*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم السبت 18-6-2022*  

 _*فلسطينيات*_ 
*نقابة الصحفيين تدعو وسائل الإعلام إلى تجنب خطاب الكراهية والفئوية*

دعت نقابة الصحفيين وسائل الإعلام الفلسطينية للحفاظ على نقاط الإجماع الوطني والشعبي وتعزيزها وتوسيع دائرتها، وعدم المس بقداسة الثوابت الراسخة في وجدان شعبنا، مثل: قضايا الشهداء، والجرحى، والأسرى، وكل ما يتعلق بالصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وتجنب خطاب الفرقة والكراهية والفئوية الضيقة.
وقالت النقابة، في بيان لها، اليوم السبت، إن هناك تصاعدا للخطاب الفئوي خلال الأسابيع والأيام الماضية، شمل التفريق بين شهيد وآخر على خلفية الانتماء السياسي، واستخدام لغة التشهير والتخوين لدى بعض وسائل الإعلام، ومنشورات الصحفيين، والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض جوهريًا مع أسس ومبادئ العمل الصحفي، والدور الوطني والمجتمعي الذي يجب أن تلعبه وسائل الإعلام والصحفيون.
وشددت على الدور الريادي لوسائل الإعلام، والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في بناء الثقافة الجمعية، وتعزيز لحمة شعبنا الفلسطيني ووحدته، مشيرة إلى أن مبادئ وأخلاقيات المهنة ومدونات السلوك المختلفة للصحفيين تحتم الموضوعية، والحياد، والتوازن، في كل ما يتعلق بالاختلافات، والاجتهادات الفلسطينية الداخلية، دون المس بالتعددية، وحق الاختلاف بالرأي.


 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
 *خوري يطلع القنصل السويدي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية*

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، يوم الجمعة، القنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، خلال استقباله في رام الله بحضور مدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة أميرة حنانيا.
وتطرق خوري إلى الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على الكنائس من قبل المستوطنين المتطرفين، ومحاولة السيطرة غير القانونية على العديد من المواقع المهمة في العاصمة المحتلة، وما حدث مؤخرًا في قضية باب الخليل وقرار المحكمة الإسرائيلية برفض استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية للطعن بملكية المنظمة الاستيطانية "عطيرت كوهنيم" لفندقي البتراء وإمبريال.
وطالب خوري بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي لمدينة القدس وعدم تغيير معالمها، مشيرًا لضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
بدوره، أعرب القنصل السويدي عن قلق بلاده وسفراء الاتحاد الأوروبي ومتابعتهم لقرارات المحكمة الإسرائيلية بما يخص قضية باب الخليل، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الوجود الكنسي والتوازن الديني في القدس.
وتباحث الطرفان في سبل العمل المشترك لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في دولة فلسطين، خاصة في القدس المحتلة.


 _*عربي دولي*_ 
*"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين في جنين*

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لجريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين فلسطينيين يوم الجمعة، في مدينة جنين.
وحمّلت المنظمة في بيان لها، قوة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، داعية المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من أجل وقف جرائمها وانتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.


 _*إسرائيليات*_ 
*مستوطنون يعتدون على مواطن ويصيبونه بجروح ويهاجمون منازل في الخليل*

اعتدى مستوطنون، الليلة الماضية، على مواطن، وهاجموا عددًا من المنازل في مدينة الخليل.
وأفادت المواطنة أريج عبد الكريم الجعبري، بأن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على والدها عبد الكريم الجعبري (64 عامًا) يوم أمس، بقضيب حديدي، أثناء عمله في أرضه، ما أسفر عن إصابته بجروح في رأسه، نقل على إثرها إلى مستشفى عالية الحكومي، لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن المستوطنين هاجموا أيضًا منزل والدها القريب من مستوطنة "كريات اربع" شرق المدينة، وعدة منازل في حارتي جابر، والجعبري، وحطموا مزروعاتهم، وممتلكاتهم، وبثوا الرعب في صفوف الأطفال والنساء.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*بحماية الأمن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة.. وفدٌ من الدول المانحة في مخيّم عين الحلوة*

في زيارة هي الأرفع منذ سنوات إلى مخيّم عين الحلوة جال وفدٌ في المخيم ضم ممثلين عن الدول المانحة بما فيها الاتحاد الأوروبي، والدول المضيفة بما فيها لبنان، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي وفلسطين ممثلةً بدائرة شؤون اللاجئين، حيث رافقه مدير عام الوكالة في لبنان كلاودي كوردوني، وجاءت الزيارة بحماية مشددة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني التي انتشر عناصرها مع القوة المشتركة على مدخل المخيم وشوارعه لتأمين سلامة الوفد الدولي الزائر.
زيارة وفد اللجنة الإستشارية الخاصة بـ"الأونروا" إلى المخيم رسالة أممية تعكس مدى اهتمام الدول المانحة والمضيفة بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في المخيمات في ظل الأزمات المعيشية الخانقة، والتي لم تقتصر على وعود بحشد الدعم المالي وإنّما بتأييد الحقوق المشروعة، في وقت أكد فيه الفلسطينيون أن قضيتهم ليست خدماتية وإنما سياسية بامتياز ولها تبِعات إنسانية.
وتأتي الزيارة في أعقاب انتهاء اجتماعات اللجنة الإستشارية على مدى يومين في العاصمة اللبنانية – بيروت، وبعد زيارة ميدانية منذ أيام إلى مخيم «برج البراجنة» في بيروت، حيث اطلع الوفد على حياة البؤس والفقر الممزوجة بالصبر والإصرار على التمسك بوكالة "الأونروا" دون نقل صلاحياتها وعلى حق العودة رغم مرور ٧٤ عامًا على نكبة فلسطين.
وعاين الوفد المعاناة من كثب واعتبرها (فوق الوصف)، في وقت أدّى فيه لبنان دورًا مميزًا في تسليط الأضواء عليها عبر لجنة «الحوار اللبناني – الفلسطيني» وجهود رئيسها الدكتور باسل الحسن، ما دفع رئاسة اللجنة الاستشارية "للأونروا" إلى اختيار لبنان بالإجماع لولاية جديدة لسنة إضافية.
وعقد الوفد اجتماعين في مدرسة «السموع»، الأول مع ممثلي «اللجان الشعبية» بمشاركة قائد القوة المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، حيث أكدت تمسكها بوكالة «الأونروا» ورفض نقل أيّ من صلاحياتها إلى مؤسسات أممية شريكة، والتمسك بحق العودة ورفض التوطين، والثاني مع برلمان الطلاب الفلسطينيين الذين استمع منهم إلى أحلامهم ورغبتهم في العيش بحرية وكرامة والعمل.

 

 _*آراء*_ 
*زيارة بايدن وشروط النجاح والفشل/ بقلم: باسم برهوم*

بعد محاولات التهميش المتعددة للقضية الفلسطينية، وحتى محاولات القفز عنها في السنوات الأخيرة، وما رافق ذلك من حصار سياسي ومالي على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن خصص محطة رئيسية من رحلته القادمة للشرق الأوسط لفلسطين. 
وحسب برنامج الزيارة، فإن بايدن سيلتقي الرئيس محمود عباس في بيت لحم، وسيقوم بزيارة لكنيسة المهد هناك، كما سيتوجه للقدس الشرقية وزيارة مشفى فلسطيني ما يترك الانطباع أن قضية القدس لم يطوِها إعلان ترامب المشؤوم، فالجميع يدرك أن لا سلام يمكن أن يتحقق ويصمد من دون إيجاد حل لمشكلة القدس.
من هنا فإنه لا يمكن النظر لأهمية الزيارة، إلا من زاوية ما كان سائدًا قبلها، فواقع القضية الفلسطينية كان صعبًا جدًا، فإذا حققت الزيارة نوعًا من تحريك المياه الراكدة فسيعتبر ذلك خطوة إلى الأمام. صحيح أن أحدًا لا يتوقع حدوث معجزات بعد كل الذي أحدثه ترامب من خراب، ولكن تبقى زيارة بايدن لفلسطين بحد ذاتها حدثًا مهما بعد أن ساد الاعتقاد أن الولايات المتحدة أغلقت عمليًا ملف القضية الفلسطينية. 
ليس لدى الفلسطينيين لا أوهام ولا آمال كبيرة من الزيارة، فالهدف الأساسي للرئيس الأميركي في المنطقة، يكمن في عنوانين، الأول هو التأكيد على أهمية حفظ أمن إسرائيل بالنسبة لواشنطن، وأنها ستقف معها في كل لحظة وفي أي ظرف إذا ما تعرضت إلى أي تهديد، وفي سياق ذلك بالطبع هو، أي الرئيس بايدن، يقدم دعمه الخاص للائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة بينيت. 
أما العنوان الثاني فهو الطاقة، النفط والغاز، والذي سيكون محور محطته السعودية والخليجية، أما الناتج النهائي الذي يسعى إليه بايدن ويريد تحقيقه في هذه الزيارة هو إنشاء حلف إقليمي من دول مجلس التعاون الخليجي زائد ثلاثة.
فالأمر الملح هو بالنسبة للولايات المتحدة، وفي ظل التداعيات السياسية والاقتصادية للحرب في أوكرانيا، هو إعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، وإعادة تحصين النفوذ الأميركي، لضمان أسعار الطاقة لتكون في حدودها المعقولة، ولضمان أمن إسرائيل والدول الحليفة. ولتحقيق تلك الأهداف، لا بد من تبريد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في هذه المرحلة، وأن تبذل الجهود كي لا ينفجر الوضع بين الطرفين ما يعكر المساعي الأميركية لتحقيق أهدافها الاستراتيحية المشار إليها.
وبغض النظر عن الأهداف والنوايا، فإن القضية الفلسطينية، وبالرغم من كل محاولات التهميش، فقد ثبت أنه لا يمكن القفز عنها. من هنا لدى الجانب الفلسطيني فرصة لتحسين شروط الزيارة بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فمسألة الإعلان أن واشنطن لا تزال تدعم حل الدولتين لا تكفي وحدها، فالمطلوب، خطوات باتجاه الاستيطان والقدس، وبخصوص هذه الأخيرة لا بد من المبادرة لفتح القنصلية الأميركية هناك، أو الإعلان عن تاريخ محدد لافتتاحها أثناء وجود بايدن في المنطقة، بالإضافة إلى إعطاء انطباع أن هناك جهدًا يبذل للجم التوحش الإسرائيلي المتزايد  الذي يمزق الجسد الفلسطيني، أرضًا وإنسانًا، فلا يمكن أن يكون أي طرف داعمًا لحل الدولتين ويغمض عينيه ويصمت تجاه الاستيطان وتهويد القدس. 
إن شرط نجاح زيارة بايدن، وفي قدرة تحقيق هذه الزيارة لأهدافها، هو في إعطاء الفلسطينيين بعض الأمل، وإلا فإن أي محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة قد تذهب أدراج الرياح مع أول تصعيد وانفجار كبير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. فهل سينجح بايدن في خلق هذه المعادلة؟


*المصدر: الحياة الجديدة* 

*للاطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة.* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*