قلد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الكاتب والناقد الدكتور حسام الخطيب، وسام نجمة الشرف.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، الخطيب، بحضور عائلته، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح.

ومنح الرئيس، الخطيب، وسام نجمة الشرف تقديرا  لدوره الوطني الريادي منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، وتثمينا لمساهماته في مجال النقد الأدبي والترجمة، ومسيرته الثقافية والفكرية والأكاديمية الحافلة بالإنجازات.

ولد الناقد والكاتب د. حسام أمين الخطيب في طبريا سنة 1932 وتلقى فيها علومه الابتدائية والمتوسطة، ولجأت أسرته بعد نكبة 1948 إلى سوريا، وأكمل تعليمه في جامعة دمشق وحصل على إجازة اللغة العربية وآدابها سنة 1954، ودبلوم التربية سنة 1955، وإجازة في اللغة الإنجليزية من الجامعة نفسها سنة 1959.

سافر إلى إنجلترا ليكمل دراسته في جامعة كامبردج وحصل على الدكتوراه في الأدب المقارن سنة 1969، وعمل مدرساً في جامعة كامبردج من 1967-1969.

وعمل مدرساً في أماكن عدة في الفترة من 1955-1966 وترأس تحرير مجلة المعلم العربي 1964-1966 التي تصدرها وزارة التربية في دمشق، وعمل مستشاراً في رئاسة الدولة في سوريا من 1966-1970، وأستاذاً للأدب المقارن والنقد في جامعة دمشق من 1970-1990.

وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة الشؤون الثقافية والتربوية من 1969-1971 وأصبح من 1977 إلى 1983 الأمين المساعد للاتحاد البرلماني العربي.

ومنذ عام 1981 أصبح عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العربي ومديرا للعلاقات الخارجية فيه، وترأس تحرير مجلة الآداب الأجنبية التي تصدر في دمشق بين عامي 1982 و1988.

وعضو اتحاد الكتاب العرب، والكتاب والصحفيين الفلسطينيين، عضو الرابطة الدولية للأدب المقارن وعضو الرابطة العربي للأدب المقارن ونائب أمينها العام، عضو هيئة تحرير مجلة المعرفة السورية منذ عدة سنوات.

وشارك في أكثر من مائة مؤتمر في شتى عواصم العالم سياسية وأدبية برلمانية ونقابية.

عميد كلية التربية في جامعة تعز منذ أواخر 1989، وحتى العام 1993 وعمل في عدة جامعات عربية. وله عشرات الكتب والمؤلفات، وحصل على العديد من الجوائز منها: جائزة الملك فيصل العالمية في مجال الأدب العربي، الرياض 2002، ومنحة فولبرايت الأمريكية للبحث العلمي، جامعة إنديانا 1987-1988.