أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، أن الحرب المسعورة والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، وعلى دول العالم الحر أن تمارس ضغوطها الدبلوماسية والقانونية والإغاثية لرفع الظلم عن شعبنا، وأن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية بداية هذه الضغوط، وخطوة نحو إنهاء الصراع برمته. 

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في رام الله، اليوم الاثنين، وفدا ألمانيا، ضم عضو البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنا كاساوتسكي، ونائبة ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى فلسطين آن صوفي بيكيدورف، ومديرة المشاريع في مركز ويلي براندت في القدس التابع لشبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي هانا رايشهاردت، ومدير المشاريع في مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية إسلام عبد الجبار. 

وأطلع صيدم الوفد على مجمل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحرب على غزة، والتهديدات الإسرائيلية المتعلقة بعملية عسكرية في رفح، مشيراً إلى أن هذه العملية في حال إقدام نتنياهو عليها ستكون كارثية وإبادية، ولا يمكن تخيل عواقبها.