بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 24- 2- 2024

*فلسطينيات
د. اشتية: قرار إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة تحد للمجتمع الدولي وتقويض لحل الدولتين

اعتبر رئيس الوزراء د. محمد اشتية اعتزام إسرائيل بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بمثابة تحد فاضح للمجتمع الدولي، وتقويض لفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعتزم دول العالم الاعتراف بها.
وقال د. اشتية في بيان يوم الجمعة: إن "إعلان إسرائيل عن خطواتها الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية تزامنا مع المرافعات الجارية في محكمة العدل الدولية حول ماهية احتلالها للأراضي الفلسطينية، تظهر استهتارها بالقوانين الدولية، وإمعانها في تحدي تلك القوانين، مستفيدة من شعورها بالإفلات من العقاب، الذي يعبر عنه "الفيتو" الأميركي في مجلس الأمن الدولي".
ودعا د. اشتية دول العالم لوقف جرائم التقتيل والتجويع التي تواصل إسرائيل ارتكابها في قطاغ غزة لليوم الأربعين بعد المئة، والتي يذهب ضحيتها مئات الأطفال والنساء والرجال، والسماح بتسهيل تدفق المواد التموينية، والدوائية، والإغاثية، لقطاع غزة، وخاصة شمال القطاع الذي بلغ فيه التجويع ذروة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يطلع رئيس الوزراء الإسباني على تطورات العدوان الإسرائيلي على شعبنا

أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، رئيس الوزراء الإسباني، رئيس الاشتراكية الدولية بيدرو سانشيز، وعددا من نواب الاشتراكية الدولية على آخر التطورات حول الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.
وأكد فتوح خلال اللقاء، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد، ضرورة العمل على وقف إطلاق النار، والعدوان الوحشي بحق النساء والأطفال من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وتأمين دخول الاحتياجات الإنسانية من دواء ومياه الشرب والمواد الأساسية، ووقف سياسة التهجير القسري.
وقال إن هذا العدوان المتواصل منذ 141 يومًا، تسبب باستشهاد أكثر من 30 ألف مواطن، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة لعشرات آلآف الجرحى، وتدمير 70% من المباني، وتدمير جميع مقومات الوجود الإنساني في القطاع، وسط حدوث مجاعة في ظل النقص الحاد في المياء والغذاء والأدوية، وفقا لما أكدته العديد من المنظمات الأممية وحقوق الإنسان.
وأضاف: أن رئيس حكومة اليمين المتطرفة نتنياهو، يتعمد إطالة أمد العدوان على القطاع، للهرب من القضايا التي تلاحقه، وضمان بقاء حكومته على حساب الأبرياء من الأطفال والنساء، مشددا على أنه لا يوجد شريك للسلام في إسرائيل.
واستعرض فتوح الانتهاكات وجرائم حكومة الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والاستيلاء على الأراضي، وتحريض بن غفير وسموتريتش، والاستمرار في قرصنة أموال شعبنا، وأن هذه الجرائم تهدد أمن المنطقة برمتها واستقرارها.
وأشار إلى أن هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، بضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا، وتوفير الحماية للمدنيين وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، ووضع حد لسياسة التهجير القسري، وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وأن أولى الخطوات نحو تحقيق ذلك تكون من خلال دعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد سانشيز ضرورة إنهاء المعاناة في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أن بلاده تعمل مع كل الشركاء من أجل وقف العدوان الدامي، وتحقيق السلام والدخول في عملية سياسية تفضي إلى حل الصراع، وإقامة دولة فلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين، الذي من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار والعدالة في المنطقة.

*عربي دولي
الرئيس البرازيلي يجدد اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة

جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهامه لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الرئيس دا سيلفا، خلال فعالية في ريو دي جانيرو، أمس الجمعة: "إن ما تفعله إسرائيل ليس حربًا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساءً وأطفالاً".
وأضاف: هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية!
وقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددًا مرارًا على مصطلح "الإبادة الجماعية".
وقال: من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب.
وكان الرئيس دا سيلفا قد اتهم إسرائيل، في وقت سابق من هذا الشهر، بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لصحفيين في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، في الثامن عشر من شهر شباط الجاري، "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة"، مضيفا "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وفي اليوم التالي لتصريحات الرئيس دا سيلفا في أديس أبابا، سحبت البرازيل سفيرها من تل أبيب.

*إسرائيليات
استطلاع لـ"معاريف" يتوقع صعود غانتس وتراجع حزب "الليكود" الحاكم

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حزب "معسكر الدولة" بزعامة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس سيحصد "39" مقعدًا في الكنيست "البرلمان" لو جرت انتخابات اليوم، ما يعني أن الحزب سيشكل القوة الانتخابية الأولى.
وأظهر الاستطلاع أن حزب "الليكود" الحاكم سيحصل على "18" مقعدًا فقط بالكنيست، وستفقد أحزاب الائتلاف الحاكم أغلبيتها النيابية بحصولها على "44" مقعدًا، مقابل "71" مقعدًا لأحزاب المعارضة.
ووفقًا للاستطلاع، سيعزز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عدد مقاعد حزبه في الكنيست إلى "10"، فيما سيخفق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تخطي العتبة الانتخابية.
وعبّر "48%" من المشاركين في الاستطلاع أن غانتس هو الأنسب لقيادة الحكومة، بينما يرى "32%" أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو الأنسب.

*أخبار فلسطين في لبنان
"عناق" فلسطين ولبنان على مسرح قصر الاونيسكو

أحيت فرقة" بيكار بيروت" بالتعاون مع جمعية "بادر"، أمسية غنائية وطنية بعنوان "عناق"، على خشبة مسرح قصر الاونيسكو في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة الثالث والعشرون من شهر شباط ٢٠٢٤.
حضر الحفل  وزير الإتصالات محمد علي شقير، والنائبان وضاح الصادق وابراهيم منيمنة، وسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية  اللبنانية أشرف دبور ممثلاً  بالملحق الثقافي أحمد الحلبي، أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات ممثلاً بأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، ورئيس بلدية بيروت، ومحافظ مدينة بيروت، وممثلو وزراء سابقين، وعضو قيادة حركة فتح في بيروت خالد عبادي، رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي، رئيس الهيئة الإدارية لفرقة بادر هشام طبارة والهيئة الإدارية، سفراء وشخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية وثقافية وإعلامية وفنية وحزبية ورياضية، وجمعية بادر، وفرقة بيكار بيروت الموسيقية، والجمعيات والهيئات والروابط البيروتية، وحشد من الجمهور المهتمين بالفن الوطني الملتزم.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني، وكانت في المناسبة كلمة لرئيسة القسم الثقافي في جمعية بادر هالة رمضان، اعتبرت فيها ان إسم الأمسية "عناق"، للتعبير عن العناق اللبناني الفلسطيني بالموسيقى، ولمعانقة جميع الجراح اللبنانية والفلسطينية بالثقافة والغناء ولتطيبها، ولإخراج جميع مشاعر الغضب والحزن إلى فرح بهذا العناق. 
وثمَّنت رمضان في كلمتها على التعاون المثمر مع بيكار بيروت في عيدها الثاني، ولذلك كان القرار أن تخص بالجمعية فلسطين في هذا العيد، موجّهةً الشكر إلى جميع الحضور، مطالبةً بالمزيد من الدعم للثقافة في لبنان.
وقدمت بادر وطلاب جمعية المقاصد (خالد ابن الوليد) وعلى أنغام موسيقى فرقة بيكار بيروت، كوكبة من الأغاني الوطنية اللبنانية والفلسطينية الحماسية، استأثرت على إعجاب الحضور غناءاً وموسيقى وحضورًا.

*آراء
داسيلفا بطل أممي/ بقلم: عمر حلمي الغول

في لحظات تاريخية من كفاح الشعوب ضد غزاتهم الاستعماريين، بغض النظر عن شكل ومحتوى استعمارهم تبرز شخصيات قيادية من دول العالم المختلفة تتمثل روح الكفاح الأممي، وتتحمل أعباء التحدي أمام طغم البطش الاستعماري الوحشي، عبر إعلانها عن مواقفها الداعمة بلا حدود للشعوب المظلومة والمنكوبة من ويلات وفواجع الأعداء الامبرياليين وادواتهم الوظيفية ومرتزقتهم المأجورين. 
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو دا سيلفا أحد القامات الهامة في حقل الدفاع عن حق الشعوب في حريتها واستقلالها وسيادتها على أوطانها، اسوة بكل ابطال الأممية من أميركا اللاتينية وقارات العالم كلها الذين اكتووا بنيران ووحشية اليانكي الأميركي وغيره من الاستعماريين الأوروبيين، ولم يكتفوا بتحرير بلدانهم من التبعية، وإنما أشهروا سيف العدالة والدعم اللامحدود للشعوب المقهورة والمستَغلة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من الغرب الامبريالي. 
الرئيس البرازيلي سيلفا امتشق رمح الحق وسدده إلى الدولة الإسرائيلية اللقيطة وقادتها السياسيين والعسكريين، ووقف بصلابة منذ تولى مهام حكمه سابقًا وحاليًا إلى جانب كفاح الشعب العربي الفلسطيني دون تردد. الأحد 18 فبراير الحالي على هامش اعمال قمة الاتحاد الإفريقي ال37 في إديس أبابا اتهم في لقاء مع الصحافيين إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية." وأضاف لولا دا سيلفا: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة". وعمق فكرته بالقول "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".
هذه الكلمات الساطعة كالشمس في قوتها، والمعبرة عن إرادة الثوريين وأنصار السلام في العالم عمومًا وأميركا اللاتينية خصوصًا، انما عكست الحقيقة، وتمثلت روح العدالة دفاعًا عن حق الشعب العربي الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة أثارت غضب وحنق حكومة حرب الإبادة الإسرائيلية، لأنها وضعت الأصبع على الجرح الفلسطيني، وعرت دولة التطهير العرقي الوظيفية من ورقة التوت، التي غطت عوراتها منذ قامت على انقاض نكبة الشعب الفلسطيني في عام 1948، وارتكبت آلاف المجازر والمذابح والمحارق، وفاقت في فظاعاتها وويلاتها ما شهدته الحروب العالمية، وكل الحروب في الحقب التاريخية المتعاقبة. 
وردًا على المواقف النبيلة والشجاعة للرئيس البرازيلي، قال نتنياهو، إن تصريحات لولا "مخزية وخطيرة"، ووصفها بانها "تحقير من شأن المحرقة ومحاولة للمس بـ"الشعب اليهودي" وبحق إسرائيل (اللقيطة) في الدفاع عن نفسها"، وتابع أن "مقارنة إسرائيل بالمحرقة النازية وهتلر تجاوز للخط الأحمر". وادعى كذبا ونفاقًا وافتراءً على الحقائق، أن "إسرائيل تقاتل للدفاع عن نفسها، وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل، وهي تفعل ذلك مع احترامها للقانون الدولي." وأضاف انه اتخذ قرارًا مشتركًا مع وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، باستدعاء السفير البرازيلي في إسرائيل لإجراء محادثة فورية وتوبيخه بشدة على خلفية التصريحات.  
وعلى الصعيد ذاته، قال كاتس انه سيوبخ السفير البرازيلي بعد اتهام الرئيس لولا إسرائيل بارتكاب حرب "إبادة" في قطاع غزة. ووصف تصريحات الرئيس البرازيلي يوم أمس الاثنين بـ"مخزية وخطيرة (...) لن يمس أحد بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
هكذا هم قادة الدولة الإسرائيلية المارقة والخارجة على القانون تاريخيا يقلبون الحقائق، ويزيفون التاريخ والوقائع، ولا يتورعون عن التلفيق والافتراء على معطيات التاريخ والجغرافيا والقانون الدولي، ولا يعترفون بجرائم حربهم ويدرجونها تحت يافطة ممزقة بـ"حق الدفاع عن النفس"، عن أي حق يتحدثون، وهم المغتصبون للأرض، والمحتلون لها والسيطرة على الشعب العربي الفلسطيني، ويحرمونه من حقه في تقرير المصير، وحق الدفاع عن النفس حتى بلوغ أهدافه الوطنية وفقا للقرارات الاممية وخاصة القرار 181 الذي قامت على أساسه الدولة الإسرائيلية وعلى انقاض النكبة الفلسطينية. 
إنهم يخشون كل كلمة حق تقال دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، وأمس الاثنين 19 فبراير الحالي أعلن نتنياهو، انه سيعمل على نفي الشعب الفلسطيني من ارض وطنه الام، وسيفرض سيطرته على فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، وهو ما يتناقض مع تدابير محكمة العدل الدولية في 26 يناير الماضي، ومع ما يزيد عن ألف قرار أممي. 
شكرًا كبيرة للرئيس البرازيلي، لويس ايناسيو دا سيلفا الذي يعتبر أحد الأبطال الامميين المدافعين عن الحق الفلسطيني والعدالة الدولية، وشكرًا لشعوب اميركا اللاتينية وإفريقيا وخاصة جنوب إفريقيا وشعوب العالم قاطبة المناصرة لفلسطين وحق شعبها في الحياة والكرامة الإنسانية والحرية والاستقلال وتقرير المصير والعودة.