قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الجمعة، المسيرة السلمية التي نظمتها الحملة الوطنية لرفع الحصار عن قلب مدينة الخليل، تنديدا بالإغلاقات والجرائم الإسرائيلية.

وانطلقت المسيرة من مسجد علي بكة في المدينة، إلى منطقة الزاهد، ما أدى إلى وقوع مواجهات في المكان، جراء إعاقة قوات الاحتلال للمشاركين ومنعهم من مواصلة المسيرة وتهديدهم عبر مكبرات الصوت.

وشارك في المسيرة العشرات من أبناء مدينة الخليل، إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية، والمتضامنين الأجانب، ونشطاء السلام الإسرائيليين الذين رفعوا أعلام فلسطين، ويافطات تطالب بوقف التصعيد والجرائم الإسرائيلية وتدين الاحتلال منها:" الحرية لفلسطين"، و"لا مستقبل للاحتلال"، وفي ذكرى المجزرة ليتصاعد النضال ضد الاحتلال"...

وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل لضمان فك الحصار الخانق المفروض على البلدة القديمة وعلى محيط الحرم الإبراهيمي.

يذكر أن هذه المسيرة تصادفت مع إحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، التي وقعت في 25 شباط/ فبراير من العام 1994م، بقيادة الصهيوني باروخ جولدشتاين، وارتقى ضحيتها 29 مصليا، وأصيب أكثر من 150 آخرين.