بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  26-11-2019

*أخبار الرئاسة
الرئيس يهاتف والد الأسير الشهيد أبو دياك معزيا باستشهاده في سجون الاحتلال
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم الثلاثاء، والد الأسير الشهيد سامي أبو دياك، وقدَّم له التعازي باستشهاد نجله.
وعبَّر الرئيس عن تعازيه الحارة لأسرة الشهيد، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وحذَّرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار مسلسل القتل البطيء للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير سامي أبو دياك.
وكان الشهيد أبو دياك ( 36 عامًا) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين قد قضى فجر اليوم في مستشفى "عيادة سجن الرملة" الاحتلالي، وذلك نتيجة تعرضه للاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.

*فلسطينيات
"الخارجية": سنتابع قضية إعدام الشهيد أبو دياك على المستويات كافة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع ملف استشهاد الأسير سامي أبو دياك، مع المنظمات الأممية المختصة، وعلى المستويات كافة، خاصة الجنائية الدولية، وحثها على الاسراع في فتح تحقيق في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن عدم محاسبة قادة الاحتلال ومصلحة ادارة السجون على جرائمها المتواصلة بحق الأسرى جميعا، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال يدفعها باستمرار لارتكاب المزيد من انتهاكاتها وجرائمها بحق الأسرى وعائلاتهم، وهو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على عاتق المنظمات الأممية المختصة، بما فيها الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية المختلفة، ويفرض عليها رفع دعاوى قضائية على سلطات الاحتلال ومسؤوليها المتورطين في تلك الجرائم أمام المحاكم المختصة.
وأدانت الوزارة في بيانها، بأشد العبارات "جريمة القتل المتعمدة البشعة التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال وإدارة سجونها وأذرعها المختلفة، والتي أدت الى استشهاد الأسير البطل سامي أبو دياك، نتيجة لسياسة جريمة الاهمال الطبي المتعمد التي مارستها بحقه، كسياسة قديمة جديدة تتبعها أدت الى استشهاد العشرات من السجناء الفلسطينيين والعرب".
وشددت "الخارجية" على أن استشهاد الأسير ابو دياك بهذه الطريقة الوحشية يفضح من جديد عمق الانحطاط الاخلاقي الذي يسيطر على مؤسسات الاحتلال، ويعكس حجم الاستهتار بحياة الانسان الفلسطيني، ويجسد من جديد عمق الاستخفاف الاسرائيلي بمبادئ حقوق الانسان واتفاقيات جينيف والقانون الإنساني الدولي.
وتقدمت وزارة الخارجية ممثلة بالوزير رياض المالكي، وسفرائها في المقر والسفارات وجميع العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني،  بالتعازي الى ذوي الشهيد أبو دياك ووالدته بالتحديد وإلى عموم أبناء شعبنا.  

 

*مواقف "م.ت.ف"
منظمة التحرير: استشهاد الأسير ابو دياك جريمة جديدة في سجل إسرائيل الحافل بالإجرام
  أكدت منظمة التحرير أن استشهاد الأسير سامي ابو دياك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، هو دليل آخر على خطورة الأوضاع في سجون الاحتلال، وظروف المُعتقَل الإسرائيلي، وما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من أشكال التعذيب والإهمال الصحي المتعمد، وتلقيهم معاملة وحشية وقاسية على أيدي القائمين على السجون.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء، على لسان  عضو اللجنة التنفيذية حنان عشراوي: ان استشهاد ابو دياك يعد جريمة جديدة في سجل إسرائيل الحافل بالإجرام والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وان هذا السجل يتعاظم بتسارع؛ بسبب غياب المحاسبة، وصمت الأسرة الدولية على الانتهاكات المتصاعدة ضد الأسرى، وعدم مواجهة الرواية الإسرائيلية العنصرية التي تجردهم من إنسانيتهم، وتبرر اعتقالهم وتعذيبهم".
وأضافت: ان إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة، واننا نطالب المؤسسات والهيئات الدولية بفتح تحقيق مستقل ونزيه في ظروف استشهاد الأسير ابو دياك، و222 اسيرا استشهدوا منذ العام 1967 في ظروف غامضة، أو بسبب التعذيب، والإهمال الطبي، أو من خلال الإعدامات الميدانية" .
وأكدت ان استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم أمر غير مقبول وغير مبرر ويعتبر موافقة ضمنية على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مشيرة الى ان المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته، والضغط لضمان إطلاق سراح الأسرى، ووقف منظومة القمع والتعذيب والاعتقال الإسرائيلية التي تشكل عموداً رئيسياً من أعمدة منظومة الاحتلال والاستعمار في فلسطين.
وتقدمت عشراوي باسم اللجنة التنفيذية بخالص مشاعر العزاء والمساواة لأهل الشهيد، وللحركة الأسيرة، مؤكدة مشاطرة شعبنا لذوي الشهيد حزنهم وألمهم على هذا المصاب، والتزام القيادة الفلسطينية بالدفاع عن حقوق شعبنا وبذل كل الجهود الممكنة؛ لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الأسرى، وباقي أبناء شعبنا.
كما طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في المنظمة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان "بأخذ دورها الطبيعي في تطبيق القوانين والاتفاقيات ذات الصلة، من أجل تطبيقها على الفلسطينيين وخاصة الأسرى، وتوفير حماية دولية لهم واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها بمعاقبة كيان الاحتلال على جرائمه، وانتهاكاته المتواصلة".
وأكدت الدائرة في بيان، أن "القيادة الفلسطينية في حالة عمل مستمر وتحرك دائم على مختلف المستويات، من أجل تجريم الاحتلال ومحاكمة قادته على جرائمهم بحق الفلسطينيين، من خلال رفع الشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية".

 

*مواقف "فتحاوية"
"فتح" تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قتل الأسير أبو دياك وتعتبرها جريمة حرب
حمَّلت حركة "فتح" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جريمة مقتل الشهيد الأسير سامي أبو دياك، مؤكدةً أن هذه الجريمة ترتقي إلى كونها جريمة حرب ارتكبتها وتتحمل مسؤوليتها مصلحة السجون الاسرائيلية باعتبارها المسؤولة مباشرة عن حياة أسرانا الأبطال.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، أن دماء شهيد الحرية والاستقلال أبو دياك لن تذهب هدرا، معاهدةً أسرانا الأبطال وجماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح والعمل بالعزيمة نفسها، حتى ينال الأسرى في سجون الاحتلال حريتهم، مثمنةً تضحياتهم التي ستقود شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
 كما أكدت فتح أن "استشهاد ابو دياك لن يزيدها ويزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بثوابنا وحقوقنا الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرةً إلى أن الشعوب لن تنال حريتها وحقها في تقرير المصير إلا عبر الكفاح والتضحيات، مشددة على أن أبو دياك سيبقى شعلة على طريق الحرية.

    

*عربي دولي
الجامعة العربية تدين جريمة الاحتلال بحق الشهيد الأسير أبو دياك
 أدانت جامعة الدول العربية جريمة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشهيد الأسير سامي أبو دياك، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء الاهمال الطبي، ليصل عدد شهداء الحركة 222 منذ بدء الاحتلال عام 1967.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن الشهيد أبو دياك هو الشهيد الخامس هذا العام من شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية، مؤكدا استمرار النهج الإسرائيلي الإجرامي في اغتيال الأسرى وجرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان دون وازع من ضمير، أو قيمة أخلاقية أو إنسانية.
وحذر من استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة كما سابقاتها، الذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية في حماية الأسرى الفلسطينيين خاصة اتفاقية جنيف، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي في القتل البطيء المتعمد والممنهج الذي يواصله الاحتلال الاسرائيلي بصورة رسمية، على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية، وذلك بضرورة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية الناجزة.
وأكد الامين العام المساعد، أن استشهاد الأسير أبو دياك يجدد صرخة الأسرى الفلسطينيين المدوية إلى الضمير العالمي والإنساني، لاستغاثة منصفة تستجيب لمعاناة المرضى والشيوخ والنساء والاطفال في غياهب السجن، ولتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال أصل المعاناة، والعيش حراً في وطنه ودولته المستقلة.

 

*إسرائيليات
مستوطنون يغلقون شارع جنين نابلس قرب سيلة الظهر
أغلق مستوطنون اليوم الثلاثاء، شارع جنين نابلس قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، بالحجارة واندلعت مواجهات بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال في يوم الغضب الجماهيري تنديدا بجريمة إعدام الشهيد سامي أبو دياك، ورفضا للسياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية وآخرها تشريع الاستيطان.
وكان هناك عشرات المستوطنين قطعوا الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي جنين ونابلس جنوب البلدة، تساندهم عدة آليات عسكرية نصبت حاجزًا عسكريًا لتأمين الحماية لهم، وأطلق الجنود قنابل الغاز تجاه المواطنين.

 

*آراء
المقاومةُ الشّعبيةُ أداتُنا للتصّدي للاستيطانِ| د.خليل نزّال
يُجمعُ الفلسطينيّونَ قيادةً وشعبًا على رفضِ السياسةِ العدوانيةِ التي تنتهجُها الإدارةُ الأمريكيّةُ ضدَّ شعبِنا وحقوقِهِ الثّابتةِ في وطنهِ، وهي السياسةُ التي تجاوزت حدودَ الممالاةِ للاحتلالِ الاستيطانيِّ الإسرائيليِّ وانتقلت إلى دورِ الشّريكِ المباشرِ لأكثرِ التيّاراتِ الصهونيّةِ تطرّفًا. وبعد مرورِ عامينِ على قرار إدارةِ ترامب الاعترافَ بالقدسِ عاصمةً لدولةِ الاحتلالِ يزدادُ الموقفُ الفلسطينيُّ تمسُّكًا بعدمِ التعاملِ مع إدارةِ ترامب كتعبيرٍ عن الرّفضِ المطلَقِ لسياستِها، ويمارسُ من جهةٍ أخرى واجبَ الدّفاعِ عن عروبةِ القدسِ من خلالِ التصدّي اليوميِّ للمحتلّينِ والمستوطنين الذين يحاولونَ تكريسَ قرارِ ترامب ليصبحَ جزءًا من الأمرِ الواقعِ، ويحتلُّ المقدسيّونَ مكانَهم الطبيعيَّ في مقدّمةِ الصفوفِ لحمايةِ عاصمتِنا المحتلّةِ من خطرِ التهويدِ وتدنيسِ المقدّساتِ وإفراغِ المدينةِ من أهلِها الذينَ تربطهم بها علاقةٌ لا يفهمُها المحتلُّ الطارئُ على هذه الأرضِ، علاقةٌ تمتدُّ وتتواصلُ دونَ انقطاعٍ منذُ أنْ شيّدَ أجدادُنا هذهِ المدينةَ واختارها اللهُ لتكونَ بوابةَ المارّينَ إلى السّماء.
يأتي القرارُ الأمريكيُّ بعدمِ اعتبارِ الاستيطانِ مُتعارضًا مع القانونِ الدّوليِّ أو معيقًا "للسّلام" استكمالاً لخطواتِ الإدارةِ الأمريكيّةِ المتواصلةِ والتي تشكّلُ نهجًا متكاملاً في استهدافِ القضايا المحوريةِ التي تمثّلُ بمجملِها أعمدةَ الحقِّ الفلسطينيِّ وجوهرَ المطالبِ المشروعةِ لشعبِنا، فبعدَ استهدافِ القدسِ واللاجئين تتطاولُ أمريكا على الشّرعيةِ الدّوليةِ وتنصّبُ من نفسِها مرجعيةً للقانونِ الدّوليِّ تمنحُ الشرعيةَ للاستيطانِ وتحجبُها عن كلِّ من يمتلكُ الشجاعةَ ليقولَ لها ولسياساتِها: لا! من هنا يتعاملُ الشّعبُ الفلسطينيُّ وقيادتُهُ مع القرارِ الأمريكيِّ بشرعنَةِ الاستيطانِ كعدوانٍ على شعبنِا وكتهديدٍ مباشرٍ لوجودِهِ في وطنهِ، إضافةً إلى كونهِ ضوءًا أخضرَ للحكومةِ الإسرائيليّةِ لزيادةِ وتيرةِ عدوانِها على الأرضِ والإنسانِ والوجودِ الفلسطينيِّ. فالأرضُ هي العنوانُ الذي يختزلُ حقيقةَ الصراعِ الذي يخوضهُ شعبُنا ضدَّ المشروعِ الصهيونيِّ منذ أكثرٍ من قرنٍ، ولا شيء يهدّدُ الأرضَ مثلَ الاستيطانِ بكلِّ ما فيهِ من عدوانٍ على سرِّ العلاقةِ التي تربطِ الفلسطينيِّ بوطنِهِ. 
القرارُ الفلسطينيُّ باعتبارِ يومِ الثلاثاءِ، ٢٦-١١-٢٠١٩، يومَ غضبٍ واحتجاجٍ ونفيرٍ للتعبيرِ عن رفضِ القرارِ الأمريكيِّ المتبنّي لجريمةِ الاستيطانِ هو اختبارٌ حقيقيٌّ لوحدةِ الموقفِ الوطنيِّ وقدرتِهِ على استنهاضِ المقاومةِ الشّعبيةِ وجعلِها سلاحًا فعّالاً موجعًا للاحتلالِ ومستوطنيه. فهذهِ هي واحدةٌ من اللحظاتِ التي يتوقّفُ عندها التّاريخُ ليسجّلَ أسماءَ المبادرينَ الذينَ يتصدّرونَ المشهدَ ويتقدّمون الصّفوفَ، أمّا من يتقاعسُ عن أداءِ واجبِ الانتصارِ للوطنِ فلا مكانَ لهُ في ذاكرةِ الوطنِ والشّعبِ، فالميدانُ هو مكانُ الاختبارِ الحقيقيِّ، وكلُّ مشارِكٍ في المواجهةِ إنّما يعملُ على حمايةِ إخوتِهِ الآخرين من استفرادِ العدوِّ بهم، فالضّمانةُ الوحيدةُ لجدوى المقاومةِ الشعبيّةِ هي المشاركةُ الجماهيريّةُ الواسعةُ في فعاليّاتِها، وإلّا فإنّها ستبدو وكأنها مغامرةٌ لمجموعةٍ قليلةِ العددِ يقمعُها المحتلُّ ويفرّقُها دونَ عناءٍ، وهذا يفقِدُها القدرةَ على استقطابِ الآخرينَ في المستقبلِ، وهو أمرٌ بالغُ الخطورةِ لأنَّهُ يعني الاستسلامَ للواقِعِ والنكوصَ عن المشاركةِ في محاولاتِ تغييرِه.
*يومُ الغضبِ الفلسطينيِّ هو يومُ الانتصارِ للأرضِ والوطنِ، يومُ التصدّي بالفعلِ والمواجهةِ الجماهيريّةِ للتطاولِ الأمريكيِّ على حقِنا التاريخيِّ في وطنِنا، ومن يتثاقلُ اليومَ إلى الأرضِ بدلَ النهوضِ والنفيرِ للدّفاعِ عنها فهو لا يستحقُّ شرفَ الانتماءِ لها والاستظلالِ تحتَ رايتِها. 


#إعلام _حركة_فتح_لبنان