استقبلَت قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع حشدًا من المهنِّئين بالذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية في مقرِّ قيادة المنطقة، اليوم الجمعة 4-1-2019، بحضور أمين سر حركة "فتح" في البقاع م.فراس الحاج، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر شُعبة الجليل، وأعضاء لجنة الشُّعبة.

وخلال حفل الاستقبال، ألقيت كلماتٌ استعرضت المحطات المفصلية للثورة الفلسطينية، ونوَّهت بدورها في إعادة وضع فلسطين على الخارطة السياسية والنضال في سبيل تحقيق المشروع الوطني، وأكَّدت أهمية إحياء ذكرى انطلاقة الثورة والسير على نهج قادتها في ظلِّ الظروف والمتغيّرات الإقليمية والدولية، والحروب والمؤامرات التي تحاول شطب القضية الفلسطينية وضرب المشروع الوطني الفلسطيني، ولفتت إلى أنَّ وعي الشعوب العربية هو الضمانة الحقيقية لإفشال كلِّ ما يتماهى من مشاريع مع أهداف العدو الصهيوني.

بدوره، ألقى أمين سر المنطقة م.فراس الحاج كلمةً قال فيها: "سنبقى دُعاة وحدة وتضامن على المستوى الداخلي، ومتضامنين مع الشعب العربي وكلِّ أحرار العالم لنؤكِّد للعالم أنَّنا مُصرّون على إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، وأكَّد أنَّ شعبنا الفلسطيني يقف إلى جانب الدولة اللبنانية ويحرص على سِلمها الأهلي.

هذا وقد ضمَّت الوفود المهنِّئة سعادة النائب في البرلمان اللبناني بكر الحجيري، وسيامة المطران الياس رحّال، وسماحة المفتي بكر الرفاعي، ووفدًا من تيار المستقبل برئاسة د.محمود صلح، ووفودًا من حركة "أمل"، و"حزب الله"، و"حزب الاتحاد"، و"المرابطون"، واللجان والمكاتب الحركيّة للمرأة والكشّافة والطلاب والعمّال والشباب والرياضة، واللجان الشعبية الفلسطينية، وممثِّلين عن "م.ت.ف"، إلى جانب وفودٍ من جبهة النضال، وجبهة التحرير، والجبهة الديمقراطية والقيادة العامّة، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، و"فتح الانتفاضة"، ومدير مركز الهلال الأحمر الفلسطيني في بعلبك، ومدير خِدمات "الأونروا" في البقاع الأستاذ أحمد موح، ومدير خِدمات "الأونروا" في مخيَّم الجليل ناصر كايد، وفضيلة الشيخ صبحي صباح، ود.رائد طلوزي، ومدير ثانوية القسطل وسام هدروس، ورابطة أطباء الأسنان في البقاع، ووجهاء وشخصيات من مخيَّم الجليل والجوار، ووفود شعبية.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان