بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 26-8-2019

*رئاسة

الرئيس يُهاتف الفريق أول ركن البرهان مهنّئًا إياه بتوليه رئاسة المجلس السيادي السوداني
هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، يوم الأحد، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وهنَّأه بمناسبة تشكيل مجلس السيادة وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للمجلس، وبنجاح العملية السياسية في السودان.
وتمنّى سيادته، خلال الاتصال الهاتفي، للفريق البرهان التوفيق في منصبه الجديد، وللشعب السوداني المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
بدوره شكر البرهان الرئيس على الاتصال، وأعلن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في إقامته دولته المستقلة وتقرير مصيره والحرية والاستقلال، كما أكَّد وقوفه إلى جانب الشرعية الفلسطينية.
وكان الفريق البرهان، أدى اليمين الدستورية في الواحد والعشرين من الشهر الجاري أمام رئيس الجهاز القضائي في السودان، لتولي منصب رئيس المجلس السيادي المشكل حديثًا.
 

*فلسطينيات

أبو ردينة: شطب الخارجية الأميركية لاسم فلسطين من قائمة دول المنطقة تساوق مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرّف
 قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنَّ إقدام وزارة الخارجية الأميركية على شطب فلسطين من قائمة دول المنطقة إنما يأتي تلاؤمًا مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرّف، وانحدار غير مسبوق في السياسة الخارجية الأميركية.
وأشار أبو ردينة، في بيان صحفي له، مساء يوم الأحد، إلى أنَّ الخطوة الأميركية تأتي في سياق مسلسل المحاولات اليائسة لشطب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بدءًا بوقف استخدام "الأراضي الفلسطينية" ومرورًا بوقف استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" وصولاً إلى هذه الخطوة المستهجنة والمدانة والمرفوضة.
وقال إنَّ إقدام الإدارة الأميركية على هذه الخطوة يؤكِّد من جديد على أنَّ هذه الإدارة ليست فقط منحازة للاحتلال الإسرائيلي وإنَّما تتساوق بالكامل مع مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف، مضيفًا أن هذه الخطوة تعكس مضمون ما تسمّى بصفقة القرن الأميركية.
وأكَّد أبو ردينة أنَّ الشعب الفلسطيني متمسِّك بحقوقه وصامد على أرضه ولن يرحل عنها مهما تعاظمت المؤامرات ضدّه.
وشدَّد على أن الإدارة الأميركية بخطوتها هذه إنّما تؤكد عزلتها في ظل الاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية.

*مواقف فتحاوية

"فتح": الهجوم على مقرّ "م.ت.ف" في غزّة خدمة للمؤامرة الأميركية الإسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الهجوم على مقرِّ دائرة شؤون اللاجئين لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزّة، تساوقًا صريحًا مع المؤامرة الأميركية الإسرائيلية لإلغاء قضية اللاجئين، وعدوانًا مباشرًا على روح القضية.
وحمَّلت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، يوم الأحد، قيادة "حماس" وميليشياتها المسؤولية كاملة باعتبارها سلطة (الأمر الواقع الانقلابية) في قطاع غزّة.
وأهابت الحركة بالقوى الوطنية الوقوف في وجه مؤامرة تصفية قضية اللاجئين والفلسطينيين، وكف يد "حماس" عن مؤسسات الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية، واعتبرت هذا العدوان على مقرِّ المنظمة عدوانًا مباشرًا على جوهر القضية، وتساوقًا صريحًا ومكشوفًا مع مؤامرة القرن الأميركية الإسرائيلية الهادفة إلى إلغاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة .
وتساءلت الحركة عن تزامن هذا الاعتداء مع تبريرات مشايخ ومسؤولي "حماس" لهجرة الشباب الفلسطيني من قطاع غزة، وتصريحات المسؤولين في حكومة النظام العنصري في تل أبيب وتأكيداتهم تسهيل هجرة  الشباب الفلسطينيين من قطاع غزة عبر وسائلها، ورأت الحركة أنَّ وقوع هذا الهجوم في ذات يوم تشييع شهيد الغربة الذي أجبرته عصابات "حماس" على الهجرة بسبب قمعها وانتهاكاتها لحقوق المواطنين بالعيش بحرية وكرامة.
 وأعربت الحركة عن قناعتها بأنَّ الهجوم جاء للفت الأنظار وحرفها عن تفاهمات "حماس" (سلطة الأمر الواقع )  مع الاحتلال التي حوَّلت القضية ونضال شعبنا إلى مجرّد ابتزاز للحصول على مساعدات مالية.
وأكَّدت "فتح" عزمها ومضيّها في تحشيد قوى العمل الوطني للوقوف سدًّا منيعًا  لمنع "حماس" والمتعاونين معها والمتآمرين على المستويين الداخلي والخارجي من تنفيذ مخططاتهم في القضاء على "م.ت.ف"، ولإفشال مساعيهم لتقديم خدمة للمستعمرين الجدد يكون ثمنها دماء أبنائنا وإلغاء قضية اللاجئين.

*مواقف "م.ت.ف"

مجدلاني: شطب الخارجية الأميركية لاسم فلسطين محاولة لتجميل صورة الاحتلال وتزييف للوقائع
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إنَّ إقدام وزارة الخارجية الأميركية على شطب فلسطين من قائمة دول المنطقة، محاولةً لنفي صفة الاحتلال عن أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأكيدًا أميركيًا على الشراكة معه.
وتابع مجدلاني في بيان صحفي له، اليوم الاثنين: "الإدارة الأميركية تقوم بكافة المحاولات لشطب القضية الفلسطينية، وهذا يتمُّ بالتماهي مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تجميل صورته من خلال تغيير وتزييف الوقائع بما يخدم تحقيق ذلك الهدف.".
وأضاف أنَّ الخارجية الأميركية وعبر تقاريرها الدولية تريد تجميل صورة الاحتلال، لكنَّ العالم أجمع يدرك بشاعة هذا الاحتلال وجرائمه وإرهاب الدولة المنظَّم ضد شعبنا.
وتابع: "ما زالت الإدارة الأميركية تقدِّم الهدايا لنتنياهو في ظلِّ الانتخابات القادمة، وتقوم بكل ما يلزم من أجل ضمان فوز اليمين المتطرف في دولة الاحتلال".
وقال: "إن هذه الخطوة تعبّر عن العداء للحرية والديمقراطية التي تتغنى بها إدارة ترمب، لكنَّها لن تؤثّر على الأمر الواقع، فالعالم أجمع يرى بشاعة الاحتلال وعنصريته، وأنَّ هناك قرارات أممية تؤكّد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
 

*إسرائيليات
الاحتلال يستهدف موقعًا للجبهة الشعبية– القيادة العامّة في لبنان
شنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، غاراتٍ على مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في لبنان، قرب الحدود السورية.
وأسفر الهجوم عن وقوع ثلاثة انفجارات هزَّت البقاع الأوسط بعد منتصف الليل، تبيَّن أنّها ناجمة عن ثلاثة غارات معادية استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية المقابلة لجرود بلدة قوسايا، شرق زحلة.
كما تسببت الهجمات بوقوع أضرار مادية دون وقوع ضحايا.

*عربي ودولي

أبو الغيط يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة للسيادة اللبنانية
شدَّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على رفضه وإدانته للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.
وأكَّد أبو الغيط، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، يوم الأحد، تضامن الجامعة العربية الكامل مع لبنان في هذا الظرف الدقيق، واستعدادها للقيام بالدور المنوط بها في صيانة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان.
وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية، في تصريح له: "إنَّ الجامعة تتابع باهتمام كبير التطورات الأخيرة في لبنان، فهي تدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، وبالذات في المجال الجوي، وآخرها الخرق الذي وقع مساء أمس وأسفر عن سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية في لبنان، في انتهاك سافر لقرار مجلس الأمن 1701".

*اخبار فلسطين في لبنان

"م.ت.ف" في لبنان تدين اعتداء الاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت والأراضي السورية
 استنكرت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، الاعتداء الإسرائيلي الذي تعرَّضت له الضاحية الجنوبية لبيروت والأراضي السورية.
وحمَّلت قيادة المنظمة، في بيان لها، يوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيسها اليميني المتطرّف "نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان الذي يشكّل انتهاكًا سافرًا لسيادة دولتين عربيتين، وخرقًا للقانون الدولي، وتهديدًا كبيرًا لأمن المنطقة.
ودعت قيادة المنظمة جميع اللبنانيين بمختلف توجهاتهم السياسية والحزبية إلى نبذ الخلافات والتمسك بالوحدة الوطنية باعتبارها القاعدة الأساس في مواجهة أي عدوان إسرائيلي يمكن أن يتعرّض له لبنان.
وفي هذا السياق أكّدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أنها ومعها جميع أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، ستكون إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته في التصدي والمواجهة دفاعًا عن لبنان بوجه أي عدوان إسرائيلي محتمل.
وقالت في بيانها: "إنَّ الانحياز الأميركي المطلَق والكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي وغياب الخطوات الفعلية والعملية من قِبَل المجتمع الدولي الرسمي وخاصة مجلس الأمن للجمه وردعه، والاكتفاء بإطلاق مواقف الإدانة والاستنكار والدعوة إلى ضبط النفس، هو ما شجّعه على الاستمرار في التمادي والمبالغة في إجرامه وعدوانيته ضد شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل فلسطين وضد شعوب المنطقة، وخاصة الشعبين الشقيقين "اللبناني والسوري"، مطالبة المجتمع الدولي الرسمي  بتحمل مسؤولياته والقيام بواجباته واتخاذ خطوات جدية وعملية تلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته على دول وشعوب المنطقة، وإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والجولان ومزارع شبعا".

*آراء

القضيةُ بينَ الشعبويّةِ والحكمةِ السياسيّة| بقلم: باسم برهوم
هناك فارق كبير بين المبادئ وأصحاب المبادئ وبين الشعارات الشعبَوية المزايدة، وأصحابها، كثيرون منا يخلطون بين الاثنتين دون وعي بخطورة الشعبَوية على القضية الفلسطينية. هذا الأمر جعل أصحاب الشعارات الشعبَوية يتسلّلون بسهولة إلى الوعي الوطني الفلسطيني هو حجم التعقيد في طبيعة الصراع والمواجهة الفلسطينية، المستمرة منذ أكثر من مائة عام مع المشروع الصهيوني الاستعماري، ومن كثرة المتدخّلين في الشأن الفلسطيني والمحاولين لاستخدام القضية لمصالحهم الخاصة، ويجدون في الشعبَوبة طريقًا للتدخُّل.
قبل أيام شاركتُ في ندوة تطرح سؤال دور الفلسطينيين داخل الخط الأخضر في قلب المعادلات السياسية في إسرائيل عبر المشاركة في انتخابات الكنيست، وما هو المطلوب منهم في الانتخابات التي ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر القادم، أحد المتحدّثين خطف الندوة وحرفها عن هدفها بشعارات شعبوية ومزايدة، هذا المتحدّث خوَّن الجميع دون استثناء ونزَّه نفسه. عمليًّا أضاع الفرصة على المشاركين والحاضرين بأن يناقشوا بهدوء كيف يمكن أن يثق الفلسطيني داخل الخط الأخضر بنفسه، ويدرك أنَّ مشاركته في الانتخابات يمكن أن تؤثِّر وتسهم مرة تلو أخرى بتغيير اللعبة السياسية في إسرائيل، فهؤلاء الفلسطينيون يمثّلون ما نسبته 20% من السكان في (إسرائيل) ولو عكسنا وزنهم، مقاعد في الكنيست لحصلوا على 17 أو 18 مقعدًا الأمر الذي يجعلهم يتحكمون بقدر كبير بالتوازنات ويؤثّرون بما يخدم قضاياهم والقضية الفلسطينية.
كثيرًا ما يقول كلُّ واحد منّا عندما يخلو مع نفسه "العواطف والشعارات الطنّانة قد أضرَّت بنا ضررًا كبيرًا"، ولكنَّ الغريب بالأمر أنَّنا ننساق مرة تلو الأخرى وراء هؤلاء الشعبَويين المزايدين، الذين يعتقدون أنَّهم الأنقى والأصح.
في حالة الانتخابات الإسرائيلية لا بدَّ أن يكون للمشاركة من هدف، هدف مباشر ومجموعة أهداف أخرى استراتيجية.. فما هو الهدف المباشر للمشاركة العربية؟ الجواب يتطلَّب هدوءًا وحكمة وتحليلاً موضوعيًّا للواقع الراهن ولا يتطلَّب شعارات شعبوية ومزايدات على بعضنا البعض. من وجهة نظري إسقاط صفقة القرن ووقف زحفها المتوحش علينا وعلى قضيتنا ووجودنا السياسي هو هدف مُلِح، التصدي لصفقة القرن في جانب مهم منه هو إنهاء ثنائية نتنياهو- ترامب اللّذين يمثّلان أعمدة هذه الصفقة. والهدف الآخر هو التصدي للقوانين العنصرية وخاصة قانون يهودية الدولة، الذي يحصر الحق بهذه الأرض باليهود فقط.
إنَّ أيَّ تصفية حسابات داخلية ليس هو وقتها الآن، كما إعادة بناء الحركة الوطنية بكل أكانها قد يكون في غاية الأهمية ولكن الأولوية في الأسابيع الثلاثة القادمة هي حشد المواطنين للمشاركة في الاقتراع.
جميعنا نذكر مزايدات أنظمة عربية على منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الشرعية وعندما كنا ندقِّق بالأمر نكتشف أنَّ هذه الأنظمة لا تفكِّر حتى بالقضية الفلسطينية وإنَّما أرادت أن تخطف القرار الوطني الفلسطيني لتُقايض به واشنطن وحتى تل أبيب، المشكلة أنَّ هذه الأنظمة كانت باستمرار تجد امتدادًا لها في الساحة الفلسطينية وقسم من الجمهور ينخدع بهذه الشعبَوية، وما إن نكتشف الحقيقة حتى نكون خسرنا ضحايا وخسرنا الوقت والجهد.
في صراع مثل صراعنا مع مشروع هو الأخطر والأذكى من بين مشاريع الاستعمار العالمي الحكمة والتروي والذكاء هي السلاح الأمضى والأكثر تأثيرًا، ولكن أن يتمَّ ذلك وفقَ رؤية واستراتيجية واضحة للجمهور، فالهدف المباشر للجهد النضالي الفلسطيني هو إفشال وإضعاف صفقة القرن، لقد منعنا بحدود معقولة، من خلال موقفنا الصّلب، المحاولة لإنهاء القضية الفلسطينية، المهم أن نستمرَّ بهدوء دون أن نرتكب أخطاء قاتلة في هذه المرحلة، وهذا هو الفرق بين الشعبَوية والسياسة الوطنية الخلّاقة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان