أعرب سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية قيادة  وشعبا، للجهود التي تبذل في المحافل الدولية الرسمية وفي شتى الفعاليات الشعبية في أعقاب الإعلان المشؤوم  للرئيس ترامب.

وحيا اللوح هذه الموقف لمصر، التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة خلال المراحل السياسية الهامة التي ألمّت به، واعتبرت قضية فلسطين قضية أمن قومي مصري، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت التضحيات الجسام من اجلها.

وأكد تواصل السفارة خلال الأيام المنصرمة مع العديد من نواب البرلمان ورؤساء الأحزاب والقيادات الدينية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف، والمثقفين والفنانين والذين لم يدخروا جهدا في سبيل إبراز الحق الفلسطيني بل وأكدوا رسوخ مكانة القضية الفلسطينية في الوجدان المصري.

وخص السفير اللوح بالشكر وسائل الإعلام المصرية، المرئية والمسموعة والمطبوعة والإلكترونية، التي أفردت مساحات كبيرة لتغطية الشأن الفلسطيني، وأبرزت عبر برامجها وتقاريرها حقوقه التاريخية في مدينة القدس، وبذلت طواقم الإعلام المصري كل الجهود لكشف زيف المغالطات التاريخية المتعلقة بالمدينة، والتأكيد عروبة المدينة وتشبث الفلسطيني والعرب بحقوقهم في أرضهم.

وأعرب عن تمنياته أن تكلل هذه الجهود الرسمية والشعبية بثني الإدارة الأميركية عن قرارها المشؤوم، الذي وصفه بوعد بلفور الجديد لأنه بموجبه أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، مؤكدا أن القدس ستبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، وأن القرار الفلسطيني والعربي جليّ الوضوح برفض ذلك الإجراء غير القانوني والاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة واليونسكو ذات الصلة، والتي تؤكد جميعها على عروبة مدينة القدس وأحقية الفلسطينيين بها.