بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 22- 3- 2024

*رئاسة
لنضاله المستمر ودعم فلسطين: سيادة الرئيس يمنح الشاعر الوطني لجنوب إفريقيا وسام الثقافة والعلوم والفنون

منح سيادة الرئيس محمود عباس، الشاعر الجنوب إفريقي الكبير مونغانه وولي سيروته، وسام الثقافة والعلوم والفنون- مستوى التألق.
ومنح سيادته الشاعر سيروته الوسام، تقديرًا لجهوده الإبداعية والأكاديمية وإسهاماته الشعرية الوازنة، بوصفه الشاعر الوطني لجنوب إفريقيا، وتأكيدًا على دفاعه عن الحرية والقضايا العادلة من أجل التحرر، ودعمه للقضية الفلسطينية.
ونيابة عن السيد الرئيس، سلم المستشار حسونة الدريملي، ممثلاً لسفارة دولة فلسطين في جنوب إفريقيا، الوسام للشاعر سيروته، في حديقة الحرية في العاصمة بريتوريا، بحضور الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، ورئيس المجلس الإداري للاتحاد الشاعر محمد عياد، والإعلامي ناصر الشيوخي، مستشار نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وسفير جنوب إفريقيا السابق في فلسطين المستشار أشرف سليمان، والأمين العام للرابطة الوطنية للكتاب في جنوب إفريقيا موخان لانس ناوا، وعدد من الكتاب والأدباء والإعلاميين والعاملين بالشأن الثقافي.
وأشار الدريملي إلى أن هذا التكريم يأتي في خضم المعركة الكبرى التي تخوضها جنوب إفريقيا رئاسةً وحكومةً وشعبًا ونخبًا ثقافية، دعمًا وإسنادًا لفلسطين في محكمة العدل الدولية، شاكرًا الرئيس محمود عباس على هذه الالتفاتة لتكريم شاعر وطني بامتياز قدم الكثير دفاعًا عن الحرية، بعد أن خاض نضالاً طويلاً  من أجل بلاده .
وأكد أن هذا التكريم يستحقه سيروته لأنه يمتلك سيرة إبداعية رفيعة وأوقف عمره دفاعًا عن القضايا العادلة والحريات، وظل وفيا لفلسطين وقضيتها وحقيقتها .
وأضاف: "فلسطين وشعبنا في غزة يتعرض للإبادة ونحتاج لكل صوت حر في العالم لدعم قضيتنا وسيروته على رأسهم لما يمثله من حضور إبداعي في العالم وفي جنوب إفريقيا".
بدوره، شكر السوداني الرئيس محمود عباس على هذا التكريم لشخصية إبداعية وشعرية ونضالية لها حضورها الوسيع ليس في جنوب إفريقيا وحدها، بل في العالم.
وقال السوداني: "يأتي هذا التكريم وشعبنا في فلسطين يباد، من غزة التي تباد على الشاشات إلى الضفة التي تتعرض للاستباحة اليومية والاقتحامات والقتل اليومي والاعتقالات وتمدد الاستعمار وتعذيب المعتقلين، إلى القدس التي تتعرض يوميًا لأبشع الانتهاكات حصارًا وتضييقًا".
وأضاف  السوداني: "تكريم الشاعر الوطني لجنوب إفريقيا هو تكريم لكل الشعراء والمبدعين في جنوب إفريقيا الذين وقفوا مع قيادتهم وشعبهم دعمًا وإسنادًا لفلسطين في معركة جنوب إفريقيا الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان المحتل".
وتابع: "نحن بحاجة لتصليب الجبهة الثقافية إنطلاقًا من فلسطين كرأس رمح ثقافي إلى اتحاد الأدباء والكتاب العرب والنخب الثقافية العربية الأصيلة، صُعُداً إلى أمريكا اللاتينية وجنوب إفريقيا والدول الإفريقية لخلق جبهة ثقافية عالمية لدعم فلسطين".
وأكد أن "فلسطين تحتاج لاستعادة وعيها الكوني في هذا الزلزلة الكبرى التي تشهدها بلادنا الشهيدة الشاهدة من حدّها إلى حدّها، وتحديدًا في غزة التي يواصل كتابها تحت سقف النار كتابة تاريخها المحمول على التضحيات والآلام والعذابات والقيامة الشاخصة".
وأردف قائلًا: "ونحن اليوم نقول من خلال هذا الشاعر والأكاديمي الاستثنائي: شكرًا لكل مثقف حر يضع فلسطين في صلب أولوياته".
من جانبه، أشار عياد إلى أهمية هذا التكريم في هذا التوقيت الذي تمر به القضية الفلسطينية، وما يعصف بغزة من ويلات وإبادة جماعية .
وقال عياد: "لقد استلهمنا تجربة جنوب إفريقيا ضد الفصل العنصري (الأبارتهايد) وأفدنا منها، ووجودنا اليوم هو تقدير لكل ما فعلتموه وتفعلوه من أجل فلسطين. فنحن أمام شاعر ومناضل قدم الكثير لبلاده وللقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وفي تعقيبه على التكريم، قال سيروته: "جزيل شكرنا لرئيس دولة فلسطين محمود عباس على هذا التكريم، وهو تكريم لنا جميعا ككتاب ومبدعين ومناضلين في جنوب إفريقيا.. وهذا التكريم بالنسبة لي هو الأهم على الرغم من عديد الجوائز والأوسمة والأنواط التي تم تكريمي بها، لأن لهذا الوسام وهذا التكريم معناه مختلف لأنه جاء من فلسطين المناضلة والتي حتمًا ستنتصر كما انتصرت جنوب إفريقيا".
وأضاف أن كتّاب جنوب إفريقيا، وقياداتها وحكومتها وشعبها ما زال يواصل الدفاع عن فلسطين في كل المحافل الدولية، "ومهما بلغت الإكراهات والضغوطات لن نتوقف عن دعم وإسناد فلسطين".
وتابع: "كما نشكر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ممثلاً بالشاعر مراد السوداني وووفد فلسطين الذي تشرفنا بحضوره هنا".
وأكد أن "المجازر التي يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة هي جرائم إبادة جماعية لم يسبق حدوثها، مشاهد لا يمكن للعقل احتمالها وعلى العالم أن يوقف هذا العدوان الهمجي غير المسبوق في التاريخ".
وقال سيروته: "نتابع ما يحدث في الضفة كذلك من قتل وحصار ومشاهد مؤلمة ولكننا نؤمن أن فلسطين على طريق الانتصار، ونحن ككتاب في جنوب إفريقيا وكل أحرار العالم يقفون دوما مع فلسطين وقضيتها العادلة".
وألقى الشاعر سيروته عددًا من القصائد الوطنية عن فلسطين.

*فلسطينيات
أبو ردينة: مشاريع الاستيطان "مدانة ومرفوضة" وتحدي للجهود الأميركية والعربية والدولية

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، قرار الحكومة الإسرائيلية بالاستيلاء على ثمانية آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية ضمن مساعيها لمنع إقامة دولة فلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن توقيت هذا القرار مع وصول وزير الخارجية الأميركية إلى المنطقة يشكّل تحديًا للإدارة الأميركية وللمجتمع الدولي الذي يعلن ليل نهارا إدانته للاستيطان.
وأضاف أن قرارات هذه الحكومة المتطرفة لن تنجح في فرض الأمر الواقع على الأرض، وأن الاستيطان جميعه غير شرعي، ولن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وأكد أبو ردينة أن الإدارة الأميركية عليها أن تثبت التزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستيطانها، وإلا سيكون البديل مزيد من العنف والانفجار .

*عربي دولي
مقررة أممية: لا توجد حجة أخلاقية تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور: أنه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل من قبل الدول التي تحترم مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
وأضافت لولور أن توفير الأسلحة لإسرائيل التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين هو "حرب على حقوق الإنسان" ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها.
وأشارت إلى أن إسرائيل أثبتت مع مرور الوقت أنها ستستخدم مثل هذه الأسلحة "عشوائيًا ضد الفلسطينيين"، وأن أي ادعاءات من جانب إسرائيل بالدفاع عن النفس، ستكون "عديمة الجدوى".
ولفتت لولور إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قُتلوا في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مذكرة بأن هذه "حرب على النساء والأطفال"، الذين يشكلون ما يقرب 72٪ من ضحايا الحرب الحالية.
وحول الضحايا الصحفيين، قالت لولور إن أكثر من 122 صحفيًا وإعلاميًا استشهدوا في قطاع غزة على يد إسرائيل.
وفي معرض إشارتها إلى مقتل 162 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكد لولور أن هذه أيضًا "حرب ضد العاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن الهيكل الدولي لحقوق الإنسان "يرزح تحت وطأة نفاق" الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد، لكنها في الوقت نفسه تواصل إرسال أسلحة إلى إسرائيل تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، مشيرة "قبل كل شيء". إنها حرب على حقوق الإنسان".
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى نحو 32 ألف شهيد، و74188 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الانقاض.
ودفع العدوان على قطاع غزة، والذي دخل يومه 168، أكثر من 85% من مواطني غزة إلى النزوح الداخلي وسط حصار خانق لمعظم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت في يناير/كانون الثاني أحكاماً مؤقتة تأمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

*أخبار فلسطين في لبنان
إفطار ليتامى أطفال مخيم شاتيلا في أجواء رمضانية

شعوراً منها بالمسؤولية، ولادخال الفرحة إلى قلوب الأطفال في شهر رمضان المبارك، قام مكتب المرأة الحركي والشؤون في رئيسية حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، يوم الخميس الواحد والعشرون من شهر آذار ٢٠٢٤ بإفطار يتامى الأطفال في مخيم شاتيلا، مع تبرُّع مالي متواضع لكل طفل، على نفقة فاعل خير.
وهذه المبادرة كانت لها وقع كبير ومهم في نفوس الأطفال، حيث استشعروا خلال فترة الإفطار وماقبلها وبعدها بعظمة هذا الشهر المعطاء، وحنان واهتمام الأخرين بهم، وقد غمر الأطفال السعادة والرضى.

*آراء
تناقضات الكابينيت وانعكاساتها/ بقلم: عمر حلمي الغول

بين المصالح العامة للدولة الإسرائيلية والحسابات الشخصية والحزبية هوة تتسع بشكل متدحرج يوميًا، وارتفعت حدة التناقضات بين مكونات الكابينيت ذاته، وبين الموالاة والمعارضة الإسرائيلية، وبين حكومة حرب الإبادة والشارع الإسرائيلي، وبين النخب الحاكمة ومستقبل الدولة والمشروع الصهيوني، وبين الادارتين الإسرائيلية والأميركية ومن خلف الأخيرة دول الغرب الأوروبي الرأسمالي، وبين الدولة العبرية ويهود العالم والرأي العام العالمي ككل. 
منذ اليوم الأول لتشكل مجلس الحرب الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر 2023 لم يكن التوافق موجودًا بين مكوناته بسبب وجود تناقضات بين أركان حكومة نتنياهو السادسة وتكتل المركز برئاسة غانتس، لكن اعتبارين دفعًا الأخير للانضمام للحكومة، الأول المصلحة العليا للدولة والمشروع الصهيوني. لا سيما وأن مستقبل دولة المشروع أهتز بشكل غير مسبوق الثاني رغبة واشنطن في وجود أنصارها داخل دائرة الحكم الإسرائيلي للوقوف على توجهات حكومة نتنياهو، خاصة وأن الإدارة الأميركية، هي التي تدير دفة الحرب. وبالتالي لم يكن الانسجام والتكامل بين الطرفين موجودًا. 
كما أن أركان الحكومة السادسة لم يكونوا متوافقين على رؤية واحدة، ليس اتجاه ما خلفه السابع من أكتوبر 2023، وإنما سابق عليه، أي منذ تأسيس الحكومة، وتحديدًا بين غالانت وزير الحرب وهليفي أركان الجيش من جهة ونتنياهو وأقرانه سموتيرش وبن غفير من جهة أخرى حول تركيبة الحكومة والمهام المتداخلة بين وزرائها وخاصة بين وزير الحرب والوزير في الوزارة المسؤول عن الإدارة المدنية، وبالتلازم معها بشأن اليات العمل ضد الشعب والقيادة الفلسطينية عمومًا، وفي العلاقة مع حركة حماس في قطاع غزة، وانعكس ذلك قبل الحرب بإقالة غالانت، ثم تم التراجع عنها. 
أضف لذلك ما حصل يوم السبت الماضي 16 مارس الحالي عندما عقد وزير الحرب اجتماعًا للوفد المفاوض بحضور رئيس الموساد ومشاركة غانتس وايزنكوت دون اخذ موافقة نتنياهو، لاعتقادهم أنه يحاول التسويف والمماطلة في ملف التفاوض بهدف تعطيل المفاوضات، وحتى عندما سمح في جلسة الحكومة يوم الأحد الماضي بسفر الوفد للدوحة، وضع خطوطًا حمراء أكثر تشددًا على ديفيد برينع، لرغبته بإدامة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، لأن مصلحته الخاصة تتمثل في ذلك، وارتباطًا بتماهيه مع حلفائه سموتيرش وبن غفير، وخياره الأيديولوجي الرافض لأي عملية سلام.
وتفاقمت التناقضات مع اشتعال نيران حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب العربي الفلسطيني مع سعي بيبي تحميل الجيش الإسرائيلي المسؤولية عما حصل في السابع من أكتوبر الماضي، لتبرئة نفسه، وللمحافظة على بقائه على رأس الحكومة، وتمثل ذلك بالاختلاف حول مبادرة رئيس الأركان هليفي بتشكيل لجنة تحقيق عسكرية حول الملف ذاته، حيث اعتبرها كل من الثلاثي رئيس الحكومة ووزير الأمن "الوطني" ووزير المالية منحازة، لان قوامها من حلفائه. وتلا ذلك مؤخرًا يوم الاحد الماضي 17 مارس الحالي نية رئيس الأركان ترفيع 52 ضابطًا بينهما 2 في مواقع حساسة، مما أثار ردود فعل داخل الحكومة وخاصة سموتيرش، الذي وجه "انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الأركان، وأبدى معارضته لإجراء تعيينات جديدة في الجيش، مؤكدًا أنه سيطالب المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وقف التعيينات".
وقال سموتريتش إن "على رئيس الأركان عدم الانشغال بتعيينات غير ملحة بالجيش، فالقيادة الحالية للجيش التي تتحمل مسؤولية الفشل والإخفاق في 7 أكتوبر، لذا لا يجب أن تتولى تحديد شكل الجيش للمستقبل، نريد تعيين قيادة عسكرية تقود عملية إصلاح الجيش بعد انتهاء الحرب".
واتسعت رقعة التناقضات مع دعوة الإدارة الأميركية لغانتس لزيارة واشنطن دون التنسيق مع نتنياهو، وحتى انه جرى إبلاغه شفويا بالزيارة من قبل عضو كابينيت الحرب عشية زيارته. وقبل يومين أخذ رئيس الحكومة قرارًا بابعاد رئيس تكتل المركز عن التدخل في ملف المفاوضات بشأن تبادل أسرى الحرب، في محاولة منه لدفعه للخروج من الحكومة. مع أن خطوته تتناقض مع الاتفاق المبرم بينهما. لكن على ما يبدو أن غانتس ليس بوارد مغادرة الحكومة حتى الآن، ورغبة منه في التوافق مع واشنطن في خطوته الدراماتيكية، بحيث يكون خروجه منها إيذانا بفتح بوابة الانتخابات البرلمانية والإطاحة برئيس الحكومة وائتلافه. 
أما التناقضات الأخرى بين رئيس حكومة الحرب مع الشارع الإسرائيلي ومع يهود العالم والإدارة الأميركية والرأي العام العالمي، حتى الآن لم يعرها اهتمامًا طالما واشنطن تغطي جرائم حربه، ولم تقدم مشروع قرارها المعدل للمرة الخامسة والداعي لوقف الحرب فورًا لمجلس الأمن. غير أن التناقضات القائمة وهي حقيقية، وليست شكليه ستعطي ثمارها في المدى المنظور، وكافه عوامل الاختلاف والتناقض ستؤدي الى سقوط حكومة بيبي، وتدفع نحو انتخابات مبكرة بعد إتمام تبادل الأسرى، الذي أتوقع أن يفرض عليه وعلى أقرانه، وهذا ما عبر عنه رئيس تكتل مركز الدولة، عندما قال، سيتم التبادل رغم أننا سندفع ثمنًا باهظًا مقابل ذلك، مما سؤدي لفرط عقد الحكومة، حبث هدد كل من سموتيرش وبن غفير بالانسحاب منها، وأن غدًا لناظره قريب.