لقي 6 مواطنين مصرعهم، بينهم أربعة أطفال مقدسيين وأمهم، يوم الثلاثاء، في حادث سير مروع وقع قرب مستوطنة "عوفرة"، شرق رام الله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن حادث سير وقع بين حافلة تابعة للمستوطنين ومركبتين فلسطينيتين، أسفر عن مصرع أربعة أطفال وسيدة ومواطن، إضافة لإصابة طفل آخر بجروح بالغة الخطورة.

وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر  عِراب الفقهاء، أن جيش الاحتلال الذي أغلق الشارع الالتفافي شرق رام الله لا يزال يحتجز جثامين الضحايا الستة، وأعلن عن مكان وقوع الحادث منطقة عسكرية مغلقة ولا يزال الشارع مغلقا.

وأوضحت الفقهاء، أن 4 من ضحايا الحادث هم مقدسيون يحملون الهوية المقدسية والأم فلسطينية متزوجة بالقدس، وأن شرطة الاحتلال ستنقل جثامين الضحايا للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب.

من جانبه، قال العميد عمر البزرو نائب مدير عام الدفاع المدني، إن طواقم الدفاع المدني عملت على إخلاء الضحايا بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، التي قامت بمعاينة الحادث، وأهاب بالسائقين الالتزام بتعليمات الشرطة والدفاع المدني وإشارات المرور الموجودة في الشوارع لحماية أرواحهم.

وشهد الشارع الالتفاف شرق رام الله أزمة مرورية خانقة خصوصا للقادمين من نابلس إلى رام الله وبالعكس، وتكدست عشرات المركبات بانتظار السماح لها بالمرور.

يشار إلى أن ذات الشارع الالتفافي الاستيطاني شرق رام الله، شهد حادثا مروعا قبل أيام راح ضحيته ثلاث مواطنات من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.