بمناسبة الواحد من أيار عيد العمال العالمي وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وتنديدا بجريمة إستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان، نظم المكتب الحركي العمالي في منطقة الشمال وقفة جماهيرية يوم الخميس ٤-٥-٢٠٢٣ أمام محطة سرحان في مخيم البداوي.

تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلو عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية واللبنانية، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، وقادة الأركان العسكرية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، واللجان الشعبية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكوادر طلابية، وأشبال وزهرات وحشد جماهيري.

أستهلت الوقفة بكلمة ترحيب بالحضور ألقاها الأخ أبو رامي خطار،  ثم القى كلمة فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" ألقاها أمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب وجه فيها التحية إلى عمال فلسطين قائلا: "إن شعب فلسطين إحتفل بعيد العمال مقدمين الشهداء لعرين الأسود في نابلس، كيف لا وهم ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتسابقوا نحو العلياء نحو جنات الخلد، رجال حملوا السلاح وأنقضوا على الغزاة الذين حاولوا أن يدنسوا أرض نابلس وكان أجمل الشهداء اليوم الذي أرتقي الى جنات الخلد الشهيد الضابط في الأجهزة الأمنية "إبراهيم جابر" أحد أبطال قوات الأمني الوطني  في الوحدة الإسعافية".
وحيّا القيادة الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس أبو مازن الذي يصوب البوصلة ويوجه البندقية ويحفذ السواعد ويدفع بالشباب إلى ساحات القتال في كل قرية ومدينة فلسطينية.
وتوجه أبو حرب بالتحية الى الشيخ الشهيد "خضر عدنان" الذي فارقنا بالأمس في سجون الاحتلال، فكل الأسرى مشاريع شهادة يتحدون السجان بأضلاعهم وصدورهم العارية ويسطرون أروع ملامح البطولة.
ونوه على أن هناك من يحاول النيل من منظمة التحرير الفلسطينية بالإعلان عن مؤتمرات بإسم الشتات الفلسطيني، ولكن نقول بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

وأكد أن السواعد والعيون التي تسهر على أمن مخيماتنا مباركة، فهي التي تسهر حين ننام، وهي التي تسعى لإحداث الأمن في مخيماتنا، فالتحية لكل طيف فلسطين المقاتل وأخص منها قوات الأمن الوطني وحماية التنظيم بحركة فتح وكل السواعد التي تقف على تخوم هذا المخيم وكل مخيمات لبنان. 


وكانت كلمة لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي القاها محمد السكري جاء فيها: "نلتقي اليوم في مناسبة تنضح فيها المعاني وتتجسد بأسمى معانيها السواعد السمر الوفية التي تعيش يومياتها دفاعاً عن فلسطين وقدسها الشريف".
وأضاف:" القدس هي التي لن يحجبوها بقرار، ولن يحاصروا أقصاها ببوابة، ولن يباعدوا بين عاشقيها بحواجز الفتنة والإقتتال، فهي باقية في عقولنا وعصية على المغيب، ويسقط على محرابها الشهيد تلو الشهيد بمواجهة عدو غاشم".
وختم بتوجيه التحية إلى الشهيد الأسير خضر عدنان والى شهداء فلسطين وكل شهداء الأمة العربية.