استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ، مساء امس الاثنين، أعضاء إقليم حركة فتح/ القدس المنتخبين، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الطيب عبد الرحيم، ومحمود العالول، وجمال محيسن.

وهنأ الرئيس، مجدداً أعضاء الإقليم المنتخبين في مؤتمر القدس الثالث، مؤكدا أن الديمقراطية إرادة راسخة علينا تعميمها وتأصيلها في كل الأطر والمؤسسات الحركية.

وتحدث سيادته، عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في القدس والحرم القدسي على وجه الخصوص، مستنكرا الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشهيد يوسف الرموني.

وأكد الرئيس، رفضه لكل الاستفزازات والتضييقيات حول الحرم وفي داخله، معتبرا ذلك تنصلاً من قبل حكومة إسرائيل من الجهود التي تبذل لإعادة الاستقرار في الحرم القدسي.

وشدد سيادته، على وجوب الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والذي استمر منذ عام 1967.

وأشاد الرئيس بالتحركات الدولية الايجابية لصالح قضيتنا، على مستوى الحكومات والبرلمانات، قائلا: إننا نكسب كل يوم أنصاراً ومتضامنين لصالح حقوقنا وقضيتنا في الرأي العام العالمي.

وأكد سيادته، أن النشاط الدبلوماسي الفلسطيني وفق الخطة المقرة فلسطينيا لن يتوقف؛ بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار دولي لإنهاء الاحتلال، وكذلك الانضمام للمواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية بطريقة تدريجية تواءم مع التحرك السياسي ومردوده.

وقد استمع الرئيس، لأمين سر وأعضاء لجنة الإقليم حول الواقع التفصيلي في القدس والتحديات والصعوبات التي يواجهها المقدسيون، وانتهاكات الاحتلال اليومية في القدس والحرم.

وعرض أعضاء الإقليم الاوضاع الصعبة للمقدسيين في كل المجالات، وأوعز سيادته لجهات الاختصاص بعلاج كل ما يمكن وفق قدرات السلطة الوطنية وحسب امكانياتها.