بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" – لبنان
 

   في ذكرى استقلال الجمهورية اللبنانية الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني، فإنَّ قيادة حركة "فتح" في لبنان تتقدَّم، ومن موقع المحبّة والوفاء للبنان الشقيق بأصدق التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعمَّ الأمنُ والسلامُ والازدهارُ ربوعَ لبنان ومرافقَهُ، وشعبَهُ، ومؤسَّساتِه الوطنيّة، وجيشه الصّامد بوجهِ مختلف أشكال التآمر والاستهداف.

في هذه المناسبة فإنَّنا في حركة "فتح" مُطمئنون إلى أنَّ لبنان سيبقى شامخًا لا يضعف أمام محاولات إشعال الفتنة فيه. ونحن على ثِقة بأنَّ قادة لبنان التاريخيين المعروفين بانتمائهم ووفائهم هُم الأقدر على قيادة المرحلة ابتداءً من فخامة الرئيس ميشال عون، مرورًا بدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، وانتهاءً بدولة رئيس الحكومة اللبنانية الشيخ سعد الحريري.

لقد أثبتت التجارب السابقة أنَّ تجربةَ لبنان الوطنيّة والسياسيّة هي تجربة ناضجة مِلؤها الحكمة، والرّصانة، في المواقف على قاعدة أنَّ لبنان هو دائمًا محكومٌ بالحوار الوطني المسؤول، وبالتعايش بين كلِّ أبنائه من قوى سياسية، وطوائف، ومذاهب. وأنَّ لبنان الحُرَّ والمستقل هو كبيرٌ بأهله، وجيشه، وطوائفه، وكلِّ مكوّناته السياسية والوطنية.

وهذا هو مصدر عظمة لبنان، ونحن على ثِقةٍ بأنَّ لبنان الشقيق سينتصر على كلِّ المؤامرات، وسيُذلّل كلّ التحديات والصعوبات، وسيكون دائمًا نصيرًا لقضية فلسطين وشعبها، وتطلُّعات أجيالنا.

أعاد الله هذه الذكرى على لبنان الكبير في مواقفه وتاريخه وهو صامدٌ على أرضه، ومتمسِّك بحُرّيّته، وسيداته، وانتمائه العربي.

وإنَّها لثورة حتى النّصر

قيادة حركة "فتح" – لبنان

2017-11-21