بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 22- 3- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، أبناء شعبنا في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول شهر رمضان المبارك.
ودعا سيادته، الله عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على شعبنا وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن يتغمد شهداء شعبنا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، والفرج القريب للأسرى.
وتمنى فخامة الرئيس، أن يكون رمضان شهر خير ويمن وبركة على الأمتين العربية والإسلامية، ويحقق تطلعات شعوبها إلى النماء والتطور.

* فلسطينيات
أبو ردينة: سيادة الرئيس يجري اتصالات مكثفة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا وأسرانا

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من خطورة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، والمتمثل في فرض أجراءات عقابية على الأسرى تتجاوز المواثيق والأعراف الدولية، واستمرار الاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية، إضافة إلى مواصلة الاستيطان، والتي ستؤدي جميعها إلى انفجار الأوضاع بشكل لن يستطيع أحد السيطرة عليه.
وقال أبو ردينة، إن هذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج ضد أسرانا الأبطال والذي يقوده المتطرف الفاشي بن غفير سيكون له تداعيات خطيرة، ويجب على المجتمع الدولي، ومحافله الدولية كافة، بما يشمل مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، التدخل الفوري وإيقاف هذه الجرائم المتواصلة بحق أسرانا قبل فوات الأوان.
وأضاف: أن قضية الأسرى هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني وقيادته، والكل الفلسطيني يدعم هؤلاء الأبطال في معركتهم ضد السجان العنصري، مشيرًا إلى أن سيادة الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية بحق أسرانا وأبناء شعبنا.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تحاول من خلال هذا التصعيد المتعمد إفشال جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف التوتر وعدم التصعيد، والتهرب من تنفيذ التزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة، خاصة وقف الإجراءات أحادية الجانب المخالفة لجميع القرارات الشرعية الدولية.
وختم أبو ردينة تصريحه بالقول: إن أبناء شعبنا وقيادته لن يسمحوا بالمساس بثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأبطالنا الأسرى، وعلى الكل الفلسطيني التوحد لمواجهة هذه الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية التي تهدف إلى النيل من حقوقنا.

*عربي دولي
مصر تدين المصادقة على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات مخلاة

أدانت جمهورية مصر العربية، مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان قد تم تفكيكها عام 2005.
وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، على أن النشاط الاستيطاني بكافة أشكاله وصوره غير قانوني وفاقد لأي شرعية، وهو ما تؤكده مقررات الشرعية الدولية، وقواعد القانون الدولي.
وأوضحت أن مثل هذه القرارات والتشريعات تعرقل الجهود الجارية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتؤجج مشاعر الغُبن والغضب لدى أبناء الشعب الفلسطيني، وتزيد المناخ السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعقيداً كل يوم.

*إسرائيليات
الاحتلال يقتحم حي باب حطة في القدس ويزيل زينة شهر رمضان

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حي باب حطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأزالت زينة شهر رمضان المبارك، بذريعة تغطيتها كاميرات المراقبة.

*أخبار فلسطين في لبنان
نادي القسطل -المية ومية يعقد لقاءه السنوي ويضع خطة العمل للموسم المقبل

عقد نادي القسطل الرياضي - المية ومية لقاءه السنوي في قاعة النادي في مخيم المية ومية الأحد ١٩-٣-٢٠٢٣، بحضور رئيس النادي وهيئته الإدارية وأعضائه. 
وخلال الاجتماع قيم الحاضرون أداء النادي على مدار الفترة الماضية، وناقشوا واقع النادي، ووضعوا خطة عمل جديدة للموسم الرياضي المقبل. 
وكانت كلمة ألقاها أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في شعبة المية ومية محمد زيدان، هنأ فيها الجميع بقرب حلول شهر رمضان المبارك، ثم تحدث عن مسيرة النادي وجهود وإخلاص أعضائه منذ الذين انتسبوا صغارًا إلى النادي وأصبحوا اليوم شبابًا. 
وتحدث عن أهمية التحلي بالروح الرياضية والاجتهاد والعمل الجاد من أجل الارتقاء بالنادي إلى أعلى المستويات والفوز بالبطولات. 
كما كانت كلمة ألقاها رئيس النادي محمد شبلي عبر فيها عن الفخر والاعتزاز بأعضاء ولاعبي النادي وبما بذلوه من جهود وما قدموه من أداء رياضي عالي أوصل النادي إلى هذا المستوى المتقدم آملاً مزيدًا من النجاح والتقدم التألق للنادي ولاعبيه.

*آراء
مفارقتا الجهل والحماقة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

في الواقع أضحكنا ربيب الخرافات والأكاذيب، الإرهابي، الفاشي "سموتريتش" وهو يحاضر في التاريخ والجغرافيا....!!! وطبعا وكما هو معروف، كلما تحدث الجاهل في أي موضوع كان، كان مسليًا ومضحكًا، و"سموتريتش" وقد اتضح أنه جاهل من طراز خاص، أنكر وجوده هو دون أن يدري، حين أعلن أنه الفلسطيني الأصيل (...!!)  إذ كيف لا وجود لشعب اسمه الفلسطيني، في الوقت الذي يكون هو فيه  فلسطيني أصيل..!!هذه والله مفارقتا الجهل والحماقة معًا.
لا يعرف "سموتريتش" أن الفلسطيني الأصيل، ومنذ فجر التاريخ، ومنذ أن وجد على هذه الأرض، هو الكنعاني الذي أحاط القدس، بحقول الزيتون، وهو عيسى المسيح عليه السلام الذي أحاطها بنصوص القداسة، بقيمها الأخلاقية، ودعواتها للمحبة والتسامح والسلام، وهو ذاته الذي أراد الله العلي القدير لمكانه أن يكون مباركًا وتجمّعًا للأنبياء في المسجد الأقصى، ومنصة للرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم ليعرج إلى السماوات العلا، وهو ذاته أيضًا الذي يحيط القدس اليوم، بروح المقاومة، والصمود والتحدي.
من أين "لسموتريتش" أن يعرف كل ذلك، وهو القادم من أوكرانيا..؟؟ هذا لا يعني أننا نعذره على جهله، فليس للجاهل من عذر، خاصة حين يوغل في تبجحه المضحك، وتطاوله على أبسط الحقائق، وأوضحها، وخاصة –أيضًا- حين يتوهم أن بإمكان لغة التخريف العنصري، أن تزيف التاريخ، والجغرافيا؛ فالأردن ليس شرقًا لدولة إسرائيل...!!  وإنما مملكة، ودولة لها كامل الحضور في جغرافيا التاريخ، والمكان، والحضارة والسياسة. 
وفلسطين بشعبها ليست حكاية عابرة في التاريخ، وهي من سجل في هذا التاريخ حضورًا لا مثيل له، في البناء، والتّحضر، والتطور الإنساني في حقول المعرفة والثقافة، وفي شؤون التين والزيتون، والميرمية، والهندباء، والخبيزة، وحتى شقائق النعمان.
ليقرأ "سموتريتش" -إن استطاع- اللغة العربية، ليقرأ ما كتب شاعر الدلالات المبهر، محمود درويش، " كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين".
مرة أخرى "سموتريتش" اليوم ليس معضلة إسرائيل وحدها، بل هو معضلة العالم الحر كذلك، التي ستتضخم مثل ورم سرطاني، إذا ما ظل هذا العالم غافلًا عنها، وبعضه العنصري مصفقًا لها ...!!
أوقفوا هذا الدعيّ الجاهل قبل فوات الأوان، وأما وجود شعبنا وحقيقته الراسخة في التاريخ، فلن يكونا محل نقاش مع الحماقة والجهل، هذه هي فلسطين، وهؤلاء هم نحن –الفلسطينيين- كنّا وما زلنا وعلى أرضنا سنبقى وفي دروب المقاومة سنواصل المسير حتى سدرة المنتهى، سدرة النصر والحرية والاستقلال.

المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان