بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 27-11-2019

 

*رئاسة

الرئيس يجتمع مع أمير قطر في الدوحة

 

اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأطلع سيادته، أمير قطر، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.

وبحث الرئيس مع أمير قطر، سبل حشد الدعم للموقف الفلسطيني في ظل الهجمة على حقوق شعبنا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.

وحضر الاجتماع: عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدينة الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى قطر منير غنام.

ووصل سيادته، إلى الدوحة يوم أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية، وكان باستقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي.

 

*فلسطينيات

"الخارجية": عصابات المستوطنين تختبر ردود الفعل الدولية لتعميق إرهابها واستيطانها

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين تصعيد مليشيات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة انتهاكاتها وجرائمها واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومركباتهم في طول الضفة الغربية وعرضها، وإقدام عصابات المستوطنين على إحراق مساحات واسعة من أشجار الزيتون القريبة من المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال الضفة الغربية، بما شكل تهديدا على الآثار التاريخية الهامة والمستهدفة من قبل سلطات الإحتلال ومستوطنيه.

وادانت الوزارة بشدة اقتحام عناصر الإرهاب الاستيطاني قرية الجبعة في محافظة بيت لحم، وبطريقة وحشية وهمجية، اعتدت خلالها على ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وأعطبت عجلات عشرات المركبات، وخطت شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب، وتضمنت تهديدات للمواطنين بتكرار اعتداءاتها وهجماتها على القرية، بحماية وإسناد ومشاركة من قوات الاحتلال.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد، وترى فيه تصعيدا ممنهجا ومدروسا ينذر بانفجار برميل البارود الاستيطاني الذي زرعته حكومات الاحتلال المتعاقبة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وهو ما تتحمل دولة الاحتلال وأذرعها وأجهزتها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انفجاره في اية لحظة".

وحذرت الوزارة من التعامل مع اعتداءات المستوطنين المتواصلة كأمور اعتيادية باتت مألوفة لأنها تتكرر كل يوم، والمرور عليها مرور الكرام من قبيل أنها لا تستدعي التوقف الجاد عندها ودراسة نتائجها وتداعياتها.

وأكدت الوزارة أن اعتداءات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، تختبر يوميا ردود الفعل الدولية تجاهها بهدف تنفيذ المزيد من تلك الهجمات، إسراعا في تحقيق المزيد من سيطرة الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي الخروج عن صمته تجاه انتهاكات المستوطنين وجرائمهم، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الرازح تحت الاحتلال.

 

*مواقف "م.ت.ف"

أبو هولي يطالب بتقديم مساهمات مالية إضافية لصالح الأونروا

 

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترجمة الدعم السياسي الذي حظيت به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بتقديم مساهمات مالية إضافية تمكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية والطارئة للاجئين.

جاء ذلك في كلمته أمام أعضاء اللجنة الاستشارية للوكالة، مساء اليوم الخميس، في اجتماعاتها المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد أن معالجة أزمة التمويل المتكررة للأونروا مسألة ملحة وضرورية تستوجب توفير التمويل العاجل لمعالجة العجز الكبير الذي تعانيه في الموازنتين العادية والطارئة، وتأمين الدعم الكافي والمستدام الذي يمكن التنبؤ به من أجل حماية مؤسساتها من الانهيار، وضمان استمرارية برامجها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، والاستمرار في تقديم خدماتها الطارئة لمئات الآلاف من اللاجئين، وتمكينها من إعادة بناء وإصلاح البيوت المتضررة من الحروب الإسرائيلية المتتالية، وإعادة بناء مخيم نهر البارد.

وطالب أبو هولي الدول المانحة التي قررت حجب أو تجميد مساعداتها المقدمة للأونروا بداعي انتظار نتائج التحقيقات المتعلقة بالأونروا، للإسراع في صرف التبرعات المعلن عنها، بما في ذلك التعهدات الأخيرة التي أعلن عنها في مؤتمر المانحين الأخير بشهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ورحب أبو هولي  التدابير التي اتخذتها الـ"أونروا" من أجل تعزيز كفاءتها ومواصلة عملياتها دون انقطاع، وخطواتها التصحيحية وفق استراتيجيات جديدة لعملها.

وأكد أن الإصلاحات التي تنتهجها الوكالة، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات التدبيرية، يجب أن لا تكون على حساب اللاجئين والخدمات المقدمة لهم.

 

*عربي دولي

الجامعة العربية تدين جريمة الاحتلال بحق الشهيد الأسير أبو دياك

 

أدانت جامعة الدول العربية جريمة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشهيد الأسير سامي أبو دياك، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء الاهمال الطبي، ليصل عدد شهداء الحركة إلى 222 منذ عام 1967.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن الشهيد أبو دياك هو الشهيد الخامس هذا العام من شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية، مؤكدا استمرار النهج الإسرائيلي الإجرامي في اغتيال الأسرى وجرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان دون وازع من ضمير، أو قيمة أخلاقية أو إنسانية.

 

وحذر من استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة كما سابقاتها، الذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية في حماية الأسرى الفلسطينيين خاصة اتفاقية جنيف، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي في القتل البطيء المتعمد والممنهج الذي يواصله الاحتلال الاسرائيلي بصورة رسمية، على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية، وذلك بضرورة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية الناجزة.

 

وأكد الامين العام المساعد، أن استشهاد الأسير أبو دياك يجدد صرخة الأسرى الفلسطينيين المدوية إلى الضمير العالمي والإنساني، لاستغاثة منصفة تستجيب لمعاناة المرضى والشيوخ والنساء والاطفال في غياهب السجن، ولتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال أصل المعاناة، والعيش حراً في وطنه ودولته المستقلة.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يعتقل ستة مواطنين بينهم فتيان من الضفة

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ستة مواطنين بينهم فتيان، من محافظات الضفة.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من بلدتي بيت كاحل ودير سامت، في الخليل.

وداهمت بلدة بيت كاحل، واعتقلت ثلاث مواطنين، كما اقتحمت بلدة دير سامت واعتقلت عبد الباسط الحروب، بعد ان داهمت منزله وفتشته.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، الفتيين بعد ان داهمت منزلي ذويهما في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وفي جنين، هاجم عشرات المستوطنين، الليلة الماضية، مركبات المواطنين على شارع جنين- نابلس، بالحجارة والزجاجات الفارغة ومارسوا أعمال العربدة.

وتجمه عشرات المستوطنين جنوب جنين في خطوة استفزازية، وهاجموا المركبات المارة على شارع جنين– نابلس ما أدى الى تحطيم زجاج عدد من المركبات، كما مارسوا أعمال العربدة وتوجيه الشتائم على المارة تحت حماية جيش الاحتلال.

*اخبار فلسطين في لبنان

وقفةٌ تضامنيةٌ في الرشيدية تضامنًا مع شعبنا وقضيتنا ورفضًا لقرار بومبيو

 

أقامت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية، وقفةً تضامنيةً مع شعبنا وقضيتنا ورفضًا لقرار وزير الخارجية الأمريكية بومبيو بشرعنة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك اليوم الثلاثاء 2019/11/26.

بدايةً كانت كلمة فصائل العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة جاء فيها: "اليوم نودع شهيد من شهداء الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرضنا ومقدساتنا".

وقال: "في العام ١٩٦٧ لم نستطيع أن نفرض على الكيان  الصهيوني لجنة أممية تقوم بزيارة المعتقلين الفلسطينييين والإطلاع على أوضاعهم، وإن المؤامرة كبيرة على شعبنا وقضيتنا، وما صرح به وزير ترامب يصب في تنفيذ صفقة القرن الذي رفضها شعبنا وقيادته". مؤكدًا أننا الوحيدين اليوم كشعب فلسطيني من يواجه الاحتلال الاسرائيل دفاعًا عن الأمة العربية والاسلامية، وإن شعبنا سيتصدى لكل المؤامرات الصهيونية والأمريكية الهادفة لإنهاء القضية اليوم من خلال صفقة القرن، وإننا في فلسطين والشتات نقف صفًا واحدًا في وجه الإدارة الامريكية وإن المجتمع الدولي يقف إلى جانبنا ويرفض الاستيطان، وكل القرارت التي يتخذها الصهاينة والأمريكان هي عدم الالتزام بالقانون الدولي وعدم الالتزام بالقرارت الدولية التي تخص القضية الفلسطينية.

وأشار أننا اليوم بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأمضى في مواجهة كل المشاريع الصهيوامريكية.

كما أشار إلى شعبنا بأنه شعب الجبارين وهو الوحيد اليوم الكفيل بمواجهة الاحتلال الصهيوني، وأننا على موعد مع النصر والتحرير وإنها لثورة حتى النصر.

 

*آراء

لا تَكُنْ كالمُنْبَتِّ، لا أرضًا قطَعَ، ولا ظَهْرًا أبقى| بقلم: د.خليل نزّال

هذا الحديثُ الشّريفُ هو اختزالٌ لمفهومِ حربِ الشّعبِ طويلةِ الأمدِ، فالمُنبتُّ هو الذي انقطعت به السبُلُ وتوقّفَ في منتصفِ الطّريقِ بعدَ أنْ أجهَدَ نفسَهَ وراحلَتَهُ بالسّيرِ المتواصلِ ظنًّا منهُ أنّهُ يختصرُ وقتَ الوصولِ إلى هدفِهِ، فإذا بهِ يجدُ نفسهُ مضطرًّا للتوقّفِ قبلَ وصولِ الهدفِ لأنّهُ "قطعَ" ظهرَ دابّتِهِ واستهلكَ قواها فلم تعُدْ قادرةً على حملِهِ لمواصلةِ رحلتِه.

 

لو كانَ لدى الشّعبِ ما يكفي من القوّةِ لتوجيهِ ضربةٍ قاضيةٍ لعدوّهِ لما لجأ إلى استخدامِ حربِ الشّعبِ طويلةِ الأمَدِ كوسيلةٍ لتحقيقِ أهدافِه. هذا يعني أنَّ ما يملكهُ الشّعبُ من عواملِ القوّةِ لا يمكنُ مقارنتُهُ بما لدى العدوِّ من مخزونِ البطشِ والجبروتِ القادرِ على حسمِ المواجهاتِ المُباشِرةِ لصالِحهِ. ولو كانَ الأمرُ غيرَ ذلكَ لما لجأ الشّعبُ إلى هذا الخيارِ الذي يحتاجُ إلى الجهدِ والوقتِ واستنهاضِ القوى ومواصلةِ الحفاظِ على وضوحِ الهَدفِ وقدرتِهِ على أنْ يظلَّ حافزًا يُجمعُ عليه التيّارُ الأعظمُ من الجماهير. وفي المقابلِ يلجأ العدوُّ بما يملكُهُ من عناصرِ القوّةِ إلى المواجهاتِ الخاطفةِ والمحدودةِ ويبذلُ كلَّ ما في وسعِهِ لإنهائها في أقصرِ وقتٍ وإلحاقِ أكبرِ كميّةٍ من الأذى في صفوفِ الجماهيرِ بغضِّ النّظرِ عن حجمِ مشاركتِها في العملِ المقاوم. هذه هي القاعدةُ الرئيسةُ التي تشكّلُ الإطارَ العمليَّ لحربِ الشّعبِ: العدوُّ على عجلةٍ من أمرهِ لأنّهُ يمتلكُ القوّةَ الكافيةَ للحسمِ السريعِ، بينما يتأنّى الشعبُ في استخدامِ ما لديهِ من مخزونِ القوةِ ويعملُ على تنميتِها وينتقي لحظاتِ استخدامِ كلٍّ منها دونَ أن يحيدَ عن الهدفِ النهائيِّ وهو تحقيقُ النّصر الكامل.

 

ليست المقاومةُ الشّعبيّةُ سوى أحدِ أشكالِ حربِ الشعبِ طويلةِ الأمدِ، وهي استكمالٌ لكلِّ ما سبقها أو يرافقُها من الأشكالِ الأخرى، وعندما تختارُ "فتح" هذا الشّكلَ من المواجهةِ مع المحتلّينَ والمستوطنينَ فإنّها تفعلُ ذلكَ انطلاقًا من فهمِها لطبيعةِ المرحلةِ التي نمرُّ بها، واحترامًا لمبدأ استخدامِ الوسائلِ التي تتناسبُ مع طاقةِ الشّعبِ من جهةٍ، ولا تعطي المحتلَّ فرصةَ استخدامِ جنوحِهِ الغريزيِّ نحو استخدامِ آلةِ القتلِ التي تضمنُ لهُ تفوّقًا لا جدالَ فيه. من هنا كانَ اللجوءُ إلى هذا الخيارِ ليكونَ ضمانةً لمشاركةِ أوسعِ قطاعاتٍ من شعبنا في المواجهةِ المستمرّةِ مع المحتلِّ بما يضمنُ استمراريّةَ المشاركةِ وحمايةَ الشّعبِ من بطشِ العدوّ. وقد أثبتت تجربةُ السنواتِ الأخيرةِ أنَّ المقاومةَ الشّعبيةَ قادرةٌ على التصدي للعدوِّ وإجبارِهِ على التّراجعِ عن مشاريعِهِ العدوانيّةِ، وقد رأينا شواهدَ على ذلكَ في القدسِ. وفي المقابلِ أثبتت تجربةُ المواجهةِ المسلحةِ مع العدوِّ في غزّةَ وحولَها أنَّ المرحلةَ التي نمرُّ بها والتفوّقَ الذي يمتلكهُ العدوُّ لا تخدمُ فكرةَ اللجوءِ إلى هذا الشكلِ من المواجهةِ، فالنتيجةُ العمليةُ لكلّ جولةٍ من جولاتِها هي إلحاقُ الخسائرِ الباهظةِ في صفوفِ شعبنا وممتلكاتِهِ وبشكلٍ لا يتناسبُ مع ما يلحقُ بالمحتلّينَ المعتدينَ من أضرار.

 

كانت المشاركةُ الشعبيّةُ في يوم الغضبِ الفلسطينيِّ ضدَّ القرارِ الأمريكيِّ الدّاعمِ للاستيطانِ يومَ أمس تعبيرًا عن وحدةِ الموقفِ الجماهيريِّ الدّاعمِ للقرارِ السياسيِّ برفضِ السياسةِ الأمريكيّةِ العدوانيّةِ ضدَّ شعبنا وحقوقِهِ الوطنيّة. وهذه المشاركةُ هي شكلٌ من أشكالِ المقاومةِ الشعبيةِ، ولا بدَّ من البناءِ عليها لتطويرِ الحراكِ الشعبيِّ وإتقانِ استخدامِهِ بشكلٍ يتلاءمُ مع التحدياتِ التي يتصدى شعبنا لها. وهنا يجبُ العودةُ إلى ما بدأنا بهِ الحديثَ، وهو الاقتصادُ في استخدامِ ما لدينا من عواملِ القوّةِ بما يضمنُ استمراريّةَ الحراكِ في معركةِ المواجهةِ مع الاحتلال. ليس من الضرورةِ أن تخرجَ المسيراتُ الشعبيةُ كلَّ يومين أو ثلاثةٍ وفي كل المدنِ والمناطقِ في آنٍ واحد، فواجبُنا هو الحفاظُ على زخمِ المواجهةِ دون الوقوعِ في شرَكِ التسرّعِ وإجهادِ النّاسِ في فعاليّاتٍ لا مردودَ لها.

*لا صوتَ يعلو اليومَ على صوتِ المواجهةِ الشعبيّةِ طويلةِ الأمد، ولا مكانَ للمُنبتّين بيننا.

 #إعلام _حركة _فتح _ لبنان