أكد سيادة الرئيس  محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن دولة فلسطين والشعب الفلسطيني يقفان إلى جانب الأردن الشقيق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وثمن سيادته، الدور الكبير الذي يقوم به الأردن، وخصوصا الموقف الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ومن أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة، وتأمين وصول أكبر قدر من المساعدات ومواد الإغاثة إلى أبناء شعبنا، وموقف الأردن القوي والثابت ضد التهجير ومن أجل صون وحماية القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خلال الوصاية الهاشمية عليها.

وأكد السيد الرئيس، رفض دولة فلسطين القاطع وإدانتها لأي محاولة من شأنها المس بأمن الأردن الشقيق واستقراره، مشيرًا إلى أن أمن الأردن هو مصلحة حيوية للشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية، محذرًا من أن أي سوء تقدير للحسابات بخصوص هذه المسألة سيقود المنطقة بأسرها إلى الفوضى.

وقال سيادته، إن الأردن الشقيق يستحق الشكر والثناء، وليس التآمر على أمنه واستقراره، معربًا عن ثقته بقدرة الدولة الأردنية على إفشال هذه المحاولات اليائسة في مهدها، ومؤكدًا أن فلسطين والأردن تربطهما علاقات المصير المشترك.