رفضًا لسياسة الإجرام والعدوان الصهيوني المتواصل على مخيم جنين، ودعمًا لشعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم، نظّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية، وقفةً تضامنيةً واستنكاريةً للجرائم الإسرائيلية، في مخيم عين الحلوة ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير ظهر الجمعة، 27-01-2023.

 

 

وتقدم المشاركين آمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمين سر شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء الشعبة، وأمين سر شُعبة صيدا مصطفى اللحام، وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، إلى جانب ممثلين عن فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية، واللواء منيرالمقدح والعميد خالد الشايب، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات، والمكاتب النسوية و الحركية، وحشد من جماهير أبناء شعبنا في المخيم.  

 

بدأت الوقفة بكلمة لعضو قيادة حركة "فتح" وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا د.عبد الرحمن أبو صلاح قال فيها: "نوجه التحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي المستمر على جنين وكافة الأراضي الفلسطينية، مشدّداً على ضرورة وحدة الساحات في هذه الظروف الصعبة، لمواجهة العدو المتغطرس المتعطش لدماء لشعبنا الفلسطيني". 

 

 كما وجه التحية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، ورحب بقرار القيادة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتبره بالقرار الصائب لمواجهة هذا المحتل الغاصب.

وطالب أبو صلاح جميع القوى الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية، و"م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وختم د.أبو صلاح بتوجيه التحية للشهداء الذين ينيرون طريق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 

وألقى كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك فضيلة الشيخ جمال خطاب وقال فيها: "اعتبر أن الاحتلال المجرم لا يخيف الشعب الفلسطيني ولا المقاومين الذين يواجهون اليوم الاحتلال لأنهم متوكلين على الله ومؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية". 

وقال خطاب: "إن الجريمة التي قام بها الاحتلال الصهيوني في جنين، حيث ارتكب مجزرة بشعة عندما اقتحم مدينة جنين ومخيمها، حيث أصيب أكثر من ثلاثين أصابة بين شهيد وجريح من اهلنا البطل". 

وقال خطاب: "إن هذه المعجزة ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، وذلك ظاهر في الوحشة التي مارستها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل وفي جنين ومخيمها، مما يكشف الوجه الحقيقي لحكومة الإرهابي نتنياهو". 

وأضاف خطاب: "إن الرد على هذه الجريمة يجب أن يكون بحجم الإجرام الذي قام به الإحتلال، وذلك باستهداف جنوده وآلياته بتضافر جميع قوى المقاومة، كما فعل أهلنا عندما صمدوا ودافعوا عن أنفسهم في جنين وارغموا الاحتلال على الفرار". 

 

وأضاف خطاب: "إن العالم العربي والإسلامي والدولي فإننا نستغرب صمته امام هذه الجريمة البشعة ووقوفه موقف المتفرج وإذا استنكر فعلى استحياء". 

وختم خطاب قائلًا بتوجيه التحية لأهلنا الصامدين في جنين ومخيمها وكل فلسطين، وإلى المقاومين الأبطال والشهداء الأطهار.

 

تصوير: محمد العدوي