 حصل على جائزة إسماعيل شموط للفنون الجميلة وجائزة التعليم العالي عام 2007.