عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العُليا اجتماعًا صباح الاربعاء 28\1\2015 في مقر القوة الامنية في عين الحلوة ترأسه قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، بحضور نائب قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء منير المقدح، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ومسؤول الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي الحاج شكيب العينا، والمسؤول التنظيمي لانصار الله الحاج ماهر عويد، وقائد القوة الامنية المشتركة العميد خالد الشايب، امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية ابو بسام المقدح، والناطق الاعلامي لعصبة الانصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، ومسؤول منطقة صيدا لحركة حماس الحاج ابو احمد فضل.

ونوّه المجتمعون بالدور الذي تقوم به القوة الامنية في تعزيز الامن في المخيم من خلال تعاونها مع كافة القوى وتعزيز الحواجز على مداخل المخيم بالتعاون مع الامن الوطني الفلسطيني.

وأكّدوا المجتمعون الثوابت التالية:

- المخيم هو عنوان سياسي وطني بامتياز يجسّد حق العودة الى ارض الاباء والأجداد فلسطين

- المخيم لم يكن ولن يكون الا عامل امن واستقرار للبنان الشقيق

- متانة العلاقة الاخوية بين المخيم والجوار

- لن يكون المخيم شوكة في خاصرة الامن اللبناني، لابل عامل امن واستقرار، لأن لبنان الامن المستقر القوي هو قوة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية

- غير مرحّبٍ في المخيم بأي فارٍ من العدالة او مطلوب لها وبالتالي كما قلنا غير مرحّب بالأسير او المولوي او اي غريب يدخل المخيم ويشكل خطرا على "110" الاف نسمة يعيشون داخل المخيم

- لن يكون المخيم نهر بارد جديد ن فمأساة البارد ما زالت ماثلة امامنا

- التأكيد على التعاون بين المرجعيات الفلسطينية واللجنة الامنية العليا والدولة اللبنانية بما فيها الاجهزة الامنية والجيش بما يصب بمصلحة اهلنا وشعبنا في المخيم والجوار

كما دعا المجتمعون بعض وسائل الاعلام بوقف التحريض الاعلامي على المخيم.