استكمالًا لبرنامج هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان نظمت الهيئة ندوة حوارية بعنوان "الإعلام وصناعة الرأي العام" في مقرها في مخيم البص- مدرسة الشهيد ياسر عرفات للكوادر اليوم الجمعة ٢٨-٧-٢٠٢٣.
افتتح اللقاء عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وعضو قيادة الساحة ومسؤول الهيئة في لبنان الأخ جمال قشمر، مقدّرًا عناء الانتقال والمشاركة في هذا الطقس الحار، وباسمه وباسم الحاضرين رحب بالدكتور المحاضر "علي أحمد"، ولخص المراحل التي قُطعت في هذا النشاط وتكامل العناوين من المحاضرة الأولى "التواصل الواعي وأثره على الأداء الوظيفي" إلى الثانية حول "دور الإعلام الجديد في مواكبة القضية الفلسطينية"، وختم بأهميّة معرفة التعاطي مع الإعلام التي أجاد عدونا استخدامها حيث سيطر على معظم وسائل الإعلام في العالم مما ساعده على تزوير الحقائق وكسب الرأي العام، وذكّر بقول الإمام الخامنئي: "إنّ وسائل الإعلام لا تقلّ خطورة عن القنبلة الذرية من حيث قدرتها التدميرية". 
استهل الدكتور المحاضر بالشكر للأخ جمال قشمر وهيئة التوجيه، وتناول في ندوته عناوين مختلفة حول عناصر العملية الإعلامي،  ودور الأهداف العليا في إعداد الرسالة، دور الوسيلة في العملية الاتصالية، وفهم الجمهور كمقدمة لصناعة الرأي العام، التطور التقني وتأثيره على فهم الجمهور، آليات التشبيك وتوزيع الأدوار لصناعة الرأي العام.
شهد اللقاء حوارًا ونقاشًا ومشاركات قيّمة من خلال الأسئلة والمداخلات ذات الصّلة بعنوان الندوة التي خُتمت بتقديم الأخ جمال قشمر درعًا تكريميًا للدكتور "علي محمد أحمد" بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه في الإعلام والاتصال من الجامعة اللبنانية  بدرجة "جيد جدًا". وقد شارك في هذا اللقاء قيادة وكوادر هيئة التوجيه السياسي، وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية "حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،  جبهة التحرير الفسطينية"، إلى جانب مشاركة قيادة منطقة عمار بن ياسر من حركة فتح، وأفراد من مكتبها الحركي الطلابي، وإخوة من شعبة البص التنظيمية.