*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 6-8-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهنئ مدير مركز أفق الحرية للدراسات بنجاح العملية الجراحية*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، مدير مركز أفق الحرية للدراسات والأبحاث إبراهيم عيد دلالشه، مهنئًا اياه بنجاح العملية الجراحية التي أجراها.
بدوره، شكر دلالشه، سيادة الرئيس محمود عباس على اتصاله، متمنيًا له دوام الصحة والعافية.

 _*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية يدين العدوان الإسرائيلي على غزة*

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محملاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الخطير.
وقال د. اشتية في بيان صدر عنه، مساء يوم الجمعة، إننا نطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعنبا، ووقف فوري للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة.


 _*موافق "م.ت.ف"*_ 
*فتوح يطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل وتوفير الحماية الدولية لشعبنا*

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وحمل قوات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما يترتب عليه من جرائم بحق المدنيين العزل.
وطالب فتوح في بيان صحفي، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم وردع هذا العدوان الإجرامي الإسرائيلي. 
وأضاف أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتتحمل تبعاته سلطات الاحتلال وقيادته السياسية، محذرًا من أن تكون الغارات الراهنة مقدمة لعدوان أوسع.
وقال إن إمعان قوات الاحتلال بارتكاب جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة وممتلكاتهم ما كان ليكون لولا استمرار سياسة الصمت الدولي وازدواجية المعايير، واستمرار تمتع قادة دولة الاحتلال بحصانة في مواجهة المسائلة والعدالة الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والعالم الحر بفرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبة قادتها واعتبارهم مجرمي حرب وتوفير الحماية الدولية للشعب الفاسطيني.

 _*أخبار فتحاوية*_ 
*العالول: شعبنا يقف بكل فصائله وقواه في خندق واحد في مواجهة العدوان على قطاع غزة*
 
قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول: "إن العدوان الهمجي الذي يتعرض له قطاع غزة لن يثني شعبنا عن الدفاع عن نفسه، ومواجهة آلة التدمير الإسرائيلية".
وأكد العالول، أن الاحتلال لن ينجح في تركيع شعبنا الذي يقف بكل فصائله وقواه في خندق واحد في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن صمت العالم على الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ يشجع دولة الاحتلال على مواصلة عدوانها ومجازرها بحق شعبنا، ولكننا ماضون في النضال من أجل حريتنا واستعادة حقوقنا، أن مسيرة الكفاح الوطني لم تتوقف، ولن تتوقف حتى يعود الحق لأصحابه.


 _*عربي دولي*_ 
*"المنظمات الفلسطينية الأمريكية" تدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتطالب بحماية دولية للفلسطينيين*

أدانت شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأطلقت حملة الكترونية لوقفه، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين.
وطالبت الشبكة، في بيان، صدر عنها اليوم السبت، الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء.
وأطلقت الشبكة حملة تواصل مع صناع المحتوى، والدعوة لتوحيد وسم التواصل الاجتماعي "هاشتاغ" تحت عنوان: أوقفوا الحرب على غزة، معربة عن استنكارها لهذا العدوان الذي أدى إلى استشهاد 11 مواطنا، بينهم طفلة، وإصابة العشرات.


 _*إسرائيليات*_ 
*إصابة 13 مواطنًا بينهم أطفال ونساء جراء تجدد القصف على مدينة غزة*

أصيب 13 مواطنًا من بينهم أطفال ونساء، اليوم السبت، بجروح متفاوتة، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منازل، ومواقع، وأراضي زراعية، في أنحاء متفرقة من مدينة غزة.
وجرى نقل المصابين إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، لتلقي العلاج.
  


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*الشَّهيد الرَّمز ياسر عرفات أخرج الشَّعب الفلسطيني من النكبة إلى الثورة، وكان أحد أسماء فلسطين وأطول فصولها*

الشاعر الكبير محمود درويش، قال عنه "أن ياسر عرفات كان الفصل الأطول في حياة الشعب الفلسطيني، وكان اسمه أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة، إلى فكرة الدولة". 
نعم انه ياسر عرفات، الرجل الذي قاد أطول وأعظم ثورة معاصرة في تاريخ البشرية بشجاعة وحنكة وإرادة صلبة وصمود، متجاوزًا كل المحن، والانتكاسات والمؤامرات، واستطاع الخروج من نفق المؤامرات والتبعية، وأن ينسج الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني فأصبح قائدًا لشعب لا يمكن لأحد أن يحتويه أو يسيطر على قراره المستقل، قائدًا عمل بأصرار على تحقيق أماني شعبه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.
ولادة ياسر عرفات:
ولد ياسر عرفات في القدس في 4 آب/ أغسطس 1929، واسمه بالكامل "محمد ياسر عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني"، تلقى تعليمه في القاهرة، وشارك، بصفته ضابط احتياط في الجيش المصري، في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر في 1956.
تخرج من كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وشارك منذ سني صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف "اتحاد طلبة فلسطين" الذي تسلم زمام رئاسته لاحقاً.
تأسيس حركة "فتح"
أسس في الخمسينيات، مع ثلة من إخوانه الفلسطينيين، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والتي وأعلنت انطلاقتها في الأول من كانون الثاني ١٩٦٥ بتنفيذ عملية فدائية عرفت بـ"عملية عيلبون"، وفي العام ١٩٦٩ انتخب ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي العام ١٩٧٤ ألقى ياسر عرفات كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلًا: "جئتكم ببندقية الثائر بيد، وبغصن زيتون باليد الأخرى فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي"، وكانت هذه اللحظة، بما تحمله من دلالات بمثابة انعطافة كبرى في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية.
وبرز اسم ياسر عرفات عام ١٩٦٧ كزعيمًا فلسطينيًا قاد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من الضفة الغربية والأراضي الأردنية، وقائد فلسطيني وأممي من أهم شخصيات الصراع العربي الإسرائيلي المحورية التي ارتبط اسمها بالقضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، مؤمنًا بعدالة قضيته، فأشعل فتيل الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث كرس في خدمتها أربعين عاماً من سنين عمره، تمكن خلالها مع اخوانه ورفاقه من إعادة إسم فلسطين إلى صدارة الأحداث في العالم أجمع، بعدما تجاهلتها السياسات الدولية والإقليمية، واستطاع أن يصنع من اللاجئين الفلسطينيين مقاتلين وفدائيبن أشداء لمواصلة النضال والكفاح المسلح من أجل التحرير والعودة وبناء الدولة.
وقاد الشهيد الرمز ياسر عرفات معركة صمود بيروت ضد جيش الاحتلال الصهيوني أثناء إجتياح لبنان عام ١٩٨٢ جنبًا إلى جنب مع القوات المشتركة للثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، التي خاضت معارك الصمود خلال الحصار الجهنمي الغاشم الذي فرضته قوات الاحتلال الصهيوني الغازية على العاصمة اللبنانية بيروت طيلة 88 يومًا، والتي انتهت بإتفاق دولي قضي بخروج المقاتلين الفلسطينيين رحمةً بأهلي بيروت الصامدين، وحينها سأل أحد الصحافيون الفرنسيون ياسر عرفات لحظة خروجه إلى أين يا أبو عمار أجابه القائد أبو عمار إلى فلسطين إن شاء الله.
وفي الأول من تشرين الأول ١٩٨٥ نجا القائد ياسر عرفات بأعجوبة من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حمام الشط بتونس، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الفلسطينيين والتونسيين.
ومع حلول 1987 أخذت الأمور تنفرج وتنشط على أكثر من صعيد، فبعد أن تحققت المصالحة بين القوى السياسية الفلسطينية المتخاصمة في جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، أخذ ياسر عرفات يقود حروب الشعب الفلسطيني على عدة جبهات بدعم الصمود الأسطوري للمخيمات الفلسطينية في لبنان، ويوجه ويدعم انتفاضة الحجارة التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال، ويخوض المعارك السياسية على المستوى الدولي من أجل تعزيز الاعتراف بقضية فلسطين العادلة.
وبعد إعلان الإستقلال في ١٥ تشرين الثاني ١٩٨٨ خلال دورة المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، أطلق في ١٣ كانون الأول ١٩٨٨ في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انتقلت إلى جنيف بسبب رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول، مبادرة السلام الفلسطينية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط، والتي أسست لقرار الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ريغان في الـ 16 من الشهر ذاته، والقاضي بالشروع في إجراء حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية في تونس اعتبارا من ٣٠ آذار ١٩٨٩.
غاب أبو عمار قبل سبعة عشرة سنة بجسده؛ لكن إرثه النضالي ومنجزاته الوطنية لا زالت قائمة تنهل منها الأجيال لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية؛ اذ لم يكن ياسر عرفات خلال سني حياته مجرد مقاتل يحمل بندقية؛ وإنما كان الزعيم الملهم الذي وضع في ظروف هي غاية في التعقيد، أسس الدولة الفلسطينية العتيدة بدءاً بدوائر منظمة التحرير الفلسطينية التي عنيت بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والثقافية للشعب الفلسطيني؛ وانتهاءً بتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار/ مايو 1994 على أرض الوطن بعد رحلة طويلة من النضال والكفاح المرير.
غاب القائد الرمز ياسر عرفات، بعد أن أرسى معالم الكيان الفلسطيني المستقل، فها هي المؤسسات الفلسطينية الرسمية والشعبية تواصل المسيرة، بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، القائد الحكيم العنيد المتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والذي يسير بخطى ثابتة وثقة عالية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، متحديًا كل من يقف في وجه فلسطين مهما عظمت قوته وجبروته.
      إعلام حركة "فتح" في منطقة صور
                       2022/8/4


 _*آراء*_ 
*الصهيونية وعار المنظمة الأممية/ بقلم: عمر حلمي الغول*

ما أشبه اليوم بالبارحة، ها هي منظمة الأمم المتحدة تواصل ذات النهج المتناقض مع مرتكزات قوانينها ومواثيقها ومعاهداتها ومبادئ حقوق الإنسان. كما فعلت مع نشوئها حين ورثت صك الانتداب البريطاني، ونفذت بالحرف أهدافه وغاياته الإجرامية، وفي الوقت ذاته تخلت طوعًا عن مهامها الأممية لخدمة أغراض الدول الرأسمالية الغربية والحركة الصهيونية عندما لم تعر أي أهمية لتنفيذ الجوانب المتعلقة بمصالح وحقوق الشعب العربي الفلسطيني في القوانين الدولية، التي تبنتها وأصدرتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر قرار التقسيم الدولي 181، وقرار عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم وتعويضهم عن نكبتهم وخسائرهم 194، وبقيت تتعامل مع دولة المشروع الصهيوني الاستعمارية كدولة "شرعية"، مع أن نصوصًا واضحة في أكثر من قرار ومنها القرار المذكور آنفًا، أن اعترافها بإسرائيل مرهون بتنفيذ قرار عودة اللاجئين الفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية على مساحة الـ44% من فلسطين التاريخية.. إلخ
وفي السياق لا يمكن الرهان على الأغلبية الأممية، رغم أهميتها وضرورتها في المنظمة الدولية لانتزاع قرارات أممية جديدة لصالح القضية الوطنية، بيد أن قراراتها المؤيدة والداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية، والتي تجاوز عددها الـ800 قرار، تراوح مكانها في أدراج المسؤولين وعلى أرفف المنظمات وديسكات القائمين على مراكز القرار من القيادات المتعاقبة في هيئة الأمم المتحدة منذ العام 1947. لأن أصحاب النفوذ والتقرير في القرار السياسي الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية حالت دون الاقتراب منها، كما أنها لوحت وتلوح لها (لدول العالم الثالث) بالعصا الغليظة أو عبر فتات موائدها لثنيها عن إثارتها، أضف إلى أن ثقلها الأممي آخذ في التراجع والضعف لأكثر من اعتبار، يقف في طليعتها وهن وتفكك الحالة الرسمية العربية، وانخراط غالبية دولها في دوامة التطبيع الاستسلامي المجاني مع دولة التطهير العرقي الإسرائيلية بشكل مباشر وغير مباشر.
مجددًا في ظل المعطيات الناجمة عن فشل العالم في تحقيق تسوية سياسية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وفي ظل هيمنة وسيطرة الولايات المتحدة على ملف العملية السياسية، وارتباطًا بالتحولات الجارية في المنطقة والإقليم عمومًا والعالم، وبعد أن ألغت الأمم المتحدة القرار الدولي 3379، الذي أكد أن الحركة الصهيونية هي حركة رجعية وعنصرية في العام 1975، وتعويم دولة إسرائيل المارقة في المنظومة الدولية خلال الثلاثين عاما الماضية نتاج هيمنة وتفرد الولايات المتحدة على المنظمة الدولية، وتسيد نظام القطبية الواحدة، تعمق الهيئة الأممية الدولية انحرافها ومجانبتها الصواب والمنطق والقانون الأممي مع منحها المنظمة الصهيونية الأميركية الكبرى (AZM) صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لها، بعد أن تولى مندوب إسرائيل غير الشرعية موقع نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما صرحت به صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي الموافق 3 آب/ أغسطس الحالي.
وللعلم تم تأسيس المنظمة الصهيونية عام 1993 ومقرها الدائم في مدينة نيويورك وتعتبر المنظمة الأم لـ21 حركة ومنظمة فرعية صهيونية رجعية، ووظيفتها ومهمتها الأساسية تقوم على تعزيز الروابط مع أتباع الديانة اليهودية في الولايات المتحدة، وتشجيع وتنظيم الهجرة لليهود الأميركيين لإسرائيل الاستعمارية، والعمل على نشر القيم والمعايير الصهيونية في أوساط أولئك اليهود، وتعزيز وثاق علاقاتهم بدولة النكبة الإسرائيلية؛ أضف إلى أنها تقوم بمحاربة القوى المؤيدة لكفاح الشعب العربي الفلسطيني وخاصة في أوساط أعضاء المجلسين الشيوخ والنواب؛ وتروج بضاعتها الفاسدة من خلال وسائل الإعلام الخاصة بها والمنابر اليمينية الأميركية ببث الأخبار والمعلومات الكاذبة لتشويه صورة النضال الوطني التحرري، والتغطية على وجه إسرائيل كدولة فصل عنصري.
وتعتبر الخطوة الأممية المتناقضة مع معايير السلام ومبادئ حقوق الانسان تشويها حقيقيًا للعدالة الإنسانية والقانون الدولي، لأنها تفتح أبواب الشرعية الدولية أمام تلك العصابة من المنظمات الصهيونية العنصرية لتنظيم اجتماعاتها وفعالياتها داخل وتحت مظلة الهيئة الأممية أولاً؛ وتسمح لها بالحضور والمشاركة الفاعلة في جلسات المنظمة الدولية ومنظماتها المختلفة؛ ثانيًا؛ وتمثل منبرًا إسرائيليًا صهيونيًا إضافيًا لترويج الأفكار والسموم الصهيونية الرجعية والعنصرية، ثالثًا؛ كما أن منح المنظمة الصهيونية الصفة الاستشارية يعزز مكانة الحركة الصهيونية، ويعتبرها "رديفا" للمنظمة الأممية، التي يفترض أنها راعية للسلام والعدالة وحقوق الانسان، والبيت الأممي المعمق للتسامح والتعايش والمساواة بين الشعوب، وهو ما يتناقض كليا مع القرار الاممي القديم 3379 الصادر عام 1975 رابعا.
وفي ضوء هذا التطور غير الحميد والمضر بالبشرية جمعاء، وليس بقضية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني، فإن الضرورة تملي على الكل الفلسطيني وخاصة قيادة منظمة التحرير ومؤسساتها العمل على أولاً فضح وتعرية القرار الأممي؛ ثانيًا اعتبار القرار معاديا للسلام؛ ثالثًا العمل على إلغاء القرار فورًا بالاستناد للأغلبية الأممية، إن أمكن ذلك؛ رابعًا التوجه للدول الصديقة والمؤيدة للحقوق الفلسطينية التي تورطت في التصويت لصالح القرار لإعادة النظر بقرارها؛ خامساً تصعيد وتكثيف الجهود الدبلوماسية الفلسطينية داخل أروقة الأمم المتحدة وخارجها لإدانة القرار؛ سادسًا إعادة طرح مشروع القرار الأممي القديم 3379 لإعادة الاعتبار له، والتأكيد وفقا لتقارير المنظمات الأممية ومنها منظمة العفو الدولية "امنستي" و"هيومن رايتس ووتش" الأميركية ومنظمة عدالة الإسرائيلية "بتسيلم" على أن إسرائيل دولة فصل عنصري، والحركة الصهيونية حركة فاشية ومعادية للسلام.. إلخ

*المصدر: الحياة الجديدة*

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*