ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار سد بمجمع منجمي في ولاية ميناس غيرايس جنوب شرقي البرازيل الاثنين الفائت، إلى 142 قتيلا.

وأوضح الدفاع المدني بالولاية في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن الجهات المعنية حددت هوية 122 قتيلا، فيما يجري البحث لتحديد هوية 20 آخرين.

وذكر البيان أن البحث ما زال جاريا عن 194 شخصا في عداد المفقودين.

ويوم الاثنين الماضي، انهار أحد السدود الثلاثة لمجمع "كوريغو دي فيجياو" المنجمي، التابع لمجموعة "فالي"، في بلدة "برومادينيو"، التي يسكنها 39 ألف نسمة.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة "فالي" فابيو سفارتسمان، في مؤتمر صحفي، إن "معظم الأشخاص المتضررين من موظفينا".

وأضاف: "لا نعرف حتى الآن عدد الضحايا لكننا نعرف أنه سيكون كبيرا".

وعلى بعد نحو 15 كلم عن السد، أخلت السلطات "وقائيا" موقع "إينهوتيم" أكبر متحف مكشوف في العالم للفن المعاصر.

ويستقبل هذا المتحف الذي يعد وجهة سياحية مهمة في البرازيل 35 ألف زائر شهريا.

وسبق أن أسفر انهيار سد "ساماركو" الذي تملكه مجموعة "فالي" والمجموعة البريطانية الأسترالية "بي إتش بي" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، عن سقوط 19 قتيلا وتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة في البرازيل.