بحثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مع ممثل كندا لدى دولة فلسطين السفير ديفيد دا سيلفا، اليوم الاثنين، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة المتعلقة بعدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا.

وأكدت غنام، خلال لقائها السفير ديفيد دا سيلفا، في مكتبها برام الله، أن وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ونتائجها الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية على رأس أولويات شعبنا وقيادته، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمنا باهظا جراء معاملة العالم لدولة الاحتلال كدولة فوق القانون.

وتحدثت عن الواقع الصعب في محافظة رام الله والبيرة والمحافظات الشمالية، نتيجة الحصار المتواصل عليها واقتحامات جيش الاحتلال المتكررة لها، بالإضافة إلى هجمات المستعمرين الإرهابية المتواصلة على القرى الفلسطينية، خاصة برقا والمغير ودير دبوان والمزرعة الغربية ودوما وحوارة وغيرها.

واستعرضت غنام ما يعانيه معتقلونا في سجون الاحتلال من تعذيب وانتهاكات واغتيال نفسي وجسدي، ما خلّف العديد من الشهداء داخل السجون.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه أبشع جرائم القتل والتجويع والتهجير، لافتة إلى أنه من لم يمت من أطفالنا في غزة بالقصف مات جوعاً وعطشاً، وكل ذلك على مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا، موجهة في الوقت ذاته التحية إلى أحرار العالم وإلى طلبة الجامعات وخاصة الأميركية منها، الذين يرفعون اسم فلسطين وينادون بحريتها في الميادين كافة.

وعبرت عن ترحيبها بتحول موقف كندا الذي جاء متأخرا تجاه حرب الإبادة التي تطال شعبنا، وإعادة تمويل "الأونروا"، متمنية أن تواصل كندا هذه المواقف، وصولا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

بدوره، أكد السفير دا سيلفا دعم بلاده لحل الدولتين، ورفض كندا لجرائم المستعمرين وعنفهم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقلقها من أي هجوم إسرائيلي محتمل على رفح، مشيرا إلى أنه زار برفقة وزيرة خارجية كندا قرية المزرعة الغربية، حيث اطلع على حجم اعتداءات المستعمرين الرهيبة عليها.