استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب وفدًا من رابطة أهالي مخيم تل الزعتر المقيمين في مخيم البداوي والتي يرأسها غسان شمس، وذلك يوم الجمعة ٢٤-٢-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة، حيث عُقد لقاءٌ ودِّيٌّ اتسم بروح المحبة والأُخُوَّة والتعاون. 

ويُذكر أن هذه هي الزيارة الأولى للرابطة بعد التأسيس، وجاءت مع قيادة حركة "فتح" للتباحث في شؤون مخيم البداوي وحي مهجري مخيم تل الزعتر، هذا المخيم الذي يسطر صفحة مشرقة في تاريخ نضالنا الوطني ويضرب نموذجا في الصمود والتحدي من أجل إثبات الهوية الوطنية الفلسطينية كمخيم جنين وباقي مخيمات اللجوء.

 

وأكد المجتمعون على تضافر الجهود من أجل حل الإشكاليات الموجودة كافة، وتعزيز الإمكانيات والقدرات لحماية الأمن المجتمعي للمخيم، كذلك العمل على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وحماية الشباب من الإنزلاق نحو الكوارث الأخلاقية وخطر الآفات الإجتماعية. 

وشددوا على ديمومة العلاقات المميزة مع الجوار اللبناني. 

كما أشادوا بدور حركة "فتح" الريادي وبدور الفصائل الفلسطينية في حفظ أمن واستقرار المخيمات. 

وأكد المجتمعون على دعم أهلنا في القدس والضفة وغزة، متوجهين بالتحية للأبطال المدافعين عن التراب الوطني الفلسطيني، كما أشادوا بالنساء الفلسطينيات اللواتي يودعن الشهداء بالزغاريد ويدفعن بالشباب إلى ساحات القتال لمواجهة العدو الصهيوني. 

وحيا المجتمعون الوحدة الوطنية التي تتجلى بأبهى صورها في نابلس، وهي مثال يجب أن يحتذي به الجميع في معركة الدفاع عن فلسطين. 

كما شددوا على ضرورة أن يلتف العرب حول الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته في المحافل الدولية. 

واستنكر المجتمعون غض الطرف الدولي عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا في فلسطين. 

 

وفي نهاية اللقاء أكَّد المجتمعون ضرورة استمرار التواصل والتعاون والشراكة في تحمل المسؤوليات ومد جسور التواصل مع الفصائل الفلسطينية والمجتمع المحلي لما فيه مصلحة أهالي المخيمات.