أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الدور الكبير الذي يقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعمه للقضية الفلسطينية على كل الصعد وفي مختلف الظروف والأوقات. وقال في حوار خاص مع "الرياض": "إن الملك عبدالله هو صاحب أهم مبادرة قدمها العرب للعالم، وأحرجت ولا زالت الحكومات الإسرائيلية، وأقصد بها مبادرة السلام العربية، التي تحظى بتقدير واهتمام مختلف دول العالم".
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ماضية في تقديم مشروعها إلى مجلس الأمن للاعتراف بفلسطين على حدود العام 1967م بعد أن حصلت على تأييد وموافقة روسيا والصين اللتين ستدعمان توجهنا نحو الحصول في المرحلة الأولى على تسعة أصوات من أصل الخمسة عشر عضواً حتى يقبل الطلب".
وأوضح عباس "أن تقاعس المجتمع الدولي وتجاهله لقراراته عندما يتعلق الأمر ب(إسرائيل) هو السبب وراء التصعيد الذي نشهده"، محذراً في الوقت نفسه من أن السياسة الإسرائيلية نحو القدس والمقدسات ستجر المنطقة والعالم إلى حرب دينية مدمرة. وفي هذا الصدد، ناشد الرئيس الفلسطيني الدول العربية والإسلامية اتخاذ موقف قوي وموحد للضغط على (إسرائيل) للتراجع عن سياساتها".