تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية شكر من الرئيسة التنفيذية لمجلس الكنائس من أجل السلام ماي كانون، لمساهمته في قمة المناصرة بالذكرى الأربعين، والتي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن، في الفترة ما بين 9 و11 نيسان/ أبريل الجاري.

وأعربت كانون في برقيتها، بالنيابة عن الكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، عن خالص الامتنان للرئيس على إرسال الوفود المسيحية من فلسطين والتي ضمت القس الدكتور متري الراهب، والقس الدكتور جاك سارة، وشيرين عواد هلال.

وخاطبت كانون الرئيس في برقيتها: "لقد وافقتم بكل لطف على إرسال ممثلين للمساعدة في تحقيق أهدافنا المشتركة، والمتمثلة في العدالة والسلام خلال قمة المناصرة".

وأضافت: "نحن ممتنون لمساهمات كل المتحدثين الذين ساعدوا في تثقيف جمهورنا من خلال الحديث عن الحقائق التي تواجه المجتمعات في فلسطين، وخاصة غزة".

وتابعت: أن القمة دعت إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، وإتاحة الوصول الفوري والكافي للمساعدات الإنسانية، وحجب الأسلحة الأميركية عن إسرائيل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح المعتقلين والرهائن.

كما ثمنت كانون، مشاركة اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة رمزي خوري، والتركيز على رفع مستوى المسيحيين كمساهمين أساسيين في المجتمع الفلسطيني، معتبرة المشاركة بمثابة رمز قوي للتضامن، ودعوة متجددة للتعاون الدولي في التصدي للتطهير العرقي في غزة.