- دعا الأكاديميين للتصدي لكل إجراءات الاحتلال ضد العملية التعليمية

أكد المجلس الأكاديمي الفلسطيني، دعم القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت الوطنية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس.

واستنكر المجلس في اجتماع استثنائي، عقده اليوم السبت، في مقر المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية في مدينة رام الله، ما تقوم به دولة الاحتلال من عمليات اعدام ميدانية لأبناء شعبنا، وادان اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بحماية من جيش الاحتلال.

وطالب المجتمعون كافة الفصائل، بالعمل على نبذ الخلافات ووقف الحملات الإعلامية التي لا تخدم شعبنا، خاصة أن أبناءنا يتصدون لهجمة الاحتلال، موحدين وتحت علم فلسطين.

وأكدوا ضرورة انهاء الانقسام والالتزام بما تم الاتفاق عليه بين الفصائل، برعاية الشقيقة الجزائر، وتنفيذ ما جاء باتفاقيات القاهرة.

ورحب المجتمعون بمخرجات القمة العربية في الجزائر، التي أكدت مركزية القضية الفلسطينية، وتشكيل لجنة وزارية عربية لدعم الموقف الفلسطيني، والداعي الى نيل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، والالتزام بمبادرة السلام العربية ضمن الأولويات الواردة بالمبادرة.

وأكدوا دور الأكاديميين التعليمي والسياسي خاصة على صعيد المقاطعة الثقافية، وشددوا على أن يأخذ الأكاديميون دورهم بالتصدي لكل إجراءات الاحتلال من حالة تضييق على العملية التعليمية في جامعاتنا ومدارسنا.

وحيا المجتمعون الأسرى البواسل، وأرواح الشهداء الابرار.

وكان رئيس المجلس اياد دلبح، استعرض في بداية الاجتماع، الإنجازات والنشاطات التي قامت بها الهيئة الإدارية في المرحلة السابقة، وأكد ضرورة أن يكون تحرك المجلس في المرحلة القادمة معززا لدور قيادتنا وشعبنا في مواجهة الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال.

واكد ضرورة العمل على التواصل مع كافة المؤسسات التعليمية والأهلية، وتطرق الى أوضاع الأكاديميين بالجامعات الفلسطينية، مشيدا بدورهم بالتمسك بالعملية التعليمية، ودعا الجميع للاستعداد والوقوف إلى جانب شعبنا، لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تواجه قضيتنا الوطنية.

من جانبه، تطرق أمين سر المجلس محمد المصري، إلى آخر المستجدات السياسية، وتناول مخرجات القمة العربية في الجزائر، مثمنا دور القيادة الجزائرية، وما جاء في البيان الختامي للقمة، الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام، ضمن الأولويات التي وردت بها، كذلك تشكيل لجنة عربية، تكلف بدعم الموقف الفلسطيني في نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة.

ووصف المصري خطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام القمة العربية، بالشامل، والذي عبر عن ثوابت الموقف الفلسطيني، كذلك أكد الدور الإيجابي للدبلوماسية الفلسطينية التي ساهمت بخروج هكذا مخرجات من مؤتمر القمة، داعيا إلى تطبيقها على أرض الواقع.

وأشاد بصمود شعبنا في وجه الهجمة المجرمة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، وأكد أن وحدة شعبنا في الميدان كفيلة بهزيمة المشروع الصهيوني الداعي لتهويد الأراضي والمقدسات الفلسطينية، وأن إنهاء الانقسام شرط أساسي لتعزيز صمود شعبنا من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.