*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 25-6-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*سيادة الرئيس يمنح الراحل سعد جمال المجالي نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين*

منح سيادة الرئيس محمود عباس، الوزير والمحافظ الأسبق والمناضل القومي الراحل سعد جمال المجالي، نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، يوم الجمعة، عائلة الفقيد عبد الحي المجالي وابنه تميم والاخ سلطان الحطاب، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات الفريق الحاج اسماعيل جبر، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني، والناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي. 
ومنح السيد الرئيس الفقيد المجالي، نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين، تقديراً لدوره القومي والنضالي المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة، وتثمينًا لجهوده المخلصة خلال فترة عمله في مؤسسات لدولة الفلسطينية، وتعزيز علاقات الأخوة الفلسطينية – الأردنية.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*التميمي: الإجرام الإسرائيلي يتصاعد قبيل زيارة بايدن*

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من وتيرة إجرامها بحق شعبنا، خاصة الإعدام الميداني، قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، وآخرها إعدام الفتى محمد حامد في بلدة سلواد شرق رام الله.
وأضاف التميمي في بيان، اليوم السبت، "إن الإدارة الأميركية هي الراعية لإسرائيل، وبالتالي هي الجهة الوحيدة المؤثرة والقادرة على لجمها ووقف جرائمها بحق الفلسطينيين".
وطالب الرئيس بايدن "بإلزام إسرائيل بوقف عملياتها الإجرامية، إذا كانت أميركا جادة في حديثها عن نجاح عملية السلام، التي وأدتها إسرائيل في مهدها".


 _*عربي دولي*_ 
*الفلسطينية ندى عبوشي أصغر خريجة جامعية من جامعة "ديلوير" الأميركية*

أعلنت جامعة "ديلوير" الأميركية، أن الطالبة الفلسطينية ندى عبوشي، هي أصغر خريجة جامعية، حصلت على الدرجة الجامعية الأولى في العلوم السياسية.
وأشارت الجامعة في مقال نشرته عبر موقعها الرسمي، بعنوان: "حكمتها أكبر من عمرها"، وحمل صورة الخريجة عبوشي ترتدي الكوفية الفلسطينية، إلى أن ندى أكملت متطلبات تخرجها من جامعة ديلوير تخصص علوم سياسية في سن العشرين من عمرها، كأصغر خريجة في كلية الآداب والعلوم.
وأضافت: "عندما تبدأ عبوشي في الكلام يظهر واضحًا أن هذه الشابة المتوازنة حكيمة تتجاوز سنوات عمرها، فقد اتبعت تخصصا مزدوجا في العلوم السياسية والعدالة الجنائية، وهي الآن تفكر في عروض من كلية الحقوق للقبول هذا الخريف".
وقالت في بيانها، إن عبوشي قبلت في الجامعة في سن السادس عشر، بسبب تخطيها الصفوف عندما انتقلت هي وعائلتها إلى ديلاوير، وتم قبولها بعد اجتيازها الامتحان بتفوق، حيث حصلت على درجة امتحان الزمالة في أيار الماضي.
وكان أحد القرارات التي اتخذتها الطالبة أثناء وجودها في الجامعة هو التحول من تخصص الكيمياء الحيوية والرياضيات إلى التخصص المزدوج في العلوم السياسية والعدالة الجنائية.
وقالت عبوشي: "العديد من التخصصات شغلها أفراد عائلتي، إما في مجالات العلوم، أو التكنولوجيا، أو الهندسة، أو الرياضيات، أو في التعليم، ولكن أمي وأبي كانا داعمين جدا لقراري بدراسة العلوم الإنسانية".
وأضافت عبوشي: "كانت السياسة والأحداث الجارية محور المحادثات اليومية مع عائلتها على مائدة العشاء، كون أقاربها يعيشون في فلسطين".
وجاء في موقع الجامعة "أنه خلال وجود عبوشي في الجامعة أنشأت فرعًا لمنظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وشغلت منصب رئيس المجموعة، وفي وقت لاحق في حرم "نيوارك" كانت عضوًا في مجلس إدارة البعثات المتحدة للإغاثة والتنمية، وناشطة في جمعية الطلاب المسلمين".


 _*إسرائيليات*_ 
*استشهاد فتى متأثرًا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة سلواد*

استشهد، فجر اليوم السبت، الفتى محمد عبدالله حامد(16 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، حيث تم اعتقاله رغم إصابته الخطيرة في منطقة الوجه.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*المكتب العمالي الحركي في البقاع يُكرّم ثلةً من العمال المتقاعدين*

إيمانًا بدور العامل وتقديرًا لجهوده وتضحياته وبرعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، نظّم المكتب العمالي الحركي حفلاً تكريميًا لعدد من العمال المتقاعدين في بعلبك، يوم الجمعة الموافق ٢٤-٦-٢٠٢٢، في قاعة الرئيس محمود عبّاس في مخيّم الجليل.
وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر شُعبة الجليل خالد عثمان، وأمين سر مكتب العمال في البقاع خليل صباح، وممثلين عن فصائل "م.ت.ف"، وأعضاء وكوادر حركية.
كلمة المكتب العمالي ألقاها أمين سرها في البقاع خليل صباح، وجاء فيها: "نُكرّم اليوم ثلة من العمال الذين لطالما ضحوا خلال سنوات حياتهم في خدمة القضية الفلسطينية وأبناء شعبنا كلٌ بالمهمة الملقاة على عاتقه، اليوم نرى بكم جسر العبور لجيل التحرير الذي تعبتم في جعله يحمل قضيته الأساس مؤمنًا بالثوابت الوطنية التي نشأ عليها".
وأضاف الصباح: "أنتم جزء من شعب الجبارين كما، وصفكم الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، فعطاءاتكم لا تتوقف، نفتخر بكم وبإنجازاتكم ونقدر لكم كل جهد وتعب وسهر في خدمة قضيتنا وخدمة أبناء شعبنا". 
وفي الختام قُدمت شهادات تقدير للعمال المتقاعدين بِاسم المكتب العمالي الحركي عربون شكر وتقدير على الجهود التي قدموها.

 _*آراء*_ 
*الفلسطينيون بيضة القبان/ بقلم: عمر حلمي الغول* 

سعى قادة الاستعمار الصهيوني بعد الإعلان عن قيام دولتهم على أنقاض نكبة الشعب الفلسطيني 1948، ونتيجة عدم تمكنهم من بلوغ هدف التطهير العرقي الكامل لأبناء فلسطين من وطنهم، وفي أعقاب تدشين عمل البرلمان الإسرائيلي في العام 1949، ورغم وجود واستمرار الحكم العسكري ضد أبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة حتى عام 1957، ومواصلة سياسة التمييز العنصري والقهر والإرهاب المنظم ضدهم حتى يوم الدنيا هذا، سعوا لإشراك الفلسطينيين في الكنيست أولاً عبر الأحزاب الصهيونية والحزب الشيوعي القائمة؛ ثانيًا بعد أن شكلوا أحزابهم وأطرهم الفلسطينية ذات التوجهات المختلفة، والتي جاءت نتيجة تبلور قناعات في الأوساط الفلسطينية بضرورة المشاركة في المؤسسة التشريعية بهدف إسماع صوتهم والدفاع عن قضاياهم الوطنية والقومية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية، وبعيدًا عن العامل الفلسطيني وخلفياته، وبالانشداد لحسابات وأجندة القيادات الصهيونية، فإن هدف هذه القيادات كان تلميع وجه الدولة الإسرائيلية الناشئة، وإعطاءها صبغة "ديمقراطية"، وذلك بهدف منحها "الشرعية" والقبول في الأوساط العالمية والإقليمية.
باختصار شديد هذا الوجود الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي، ورغم أهداف القيادات والمخططات الصهيونية الاستراتيجية والتكتيكية من الوجود الفلسطيني العربي المكشوفة، إلا أن وجودهم أكد أكثر من حقيقة في الشارع الإسرائيلي الصهيوني والعالمي، أولا تأكيد حضورهم كجزء أساسي في الدولة الإسرائيلية؛ ثانيًا حماية اللغة والثقافة الفلسطينية داخل الدولة اللاشرعية؛ ثالثًا نفي وترسيخ حقيقة عدم إمكانية وجود دولة إسرائيلية صهيونية نقية، وأياً كانت أدوات وجرائم وانتهاكات أجهزة الدولة الكولونيالية، بالتالي سقوط خيار الترانسفير، الذي لم تُطوَ صفحته حتى الآن؛ رابعًا الدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، باستثناء مندوبي الحركة الإسلامية الجنوبية، الذين أسقطوا هذا الخيار من حساباتهم، وهو ما عراهم وفضح حقيقة خلفيتهم المتواطئة مع الحركة الصهيونية وقواها الأكثر فاشية ودموية.
وتمكن النواب الفلسطينيون في أكثر من مناسبة ومحطة من لعب دور مركزي في السياسة الإسرائيلية، وعلى سبيل المثال لا الحصر على خلفية اتفاقية المبادئ مع منظمة التحرير انسحب حزب "شاس" من حكومة رابين، وبقيت حكومة انتقالية عرجاء، استندت إلى دعم أحزاب المعارضة، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حداش) والحزب العربي الديمقراطي وبالتالي أنقذوا حكومة إسحاق رابين، ومكنوها من التوقيع على الاتفاقات الأخرى. وهنا لا أناقش الموقف من الاتفاقيات، بقدر ما أردت تبيان أهمية الصوت والعضوية الفلسطينية في الكنيست.
وفي ظل تعاظم وتعمق أزمة المشروع الصهيوني الاستعماري ودولته المارقة والخارجة على القانون، التي وجدت انعكاسها في جولات الانتخابات الأربع من 2019 وحتى 2021، والتي عادت مجددًا تطفو على السطح بعد حل الكنيست الـ24 نفسه، والذهاب لانتخابات برلمانية جديدة، ومع كل استطلاع رأي جديد، وآخرها الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الجمعة 24 حزيران الحالي يتأكد المراقب، أن أعضاء الكنيست الفلسطينيين في القائمة المشتركة تحديدًا باتوا بيضة القبان في المشهد الإسرائيلي، وعنوان تشكيل أي حكومة قادمة، حيث حصلت الموالاة على 57 مقعدًا، والمعارضة بزعامة نتنياهو حصلت على 57 مقعدًا، و6 مقاعد للقائمة المشتركة.
وهو ما يسمح للاستنتاج العلمي والواقعي، أن الصوت والكرسي الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي رقم صعب، ومعادل يوازي كل جبروت وبطش وعنصرية قوائم الأحزاب الصهيونية بمختلف تلاوينها ومشاربها من الفاشية إلى الأقل فاشية، إلى قوى المركز الصهيوني. كما أن المقعد الفلسطيني المؤيد للسلام، والمتمسك بالدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية في مختلف التجمعات داخل إسرائيل وفي الأراضي المحتلة عام 1976، هو وليس أحد غيره من يمسك بتلابيب المشهد الإسرائيلي، ومن يريد بلوغ سدة الحكومة عليه أن يعود إليهم، ويتفق معهم، لأن القوى الصهيونية المختلفة لن تتفق فيما بينها، كون التناقضات الموجودة بينها كبيرة وعميقة، رغم أنها ذات خلفيات استعمارية واحدة.
أضف إلى ذلك أن عبقرية وبراعة وفهلوة الملك الفاسد، نتنياهو، الأطول حكما في إسرائيل، والأكثر حضورًا وشعبية في أوساط المجتمع الإسرائيلي خلال الـ 13 عامًا الماضية، لم تمكنه من حشد 61 نائبًا صهيونيًا حتى الآن. وقد أذهب بعيدا دون جزم، إلى أنه لن يستطيع تأمين هذه المقاعد حتى لو تحالفت معه قائمة منصور عباس الإخوانية. الأمر الذي يملي عليه أو على غيره اللجوء إلى القائمة المشتركة، التي أتوقع لقواها إن أحسنت إدارة المعركة الانتخابية القادمة، فإنها ستحصد مقاعد تتجاوز الرقم 6 ويمكن أن تحصد 8 أو حتى 9 مقاعد. لكن من السابق لأوانه الحديث بما يمكن أن تحصده أي من القوائم، لأن الشارع الانتخابي في الوسطين الفلسطيني والإسرائيلي الصهيوني متموج ومتحرك.

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*