أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن، استمرار اتصالات وجهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على المستويين العربي والدولي، في مساندة الحركة الأسيرة ومطالبها المشروعة المكفولة في القانون الدولي، وقال إن تهديدات وزراء الاحتلال بإعدامهم دليل على توجهات وسياسات عنصرية، وأكد اعتبار القيادة لقضية الأسرى ثابتاً وطنياً، وقال :" نحن معهم في ساحة المواجهة ".

وطالب الأشقاء العرب بدعم الأسرى من خلال حراك شعبي جماهيري سياسي للضغط على دولة الاحتلال، لمواجهة إجراءاتها التصعيدية بحق الأسرى، مجددًا تأكيد جهود واتصالات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية المستمرة على المستوى العربي والدولي، لإجبار حكومة الاحتلال على الرضوخ  لمطالب الحركة الأسيرة المشروعة المكفولة في القانون الدولي، مشدداً على أن قضية الأسرى من الثوابت الوطنية وسنبقى معهم في ساحة المواجهة.

وعقب محيسن على تصريحات وزراء في حكومة الاحتلال طالبوا بإعدام الأسرى فقال:" إنها تعبير عن عنصرية فاشية متطرفة، لا قيمة لها ولا أثر على أرض الواقع، ولن تفلح في ردع الشعب الفلسطيني وثنيه عن مساندة الأسرى.

وأشار محيسن، إلى التنسيق على مستوى الأقاليم الداخلية والخارجية للاستمرار في فعاليات التضامن مع الأسرى، بنشاطات واسعة و كاملة لمواجهة سياسة الاحتلال، معتبراً إجراءات القمع الإسرائيلي للأسرى انعكاس لقرارات وتوجهات سياسة عنصرية ظالمة.

ورأى محيسن عملية توحيد جهود الأسرى المضربين عن الطعام، وانضمام الأسرى كافة في الإضراب سبيلا ناجحا لإجبار سلطات الاحتلال على الانصياع  وتلبية مطالب الحركة الأسيرة، بمساندة حراك متصاعد على المستويين المحلي والدولي.

يذكر أن 1500 أسير فلسطيني يواصلون لليوم السادس على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام تحت عنوان "الحرية والكرامة"، لاستعادة الحقوق المسلوبة من سلطات الاحتلال.