بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (الاتحاد الروسي)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تصعيد إسرائيل عدوانها العسكري وإنتهاكاتها لحقوق الإنسان ضد أبناء شعبنا، في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتطرّق منصور إلى حصيلة الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين على المناطق المدنية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تكثيف هذا العدوان ينذر بمزيد من زعزعة استقرار الوضع على الأرض، وتأجيج دائرة العنف، ما يتطلب اهتمام المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، الذي واجبه هو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

كما تناول السفير منصور في رسائله، تصعيد إسرائيل عملياتها العسكرية في كافة أنحاء الضفة الغربية، في محاولة متعمدة لتأجيج التوترات والمواجهات على جميع الجبهات، والذي أسفر عن اعتقال أكثر من 575 مواطنا، واستشهاد عدد من المواطنين، في خطوة تندرج تحت سياسة 'العقاب الجماعي'.

وأشار السفير منصور إلى أن القيادة الفلسطينية تدين بأقوى العبارات هذا العدوان العسكري واجراءات العقاب الجماعي التي تتخذها إسرائيل ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بتحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الجرائم العدوانية والوحشية، بما في ذلك الأعمال الانتقامية واجراءات العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني ووضع حد فوري لها.

كما طالب مجدداً بالرفع الفوري والكامل للحصار اللاإنساني وغير القانوني وغير الأخلاقي الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا في ختام رسائله على ضرورة بذل جهود جدية وفورية، من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال وضمان احترام القانون، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.