تقرير: معن الريماوي

"فلسطين بيتي الثاني.. فلسطين في قلبي"، عبارة ترددها المتضامنة الأميركية باميلا مايرز (64 عامًا)، في كل مرة تتحدث فيها عن الشَّعب الفلسطيني وما يعانيه جراء الاحتلال الإسرائيلي.

قبل عشرة أعوام، وقفت الأميركية مايرز، في أحد شوارع ولاية كاليفورنيا مسقط رأسها، توزع منشورات توضح معاناة شعبنا الفلسطيني، وصورًا توثق بعض جرائم الاحتلال.

مايرز متضامنة مع شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من عشرة أعوام، وزارت فلسطين عدة مرات، لتوثق انتهاكات الاحتلال، واليوم جاءت إلى فلسطين خصيصا للتضامن مع قرية الخان الأحمر شرق القدس، المهددة بالهدم وتشريد مواطنيها.

وقالت مايرز: "جئت اليوم للتضامن مع الفلسطينيين، خاصة أهالي الخان الأحمر، ورؤية ما يجري على الأرض عن قرب وخوض تجربتهم، واكتشاف زيف رواية الاحتلال وبشاعة جرائمه بحق الأطفال والشيوخ والنساء والرجال".

وتابعت: "تحزنني الأخبار التي أسمعها والصور التي أراها على التلفاز أو مواقع الانترنت عن فلسطين. أحببت فلسطين وشعبها المناضل لنيل حريته والتخلص من الاحتلال".

وأضافت: شيء مهم جدًا، أن نأتي إلى هنا ونرى بأعيننا ما يحدث على الأرض، وننقله للرأي العام هناك بأمانه، ليعرفوا حقيقة ما يجري، وأن حكومة بلادهم "أميركا" تدعم الاحتلال يوميًا بـعشرة ملايين شيقل، من أموال الضرائب التي تجبى منهم، وما يحدث في الخان الأحمر شيء لا يصدق، إنه أمر غير عادل، وهو بمثابة جريمة حرب، والشعب الفلسطيني شعب جميل، لا يستحق ما يحدث له.

سكان الخان الأحمر أقوياء جدا، ويصارعون من أجل البقاء على أرضهم، رغم الصعوبات التي تفرضها الصحراء وطبيعة المنطقة، والضغوطات التي يمارسها الاحتلال بحقهم لإجبارهم على الرحيل، ونحن نقول لهم: "انتم لستم لوحدكم، نحن معكم".

المتضامنة مايرز تؤكد أنها ستبقى تعمل لنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، "نتحدث مع الناس دائما ونحاول إقناعهم بالمجيء إلى فلسطين للتضامن مع أهلها ".

تنشط مايرز على "الفيسبوك" وتحاول من خلال صفحتها تحت عنوان:

if Americans knew)) توضيح ما يجري على الأرض في فلسطين، وتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبها، في محاولة لتغيير الصورة، التي يبثها الاحتلال عن الفلسطينيين بأنهم شعب "إرهابي".

مايرز تنتظر شقيقتها القادمة من أميركا للتضامن مع سكان الخان الأحمر برفقتها.