بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية لليوم السبت 29-2-2020

*رئاسة

الرئيس يجري اتصالا هاتفيا مع جمال مبارك معزيا بوفاة والده
وفد فلسطيني رفيع المستوى يقدم واجب العزاء بالرئيس الراحل

 أجرى الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة، اتصالا هاتفيًا مع جمال مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، معزيا بوفاة والده.

كما قدم وفد رفيع المستوى يمثل رئيس دولة فلسطين محمود عباس واجب العزاء الذي أقيم في مسجد المشير الطنطاوي، حيث ضم الوفد نجل الرئيس ياسر عباس، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح، وطاقم السفارة ومندوبيتها لدى الجامعة العربية.

وكان الرئيس محمود عباس بعث برقية إلى أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب خلالها عن تعازيه الحارة بوفاة الرئيس مبارك، مثمنا مواقف الرئيس الراحل تجاه القضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية، ووقوفه والشعب المصري إلى جانب شعبنا الفلسطيني، مدافعا عن حقوقه، وعن حقه في الحرية والاستقلال وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

*فلسطينيات
الحكومة تنفي مزاعم فريدمان حول وجود قنوات خلفية للمفاوضات مع الولايات المتحدة

نفت الحكومة، مزاعم  السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بوجود قنوات خلفية للمفاوضات مع الولايات المتحدة حول "صفقة القرن".
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في بيان صدر عنه، اليوم السبت، على المبادرة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، التي أكد خلالها رفضه للخطة الأميركية، ودعا إلى إنشاء آلية دولية بمشاركة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، لعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، رافضا في الوقت ذاته قبول واشنطن وسيطاً وحيدا لعملية السلام.

*مواقف فتحاوية
"فتح": "صفقة القرن" مرفوضة من ألفها إلى يائها ولا حوار حولها

 أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، أن "صفقة القرن"، مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية.

وقال القواسمي في بيان صحفي اليوم السبت، إن الخطة المزعومة عبارة عن تكريس لنظام الابارتايد العنصري، وتجمل الاحتلال الاسرائيلي وتأبده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية فيها، ما هو إلا خدعة مكشوفة.
ونفى القواسمي وجود أية اتصالات مع الإدارة الاميركية حول صفقة العار مطلقا، وأن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، بأن المطلوب رعاية دولية متعددة الاطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساسا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقا للحوار.

*إسرائيليات
تفوّق مُعسكر نتنياهو و"المشتركة" تزداد قوّة

أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية "12"، حصول حزب الليكود على 35 مقعدًا في الانتخابات الإسرائيلية المُقررة يوم الإثنين المقبل، مقابل 33 مقعدا سيحصل عليها حزب "كاحول لافان"، وسيحصل معكسر نتنياهو على 58 مقعدًا.
في المقابل، توقّع استطلاع نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية "13"، وشمل 804 أشخاص، حصول الليكود و"كاحول لافان"، على 33 مقعدًا لكل منهما، مُشيرا إلى حصول معسكر نتنياهو على 56 مقعدًا.
وتوقّع استطلاع القناة الإسرائيلية "13" حصول القائمة المشتركة على 15 مقعدًا، وهذا أكبر عدد مقاعد للمشتركة تنبأت به الاستطلاعات للانتخابات المقبلة.
ويحصل تحالف "العمل – غيشر – ميرتس"، على 9 مقاعد، فيما يحصل "يمينا" على 8 مقاعد، وحزب "شاس" على 8 مقاعد كذلك.
وتوقع الاستطلاع حصول كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد كذلك، فيما لن يتمكن حزب "عوتسما يهوديت"، من تجاوز نسبة الحسم.

أما استطلاع القناة "12"، فتوقع حصول القائمة المشتركة على 14 مقعدًا.
واتفق هذا الاستطلاع مع استطلاع القناة "13"، إذ توقع حصول تحالف "العمل – غيشر – ميرتس" على 9 مقاعد.
وأوضح الاستطلاع أن كتلة "يهدوت هتوراة" ستحصل على 8 مقاعد، لتتساوى بذلك مع "شاس" الذي سيحصل على 8 مقاعد أيضا.
وتوقّع حصول "يمينا" على 7 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو"، على 6 مقاعد.
ووفق هذا الاستطلاع أيضا؛ لن يتمكن حزب "عوتسما يهوديت"، من تجاوز نسبة الحسم.
وفي وقت سابق، يوم الجمعة، أظهر استطلاعان تعادل حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وكتلة "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، لكن معسكر نتنياهو يتفوق على معسكر غانتس بفارق كبير، رغم أن كتلة اليمين لا تحصل حتى الآن على أغلبية 61 عضو كنيست تمكنها من تشكيل حكومة.
ووفقا للاستطلاعين في صحيفتي "يسرائيل هيوم" و"معاريف"، فإن قوة معسكر نتنياهو 57 مقعدا. وحسب "يسرائيل هيوم"، سيحصل الليكود على 33 مقعدا، تحالف أحزاب اليمين المتطرف "إلى اليمين" 9 مقاعد، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.

وبحسب استطلاع "معاريف"، يحصل الليكود على 34 مقعدا، شاس 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "إلى اليمين" 7 مقاعد.
وتوقع استطلاع "يسرائيل هيوم" أن قوة معسكر غانتس 42 مقعدا، بحصول "كاحول لافان" على 33 مقعدا، وكتلة "العمل – غيشر – ميرتس" 9 مقاعد. وحسب استطلاع "معاريف" فإن قوة هذا المعسكر 43 مقعدا، 34 لـ"كاحول لافان"، و9 لـ"العمل – غيشر – ميرتس".
وتحصل القائمة المشتركة وفقا لـ"يسرائيل هيوم" على 14 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد. وتبقى قوة ليبرمان على حالها في استطلاع "معاريف" لكن المشتركة تحصل على 13 مقعدا.
وقال 49% في "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما يعتقد 35% أن غانتس الأنسب لتولي المنصب. وفي استطلاع "معاريف"، قال 45% إن نتنياهو الأنسب، مقابل 36% اعتبروا أن غانتس الأنسب.
وقال 9% من ناخبي الليكود و11% من ناخبي "كاحول لافان"، في استطلاع "يسرائيل هيوم"، إنهم غيروا رأيهم في أعقاب الحملات الانتخابية والأحداث في الأسابيع الأخيرة، ما يعني أنهم قد يغيرون تصويتهم لحزب آخر.
وشدد 42% على أن الدافع الأساسي لتصويتهم لحزب معين هو رئيس الحزب. ورأى 38% أن إسرائيل متجهة لانتخابات رابعة للكنيست، ما يعني استمرار الأزمة السياسية والفشل في تشكيل حكومة، بينما عبر 31% عن قناعته بأنه ستشكل حكومة يمين بعد الانتخابات القريبة.


*أخبار فلسطين في لبنان
العالول والأحمد ووفدٌ قياديٌّ من "فتح" يكلّلون بالورد النّصب التذكاري لشهداء الثورة في بيروت

وفاءً للشهداء وإكرامًا لتضحياتهم الجليلة، زارَ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنتَين التنفيذية لـ"م.ت.ف" والمركزيّة لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية عزّام الأحمد مثوى شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت، يوم الجمعة ٢٨-٢-٢٠٢٠، يرافقهما سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وسعادة سفير دولة فلسطين لدى كردستان نظمي حزوري، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" حسن فرج، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، ونائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة "فتح" فهمي الزعارير، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية علي خليفة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف "أبو النايف". 

 وعند النصب التذكاري للشهداء وضع الوفدُ إكليلاً من الورد بِاسم حركة "فتح"، وقرأ الفاتحة لأرواحهم الطاهرة.

وبالمناسبة كانت كلمة ألقاها نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ثمّن فيها تضحيات الشهداء في سبيل قضيّتنا وحقوقنا الوطنيّة، وأكّد الوفاء لهم بالسير على نهجهم، والتصدي لجميع المؤامرات التي تهدف لتصفية قضيتنا الفلسطينية وآخرها صفقة القرن.

ونوّه بالموقف الصلب لقيادتنا الفلسطينية ممثَّلةً بالسيّد الرئيس محمود عبّاس في وجه كل المشاريع التصفوية داعيًا للالتفاف حول قيادتنا الوطنية ومُشدّدًا على أهميّة الوحدة الوطنية في ظلِّ الظروف الاستثنائية التي تمر بها قضيّتنا.

وجدَّد العالول العهدَ للشهداء بأن تواصل حركة "فتح" قيادة المشروع الوطني والدفاع عن الثوابت الفلسطينية وتستمر في درب الكفاح والنضال والمقاومة بأشكالها كافّةً حتّى دحر الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

*عربي دولي 
تعيين محيي الدين ياسين رئيسا لوزراء ماليزيا

 أعلن القصر الوطني في ماليزيا عن تعيين محيي الدين ياسين رئيس الوزراء الماليزي الثامن.
وأفاد مشرف القصر الوطني أحمد فاضل شمس الدين في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية، اليوم السبت، بأن مراسم حلف اليمين الدستورية لرئيس الوزراء الثامن ستقام في القصر الوطني يوم غد الأحد.
وكان رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، قد قدم يوم الإثنين المنصرم 24-2-2020 استقالته إلى الملك السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله.


*آراء
ساندرز يخترق كل المحاذير الإسرائيلية والأميركية
علامات على الطريق| بقلم: يحيى رباح

المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية بيرني ساندرز، الذي يحقق تقدماً ملحوظاً بين أقرانه المرشحين الديمقراطيين، استطاع في الأيام الأخيرة أن يلفت إليه الأنظار بقوة، حين امتلك قدراً هائلاً من الشجاعة، وهاجم نتنياهو حليف ترامب الذي أملى عليه الصيغة الشيطانية لصفقة القرن المشؤومة المحشوة بالعداء الأسود والكراهية المطلقة للشعب الفلسطيني، التي اعلنها ترامب خلال إحتفال كبير في واشنطن، وكان واضحاً خلال إعلانه عنها انه لا يفهم أي كلمة واردة فيها، كتبت له من نتنياهو، وجاءت إليه عبر صهره جاريد كوشنر، وأعلن عنها وهو لا يعرف أي كلمة منها وإنما تبناها هكذا على العمياني، معتقداً بعقله القاصر أن الشعب الفلسطيني مع وجود إشارات كثيرة ساقطة من التطبيع المجاني تتزايد في العالم العربي، ولم يدر بخلده أن هذه الصفقة لن تمر ما دام الشعب الفلسطيني وعلى رأسه قيادته الشرعية يرفضونها بالمطلق ويواجهونها بصلابة وكفاءة وثبات، لا يضرهم من خذلهم أو خانهم فهم أصحاب القول الفصل والكلمة الأخيرة.
وعندما هاجم بيرني ساندرز نتنياهو وهاجم اللوبي الصهيوني الأهم في أميركا وهو الإيباك لم يكتف بذلك، بل طرح فكرة أن تتراجع أميركا عن نقل سفارتها إلى القدس، وعودتها إلى تل أبيب، قامت إدارة ترامب ولم تقعد، على اعتبار أن هذا الرأي لساندرز يعتبر فضيحة كاملة، وتعرية شاملة لثوابت سياسة ترامب وثوابت المسيحيانية اليهودية التي تتحكم في مصير أميركا، فكيف لشخصية يهودية مثل بيرني ساندرز أن يجرؤ على اختراق الثوابت الأميركية، وأن يلهج بالحقيقة التي ملخصها أن ساكن البيت الأبيض أصبح مطية لنتنياهو ليس أكثر، يوافق له على ما يفقد أميركا مكانتها ومصداقيتها ودورها مثلما هو حاصل الآن ومرشح للزيادة، فدونالد ترامب تماهى مع حليفه الفاسد نتنياهو، لا يتعامل مع أي وجود أو اعتراف بالقانون الدولي والمرجعيات الدولية، وينتقلان من شكل إلى آخر من أشكال العداء المطلق للشعب الفلسطيني، دون أن يأخذا اعتبارا لما تمثله القضية الفلسطينة وثوابتها أو ما يستطيعه الشعب الفلسطيني إذا ما انفتح الصراع إلى المدى الأقصى، لأن شعبنا يؤمن أنه صاحب الحق، وصاحب القرار النهائي، وأن صفقة القرن لن يجرؤ أحد على السماح لها بأن تمر، لأن كلمة لا الحاسمة يملكها هذا الشعب، ولم يخول أحداً أن يقول نيابة عنه كلاماً آخر,
والحقيقة أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أشخاص يهود بارزون آراء مخالفة للرواية الصهيونية و الرواية الأميركية المنحازة بالمطلق لها، فمنذ حدثت النكبة الفلسطينية ظهرت أصوات يهودية كثيرة لتخترق جذر الأكذوبة الصهيونية، مثل الكاتب اليهودي الأميركي نعوم تشومسكي، والكاتب اليهودي إلفرد نلتان والحاخام اليهودي الأميركي إلمر بيرجر، وكثير من المؤرخين اليهود الجدد في إسرائيل نفسها، و لكن ساندرز يتميز بأنه شخصية يهودية أميركية، يشق طريقه نحو الموقع السياسي الأول في أميركا
وهو موقع الرئاسة، فهو عضو في الكونغرس، وهو أحد المرشحين الأقوياء في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري في نهاية هذه السنة.
السباق مستمر، والصراع مستمر، وقضيتنا العادلة تستحق، وشعبنا جدير بقدرته على تحريك الواقع تجاه قضيته الكبرى، وبعد أيام قليلة سنشهد جولة جديدة من الانتخابات في إسرائيل، ستكون قضيتنا المحرك الرئيسي فيها، وتكون القائمة المشتركة أحد أبرز محاورها، ونأمل وندعو أن يخوض جمهورنا الفلسطيني في الداخل دورهم كاملاً في هذه المعركة لأن كل صوت يحصلون عليه يفقده الطرف الآخر، وهذه معركة تستحق أن تخاض بواسع الإرادة وبكامل الأمل، فلا تهنوا يا أيها الفلسطينيون فأنتم كلمة السر،
وأنتم أصحاب القول النهائي، عبر صمودكم العظيم ووعيكم الذي يتخطى المدارات المألوفة، وموعدكم دائماً هو المجابهة والانتصار.

# إعلام حركة فتح_لبنان