تلقى الرئيس محمود عباس، مساء امس، اتصالا هاتفيا من ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
ووضعت موغريني الرئيس عباس في صورة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي جرى أمس في بروكسل، وما تمت مناقشته وطرحه بما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في فلسطين والمنطقة.
من جهة ثانية، استقبل الرئيس عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ، مساء امس، أعضاء إقليم حركة فتح/ القدس المنتخبين، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الطيب عبد الرحيم، ومحمود العالول، وجمال محيسن.
وهنأ الرئيس، مجدداً أعضاء الإقليم المنتخبين في مؤتمر القدس الثالث، مؤكدا أن الديمقراطية إرادة راسخة علينا تعميمها وتأصيلها في كل الأطر والمؤسسات الحركية. وتحدث عن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في القدس والحرم القدسي على وجه الخصوص، مستنكرا الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشهيد يوسف الرموني.
وأكد الرئيس، رفضه لكل الاستفزازات والتضييقات حول الحرم وفي داخله، معتبرا ذلك تنصلاً من قبل حكومة إسرائيل من الجهود التي تبذل لإعادة الاستقرار في الحرم القدسي.
وشدد على وجوب الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والذي استمر منذ عام 1967.
وأشاد الرئيس بالتحركات الدولية الايجابية لصالح قضيتنا، على مستوى الحكومات والبرلمانات، قائلا: "إننا نكسب كل يوم أنصاراً ومتضامنين لصالح حقوقنا وقضيتنا في الرأي العام العالمي". وأكد أن النشاط الدبلوماسي الفلسطيني وفق الخطة المقرة فلسطينيا لن يتوقف؛ بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار دولي لإنهاء الاحتلال، وكذلك الانضمام للمواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية بطريقة تدريجية تتواءم مع التحرك السياسي ومردوده.
وقد استمع الرئيس، لأمين سر وأعضاء لجنة الإقليم حول الواقع التفصيلي في القدس والتحديات والصعوبات التي يواجهها المقدسيون، وانتهاكات الاحتلال اليومية في القدس والحرم. وعرض أعضاء الإقليم الاوضاع الصعبة للمقدسيين في كل المجالات، وأوعز سيادته لجهات الاختصاص بعلاج كل ما يمكن وفق قدرات السلطة الوطنية وحسب امكانياتها.