بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 4- 2- 2023

*فلسطينيات*
*في إطار اجتماعاتها المتواصلة: القيادة تعقد اجتماعًا لها برئاسة سيادة الرئيس*

عقدت القيادة الفلسطينية، يوم الجمعة، اجتماعاً لها بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس.
ووضع سيادته أعضاء القيادة بصورة آخر المستجدات والاتصالات واللقاءات الجارية لحماية شعبنا وحقوقه المشروعة.
وتم الاتفاق على مواصلة هذا العمل والتحرك على المستويات كافة، والاستمرار في هذه الاجتماعات.

*مواقف "م.ت.ف"*
*أبو يوسف: القيادة برئاسة سيادة الرئيس رفضت الضغوط التي مورست عليها للتراجع عن قراراتها*

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: "إن القيادة برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، رفضت كافة الضغوط التي مورست عليها لثنيها عن مواصلة تحركاتها الدولية، والتراجع عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا من بينها تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني".
وأضاف أبو يوسف، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت: "أن قرار القيادة وهو ما أكدته خلال اجتماعها برئاسة سيادته أمس هو الاستمرار بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، وعدم الرضوخ أمام التهديدات الإسرائيلية، والاستمرار بالإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية لشعبنا".
وأكد أبو يوسف استمرار العمل مع المؤسسات الحقوقية الدولية، وتسريع الإجراءات في المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، محملاً إياه مسؤولية ما يجري على الأرض.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تشن عدوانًا شاملاً على شعبنا، وتحاول فرض أمر واقع على الأرض، مشددًا على استمرار المقاومة الشعبية والتصدي لسلطات الاحتلال في كافة المناطق.


*عربي دولي*
*المفوض السامي لحقوق الإنسان: الإجراءات الإسرائيلية تؤدي إلى "مزيد من العنف وإراقة الدماء*

حذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستؤدي إلى "مزيد من العنف وإراقة الدماء".
وقال تورك في بيان صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، اليوم الجمعة، "أخشى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة إسرائيل تؤدي إلى تأجيج المزيد من الانتهاكات والتجاوزات لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأوضح أن "الخطط التي وضعتها حكومة إسرائيل لتسريع وتوسيع نطاق ترخيص الأسلحة النارية، مع النية المعلنة المتمثلة في إضافة الآلاف من الإسرائيليين الذين يحملون أسلحة نارية، إلى جانب الخطاب البغيض، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وإراقة الدماء".
وأضاف: "نحن نعلم من التجربة أن انتشار الأسلحة النارية سيؤدي إلى زيادة مخاطر القتل والإصابة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
ولفت البيان إلى أن العام الماضي شهد رقمًا قياسيًا في عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مقارنة بالسنوات السابقة، حيث وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استشهاد 151 فلسطينيًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى فتى استشهد برصاص الجيش أو مستوطنين، وشهيدين برصاص مستوطنين.
وقال تورك: "في العديد من الحالات التي تتحمل مسؤوليتها القوات الإسرائيلية، هناك مخاوف جدية من الاستخدام المفرط للقوة والقتل التعسفي".
وأشار البيان إلى أنه منذ مطلع عام 2023، استشهد 33 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وارتقى شهيدان برصاص المستوطنين.
وأضاف تورك: "لقد شهدنا بالفعل هذا العام المزيد من إراقة الدماء والمزيد من الدمار".
ولفت البيان إلى الإجراءات التي أعلنتها سلطات الاحتلال في 29 كانون الثاني الماضي، المتمثلة بإغلاق منازل عائلات الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهم عمليات في القدس الشرقية المحتلة، والتهجير القسري للعائلات من منازلها، واقتراح قوانين لسحب الهويات المقدسية منهم، وتجريدهم من حقوق المواطنة والإقامة والضمان الاجتماعي، والإسراع بهدم المنازل بحجة عدم وجود تصاريح بناء.
وأكد تورك أنه إذا نفذت إسرائيل هذه الإجراءات، فقد ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي، موضحا أن "تدابير العقاب الجماعي - بما في ذلك عمليات الإخلاء القسري وهدم المنازل - محظورة صراحة بموجب القانون الإنساني الدولي وتتعارض مع أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان".
ودعا المفوض السامي إلى "اتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة التوترات، بما في ذلك - بشكل حاسم - ضمان التحقيق في عمليات القتل والإصابات الخطيرة وفقًا للمعايير الدولية".
وقال: "لقد انتشر الإفلات من العقاب، وهو ما يرسل إشارة بأن التجاوزات مسموح بها"، مؤكدًا أن "الالتزام بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان هو التحقيق في الخسائر في الأرواح في أي سياق لتطبيق القانون بشكل موثوق وفعال".
ودعا تورك حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى "الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما القواعد التي تنظم استخدام القوة"، مشددًا على ضرورة "تهيئة الظروف المواتية للتوصل إلى حل سياسي لهذا الوضع الذي طال أمده والذي لا يمكن تحمله".



*إسرائيليات*
*الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم الثامن على التوالي*

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها المفروض على مدينة أريحا، ومخيم عقبة جبر جنوبًا، لليوم الثامن على التوالي، من خلال حواجز عسكرية أقامتها قبل أسبوع، وتقوم بتقييد حركة مركبات المواطنين، والتدقيق في هويات ركابها، وذلك ضمن ما تسمى سياسة "العقاب الجماعي".
يشار إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب المدينة صباح اليوم، وأصابت 13 مواطنًا بجروح، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة، واعتقلت آخرين.




*أخبار فلسطين في لبنان*
*السَّفير دبور يلتقي القوى الإسلامية في عين الحلوة*

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، مسؤول الحركة الإسلامية الشيخ جمال خطاب، ومسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو طارق السعدي، بحضور قنصل دولة فلسطين في لبنان غسان عبد الغني.
وجرى خلال اللقاء البحث في أوضاع أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتأكيد على الحفاظ على أمنها واستقرارها.



*آراء*
*يحيى رباح../ بقلم: خالد مسمار*

"كلمات إلى فلسطين.. الوطن والشعب" كان عنوان البرنامج الإذاعي اليومي في إذاعة "صوت الثورة الفلسطينية" الذي برع في كتابة نصوصه فقيدنا الراحل يحيى رباح.
كنت عائدًا من الجامعة التي تخرّجت فيها وهي جامعة الأزهر لمواصلة عملي في إذاعة "صوت العاصفة" لأفاجئ بكادر جديد انضم للتو للعاملين في الإذاعة وعندما عرّفني عليه أستاذنا المرحوم فؤاد ياسين "أبو صخر" هبَّ مُرحباً ووجهه يشع بالفرح والمحبة وقد رأى المذيع المفضل إليه أمام عينيه.
كان يحيى رباح مدرسًا في مصر أيام القائد العربي جمال عبد الناصر الذي وظف جميع خريجي الجامعات الفلسطينيين في مصر حيث كان قطاع غزة تحت الإدارة المصرية.
بعد انطلاق إذاعة "صوت العاصفة" من القاهرة تجند عدد من شباب تنظيم حركة "فتح"  للعمل في الإذاعة.
منهم من أصبح مذيعًا كالمرحوم بركات زلوم، ومنهم من نبغ في الكتابة كيحيى رباح.. الذي نجح في كتابة القصة القصيرة والوجدانيات فهو صاحب حسّ مرهف.
وعندما أقرّت الإذاعة نظام البرمجة خاصة بعد خروجنا من الأردن كان من بين تلك البرامج.. البرنامج الوجداني "كلمات الى فلسطين" وتم تسجيل المقدمة التي كانت تسمى (التتر) بصوت صاحب أدفأ صوت عندنا وهو المرحوم رسمي أبو علي وهو أول من اذاع بصوته الحلقات الأولى من هذا البرنامج.. ثم تناوبنا عليه أنا ونبيل والمرحوم بركات زلوم والمرحوم مريد البرغوثي.
كان يحيى يختار الكلمات والعبارات الواجدانية التي تمس شغاف القلب.. لدرجة أن بعض الزملاء اعتبرها شعرا وجدانيا.
لكنه في بعض الاحيان كان يكتب عبارات حماسيّة تخرج من حنجرة المذيع منا كالرصاص عندما يكون الحدث حاميًا وكأننا في حالة اشتباك مع العدو.

تم اختيار يحيى في فترة وجودنا في بيروت مفوضًا سياسيًا في مؤسسة التفويض السياسي لقوات العاصفة التي كان يرأسها المرحوم خطاب "عزت ابو الرب" ومع ذلك لم ينقطع عن كتابته للإذاعة متنقلاً بين الجنوب اللبناني حيث قوات الثورة الفلسطينية.. وبيروت حيث الإذاعة ومقر التفويض السياسي.. وقد زاملته أيضًا في التفويض السياسي بعد أن اختارني رمزنا الراحل أبو عمار مفوضًا سياسياً لجيش التحرير الفلسطيني.
وأصبحت يومها عضوًا في الهيئة العليا للتفويض السياسي لقوات الثورة الفلسطينية.

بعد خروجنا من بيروت وفي فترة لاحقة تمّ اختيار يحيى رباح سفيرًا لفلسطين في الجمهورية اليمنية. وبعدها تفرغ للعمل في هيئة التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" في غزة وكان له مقال يومي في جريدة "الحياة الجديدة".
وللأسف عندما انقلبت "حماس" على السلطة الوطنية وعاثت خرابًا في غزة اعتقلته "حماس" بسبب كتاباته الجريئة في "الحياة الجديدة" التي كانت تفضح ممارساتهم وعذبته وكسّرت أطرافه.. وبعد اطلاق سراحه ذهب إلى رام الله حيث استمر عمله بكتابة مقاله اليومي في "الحياة الجديدة".
منذ شهر مضى اتصلت به هاتفيًا علنًا نراجع سيرة أيامنا في الإذاعة في القاهرة وبيروت ودرعا، لكن حاسّة السمع لديه كانت ضعيفة فلم يسمعني وكان مرافقه يفسّر له كلامي وسمعت ضحكاته عندما علم أن من يحدثه هو رفيق دربه خالد مسمار وكان يكيل لي المديح.

تسلم المرحوم يحيى مهمام كثيرة ذكرتها حركة "فتح" في بيانها وكذلك اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة، لكنني أريد ان أزيد ان يحيى تسلم قيادة إذاعة الثورة في الجزائر عندما عرضت علينا جزائر الثورة كل موجاتها العاملة وقبل دخولنا الوطن تسلم ادارة اذاعات الثورة التي كان مقرها بغداد.


رحم الله الصديق والزميل العزيز، الكاتب الكبير.. رفيق درب الكلمة الأمينة في "صوت العاصفة" وفي التوجيه السياسي في الوطن والشتات فإلى جنات الخلد أيها الحبيب.. كنت تكتب لنا وللشهداء وللشعب كلمات الى فلسطين.. وها أنا أكتب لك اليوم.. 
وعزائي لكل رفاق دربنا ولأخته العزيزة فاطمة وأخيه العزيز حسن رباح "ابو حسام" وأبنائه وأسرته جميعًا..
إنا لله وإنا إليه راجعون


المصدر: الحياة الجديدة

#إعلام_حركة_فتح_لبنان