إلى كــــــــــل أبناء حركة فتــــح الأوفياء دون إستثناء ,, الحركة في خطر ,,

لأنها بوابة الوطن .. وعشق الجماهير .. والأمينة على تقرير المصير

أيها الأخوة بدون شد عصب ولا يزعل أحد من أحد لأننا عندما إنتمينا لهذه الحركة كان إنتمائنا للفكرة وليس لأشخاص ولو هناك أحق بالتقديس فياسر عرفات أحق بكل هدوء وبالله عليكم وأخاطب ضمائركم ,, يعني فتح لا تتقدم وتنجح إلا بهم ألم يكونوا في مواقع القيادة والقرار وكانوا يأمرون بالليل والنهار ؟! ماذا فعلوا وماذا سيفعلون ؟اليس هم نفس الأشخاص اللذين قالوا عن الرمز أنه خرفن ولم يعد يصلح للقيادة ؟اليس هم من قال أن فتح شاخت ؟! أليس هم كما اليوم وكأنها تتزامن مع الأنتخابات الأمريكية مع رحيل رئيس الولاية الثانية يجب أن يرحل رئيس الشعب الفلسطيني؟ولا داعي لشرح المزيد فكلنا سمع وشاهد في كل الأماكن ماذا خرج من هؤلاء يتباكون على قضايا غزة نعم شباب غزة الذين بقوا ولم يهربوا ظُلموا وقُضم حقهم ونتمنى من الرئيس بأسرع وقت إنصاف غزة في كل ما تستحقه من حقوق لها ولكن هل سألتم أنفسكم من تضررمنهم وهم يعيشون الرغد خارج الوطن وداخله مع أبناءهم هل سألتم أنفسكم يا شباب من قام بقطع رواتب أبناء غزة ومن أشار وإتخذ قرار بإيقاف عمل كل من موظفين الصحة والتعليم أليس هم عندما كانوا يرأسون اللجنة التي شكلت لغزة وهم موجودون في رام الله ؟! بالله عليكم منذ عام 2003 وحتى الآن هل هناك عضو لجنة مركزية إلى أصغر مسمي يعجبهم إلا من يرضون عنه ويبصم بالسمع والطاعة طوال عمرنا نحب بعض ونحترم بعض ولم يكن اسلوبنا في ما بيننا التقزيم والتجريح ويسمعهم الجميع في مكاتبهم ومجالسهم عندما يذكرأي إسم

من قامات العمل التنظيمي إلا ووصفوه بالمهقش ؟! لماذا المناضلين اللذين قتلوا صهاينة وعملاء واعتقلوا سنوات وشاركوا في اروع العمليات لم تسلط عليهم الأضواء بل أكثرهم مبعدون عن الرؤية ؟؟!! أسألكم بالله من الذي وتر العلاقة بين فتح وحماس ألم يخرجوا علينا كل مرة على الهواء والفضائيات يصفون حماس بكذا وكذا وأنهم المتخصصون بمعرفتهم منذ الثمانينات عندما كان أحد مؤسسي الحركة وعضو مركزيتها أبو مازن يلبس القرافات ؟!! فهل تغيرت التكتيكات ؟! إذن الهذف ليس حماس بل إنها الخطة لإنهاء إرث ياسر عرفات وأخيراً أقول وحدتنا هي الحفاظ على حركتنا من الأختطاف لأنها الأمل الوحيد لهذا الشعب المشرد وها نحن قد جربنا من وصفونا بالخيانات ولم يحققوا فتات ما فات الكل الفلسطيني يبكي حرقة على حركة فتح لأنهم يعلمون أنها بوابة الوطن ووحدته فهل يترفع أبناءها عن الصغائر ويلتفون ويدافعون عن الفكرة فالأسخاص راحلون القضية أكبر من انتخابات ومؤتمرات فقط أن ننشغل بالخلافات ونبتعد عن الجوهريات فالتاريخ عبر وحكايات وقالها الحكماء والأجداد لن ترجع عقارب الساعة لما فات..... سينتهي الفلم الهندي .. دعونا ننتصر للفتــــــــح

وما استعصي على قوم منالُ .... إذا الإقدام كان لهم ركابا