استكمالاً لبرنامج القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في بيانها الأول، أحيت فصائل العمل الوطني في منطقة صيدا الذكرى الثامنة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، في مثوى الشهداء في مخيّم عين الحلوة، اليوم الخميس ١٧-٩-٢٠٢٠.

 

وتقدّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أكرم بكار، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤولو فصائل "م.ت.ف" في المنطقة وقوى التحالف والقوى الإسلامية واللجان الشعبية، وأعضاء قيادة حركة "فتح" - منطقة صيدا وأمناء سر الشعب التنظيمية والمكاتب الحركية وكادر الحركة، وكذلك فرق الأشبال والفتوة.

 

رحب في البداية عريف النشاط في كلمة مختصرة من وحي المناسبة بالحضور الكريم، وقدَّم المتحدثين لإلقاء الكلمات.

 

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة الساحة في جبهة التحرير العربية ياسين أبو صلاح عاد فيها إلى الماضي حيث كانت أبشع المجازر وأكثرها دموية وإيلامًا في تاريخ القضية الفلسطينة.

وقال أبو صلاح: "لم ولن ننسى أو نغفر ونسامح هؤلاء المجرمين، ونطالب بتقديمهم إلى المحاكم الدولية لينالوا عقابهم، فملاحقة الجناة لن تسقط بتقادم الزمن، وهذا من الثوابت الوطنية الفلسطينية".

وعن التطبيع العربي والتهافت المذل للأنظمة العربية نحو الاحتلال قال ياسين: "قدرنا أن نحمل الأمانة ونصون حقوق شعبنا ونحمي دماء الشهداء، وقدرهم أن يكونوا تحت النعال الصهيونية، ولا نعتبر هذا التهافت إلا نكبة جديدة لهؤلاء الذين استباح الصهاينة بلادهم وكرامتهم، خدمةً لصفقة القرن وانصياعًا كاملاً للولايات المتحدة".

وأضاف: "ردنا اليوم هو بتعزيز وحدتنا وتلاحمنا، وتجاوز كل الخلافات الهامشية من أجل حماية حق شعبنا ومواجهة كل أشكال التآمر على قضيتنا وشعبنا".

كذلك كانت كلمة لكلٍّ من مسؤول المكتب السياسي لحركة "حماس" في منطقة صيدا أيمن شناعة ومسؤول عصبة الأنصار أبو طارق السعدي، اللذين أكدا في كلمتيهما ضرورة الوحدة والعمل المشترك في مواجهة المشاريع التي تستهدف قضيتنا، معلنين رفض التطبيع والاستسلام والخيانة ومؤكدين التمسك بحقوق شعبنا وأمتنا.

وفي الختام تقدّمت فرق الأشبال والفتوة التابعة لحركة "فتح" - شعبة عين الحلوة حاملين رايات فلسطين، ليضع المشاركون إكليلاً من الورد باسم هيئة العمل الفلسطيني المشترك على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية.

تصوير: ناصر عيسى

#إعلام_حركة_فتح_لبنان