*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 30- 5-2022* 

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يهاتف والد الشهيد الطفل زيد غنيم معزيًا باستشهاده*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، والد الشهيد الطفل زيد محمد غنيم (15 عامًا)، معزيًا إياه وأهالي بلدة الخضر، باستشهاده.
وعبر سيادته، خلال الاتصال الهاتفي، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
بدوره، شكر والد الشهيد والحضور سيادة الرئيس على الاتصال.
وكان الطفل غنيم قد ارتقى شهيدًا يوم الجمعة الماضي، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرقبة والظهر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

 _*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية: ما جرى في القدس تحول كبير وخطير في حلقة الصراع مع الاحتلال*

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية، إن ما جرى في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك أمس، تحول كبير وخطير في حلقة الصراع مع الاحتلال، بحاجة إلى وقفة جدية ومراجعة حقيقية للمتغيرات التي تجري أمام أعين العالم.
وأضاف د. اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة رقم (160)، أن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء والخطوط الدولية والاتفاقيات من خلال عدوانها المتكرر على الأقصى والقدس ومحاولتها فرض واقع يناقض (الستاتيكو) التاريخي للحرم القدسي الشريف، وقد احتاجت إسرائيل أكثر من 3000 شرطي وجندي وحوالي 40 ألف مستوطن، لترفع علمًا في شوارع القدس.
وأكد أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة شعبنا وفرض السيادة عليه وإخضاعه، مشددًا على أن أهلنا في القدس سيفشلون سياسة الأمر الواقع الجديد الذي تحاول أن تفرضه إسرائيل.
وقال: "القدس عاصمة دولة فلسطين وأهلها هم أهلنا، وهم من لحمنا ودمنا، وطهارة القدس من طهارة الأنبياء، ومن طهارة أرض فلسطين، إن ساعة العرب يجب أن تضبط بتوقيت القدس فهي أولى القبلتين".
وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية واجتياحات الأقصى والصلاة فيه، ورفع العلم في رحابه، يتطلب منا وقفة شجاعة ووقفة عز، ويتطلب من شعبنا البطل حماية مقدساته وأرضه ووطنه، ويتطلب من أمتنا العربية وقفة جدية ومراجعة حقيقية لطبيعة الصراع في فلسطين وعلى فلسطين، ويتطلب من العالم أجمع وقف الانتهاكات وتوفير الحماية للأرض والإنسان والمقدسات.
وأشار إلى أن بيانات الإدانة لا تكفي، وعلى العالم أن يقول ويفعل ما يحمي القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن يخرج من دائرة الفشل فيما يتعلق بفلسطين إلى دائرة الفعل.
وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء إنه تم إزالة حركة (كاهنا كاخ) من قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة، وتساءل: هل يعقل أن يتم ذلك ولا زالت منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1987 على قائمة الإرهاب في واشنطن؟، رغم الزيارات المتكررة للرئيس الراحل ياسر عرفات ومن بعده سيادة الرئيس محمود عباس للبيت الأبيض، واستقبال العديد من رؤساء الولايات المتحدة على أرض فلسطين؟.
وأضاف: هذا الأمر يجب أن يتغير، مطلوب من واشنطن إزالة منظمة التحرير الفلسطينية عن قوائم الإرهاب واعتبار أن المنظمة شريك في السلام الدولي والإقليمي.
يناقش مجلس الوزراء اليوم الأوضاع في فلسطين وانتهاكات الأقصى والعدوان على شعبنا في القدس وفي كل الأراضي الفلسطينية، حيث تمارس إسرائيل سياسة القتل العمد والتي كان آخرها الشهيد الطفل زيد غنيم من محافظة بيت لحم، كما يناقش قضايا أخرى داخلية ومالية وأمنية وبيئية.

 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 
*المجلس الوطني: "مسيرة الأعلام" الاستيطانية بالقدس عدوان يجب مواجهته وإفشاله*

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة يوم الأحد في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة شعبنا الأبدية على عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره، ويجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.
وحمّل نائب رئيس المجلس علي فيصل في تصريح صحفي صدر باسم المجلس الوطني، يوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيل العنصرية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك السياسات والإجراءات الإرهابية التي يصر عليها رئيس حكومة المستوطنين نفتالي بينيت، مؤكدا أن شعبنا بمسلميه ومسيحييه قادر على إفشال محاولات الاحتلال للمس بهذه الحقوق، كما أفشل بإرادته الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية.
وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال إصراره على تنظيم هذه المسيرة إلى تحقيق جملة أهداف منها، تحقيق مكاسب داخلية في إطار الصراع الداخلي وكسب سباق التطرف مع الأحزاب اليمينية، وأيضًا تكريس وتشريع المخطط الإسرائيلي بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وغيره من مشاريع تستند إلى أساطير وخرافات تاريخية.
ودعا المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها والذي أقرته حكومة الاحتلال، وما وفرته للمجموعات الإرهابية من المستوطنين المتطرفين الدعم والحماية.
وعبر عن ثقته بأصالة الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وفي الضفة الغربية وفي أراضي عام 1948 الذين كانوا وما زالوا خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية وأفشلوا بصمودهم وإرادتهم وعزيمتهم الصلبة كل مخططات الاحتلال، وهم سيردون على اجراءات الاحتلال ومستوطنيه بالشكل المناسب، داعيًا شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي جميع أماكن تواجده خارج فلسطين إلى رفع الصوت عاليًا والمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية المشتركة والموحّدة، وحث الدول الكبرى على التدخل لوقف عدوان الاحتلال.
وختم فيصل تصريحه، بقوله إن شعبنا وفصائله وقواه سيواصلون دفاعهم عن الحقوق الوطنية خاصة مدينة القدس، ويرفضون رفضًا قاطعًا السماح بتمرير مشاريع الاحتلال الذي سيتحمل نتائج عدوانه، موجها التحية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين أكدوا اليوم، وكما الأمس، على وحدتهم الوطنية وجسدوا هذه الوحدة في ميدان التصدي للاحتلال وفي ميادين وفعاليات الدعم خارج فلسطين، داعيًا إلى الاستمرار بهذه الروح الوحدوية التي يمكن أن تفتح مسارات التغيير خلال الفترة المقبلة.


 _*أخبار فتحاوية*_ 
*"فتح": سنبقى ندافع عن "الأقصى" والمقدسات مهما كان حجم التضحيات*

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أنها ستبقى تدافع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات مهما كان حجم التضحيات.
وحيت حركة "فتح"، أبناء شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى، والمدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس عاصمة دولتنا الأبدية، الذين يتصدون بصدورهم العارية إلا من الايمان بحتمية النصر، للمستوطنين الذين يحاولون تدنيس "الأقصى"، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت حركة "فتح" بالصمود الأسطوري لأهلنا في القدس ولأبناء شعبنا، الذين يظهرون شجاعة عز نظيرها في هذا الزمن، في الدفاع عن المدينة المقدسة ومقدساتها.
وأكدت "فتح" أن كوادرها وأبناءها ملتحمين مع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم من أجل إفشال مخططات الاحتلال، التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والمقدسات.
ودعت إلى مزيد من الصبر والصمود في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن القدس والأقصى، وإفشال كل المخططات التي تستهدفها، مؤكدة أن مصير هذه المخططات الفشل كما سابقاتها، وأن شعبنا سينتصر ويحقق أهدافه بالتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


 _*عربي دولي*_ 
*الكويت: إنتهاكات الاحتلال تنذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة*

أعربت الكويت، عن إدانتها واستنكارها لإقتحام متطرفين المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية، أن هذه الإنتهاكات الصارخة التي تشكل إستفزازاً لمشاعر المسلمين ومخالفة صريحة للقانون الدولي تنذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وستضاعف من مظاهر الإحتقان وستزيد من فرص المواجهات الدينية.
ودعت المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بلجم تلك الإنتهاكات وحمل سلطات الإحتلال الإسرائيلية على إحترام القانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وحقوقه.
وشددت على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل مواطنًا بعد الاعتداء عليه جنوب نابلس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المواطن عمار عوني مفلح بعد أن اعتدت عليه بالضرب بشكل وحشي، خلال مروره من الشارع الرئيسي في حوارة، وهو من سكان قرية أوصرين جنوب نابلس.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*مسيرةٌ جماهيريةٌ في مخيّم الميّة وميّة دعمًا لصمود شعبنا في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه*

تأكيدًا على التمسك بهُويتنا وحق عودتنا إلى أرض وطننا الحبيب فلسطين، ودعمًا لصمود شعبنا في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، واستنكارًا لمسيرة الأعلام التي نفّذها الاحتلال وعصابات المستوطنين في القدس، نظّمت حركة "فتح" - منطقة صيدا / شُعبة الميّة وميّة مسيرةً جماهيريةً حاشدةً شاركت فيها فصائل "م.ت.ف" والأطر الحركية وجماهير شعبنا في مخيّم الميّة وميّة مساء يوم الأحد ٢٩-٥-٢٠٢٢.
المسيرة انطلقت من أمام شُعبة الميّة وميّة على أنغام الأناشيد الوطنية والثورية التي بثّتها إذاعة اللجنة الإعلامية في الشعبة، وجابت شوارع المخيّم مرورًا بملعب الشهيد فيصل الحسيني وعودةً إلى مقر الشعبة.
وتخللت المسيرة هتافات وطنية صدحت بها حناجر المشاركين تأكيدًا على التمسك بالقدس عاصمةً أبديةً وبأرضنا وبحق العودة واستنكارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على شعبنا. 
كما رفع المشاركون أعلام فلسطين رمز سيادتنا الفلسطينية وعنوان هُويتنا الفلسطينية تأكيدًا على أنَّ كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة حقوقنا وتاريخنا ستبوء بالفشل لأن شعبنا متمسك بقضيته ولن يتنازل عن أي حق من حقوقه.
هذا وكانت اللجنة الإعلامية في شُعبة الميّة وميّة قد استنفرت جهودها منذ صباح اليوم الأحد، تلبيةً لدعوة حركة "فتح" و"م.ت.ف" برفع أعلام فلسطين، وبدعم وتوجيهات من إعلام حركة "فتح" في إقليم لبنان، لرفع كل أعلام فلسطين في المخيّم عاليةً خفاقةً قاهرةً عداها.
كما صدحت مكبرات الصوت بالأناشيد الوطنية الفلسطينية في جميع أرجاء مخيّم الميّة وميّة، ورفعت اللجنة الإعلامية أعلام فلسطين فوق المكاتب الحركية وأسطح وشرفات المنازل والمحال التجارية وشوارع وأزقة المخيّم، كما وزعت الأعلام على السيارات والمارة وأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّم.

 _*آراء*_ 
*علامات على خطاب رئيسة البرلمان الأوروبي في (الكنيست)/ بقلم: موفق مطر* 

نركز الضوء على خطاب رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في الكنيست الإسرائيلي بسبب تغييبها مصطلح (الاحتلال الإسرائيلي) منه، فالخطاب سيعتبر أحد وثائق الكنيست رغم تأكيدها موقف البرلمان الأوروبي المعروف والمعلن دائمًا عندما قالت "إن البرلمان الأوروبي يدعم بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط. نحن نؤيد حل الدولتين– دولة إسرائيل آمنة ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وتنعم بتواصل جغرافي وقابلة للوجود- تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.. فهذه العملية قابلة للتنفيذ". ثم تحدثت عن تاريخ مشترك بين شعوب أوروبا الحضارية منذ آلاف السنين!! وبين (اسرائيل) وهي دولة احتلال وفصل عنصري حسب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظماتها انشئت قبل 74 سنة فقط! ولا تملك جذرًا حضاريًا واحدًا بالمعنى الحقيقي في فلسطين، إذ قالت حرفيًا: "إن العلاقات بين اسرائيل والشعوب الأوروبية عميقة وأن الرابطة المشتركة بيننا أصبحت أكثر قوة بسبب ما اجتزناه معًا خلال الأيام الرهيبة من تاريخنا المشترك" وهنا نعتقد أن السيدة روبرتا ميتسولا قد صدقت في هذه النقطة، فيهود أوروبا (الاشكناز) الذين غزوا فلسطين أثناء الاستعمار البريطاني بعد وعد بلفور عام 1917 والأوروبيون اليهود الذين كانوا ضحايا تعاون (التوأم العنصري: النازية الهتلرية والمنظمة الصهيونية) هم فعلاً مواطنون اوروبيون، وتاريخهم مع شعوب أوروبا لاشك فيه أبداً، لكن المؤكد والحقيقي الثابت انعدام صلتهم التاريخية بأرض فلسطين وتاريخها، والحضارات المتعاقبة عليها!!
 السيدة ميتسولا لم تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الوجود- على الأقل من باب التوازن في الطرح والمواقف– فالشعب الفلسطيني موجود أصلاً منذ فجر التاريخ الانساني على أرض وطنه فلسطين، ونعتقد أن مكتبات اوروبا زاخرة بالكتب والخرائط والوثائق التاريخية المبينة بالدلائل المادية القاطعة لجذور هذا الوجود.. لكنها في خطابها جددت موقف البرلمان الأوروبي من حق إسرائيل في الوجود عندما قالت: "إن أوروبا ستدعم دائمًا حق إسرائيل في الوجود، معتبرة أنه من غير المعقول، أن يظل حق إسرائيل في الوجود موضع شك"! وتحدثت عن الارهاب دون تسميته، ولا يختلف عاقلان اليوم من حيث المبدأ مع قولها: "أولئك الذين ينشرون العنف ليس لديهم أجوبة. ليس هنالك أبدًا ما يبرر الإرهاب والعنف لم يكن هو الحل أبداً، ولا يوجد عذر للإرهاب".. لكن هل للاحتلال والاستيطان الاسرائيلي عذر؟ فإسرائيل وفق تقارير الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة- على الأقل ترتكب يوميًا جرائم تطهير عرقي، وتمييز عنصري، وتهجير المواطنين الفلسطينيين من ارضهم وبيوتهم، ويقتل جنود جيشها ومستوطنوها المسلحون مدنيين أبرياء على الحواجز ويحرقون العائلات والأطفال وهم احياء... ونعتقد أن رئيسة البرلمان الأوروبي تعلم تماماً أن شعبنا يرفض الإرهاب لأنه الضحية رقم واحد للإرهاب وأن منهجنا الوطني الكفاحي ومبادءنا السياسية لا تتبنى الإرهاب، وإنما مقاومة شعبية سلمية وهي حق مشروع في مواجهة (إرهاب دولة اسرائيل) فالعنف والإرهاب قبضتا منظومة الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي النارية الفولاذية، لا يمكن لإسرائيل الحديث عن السلام مادامت حكوماتها تستخدمهما لإخضاع الشعب الفلسطيني فزوال الاحتلال والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مفتاح السلام وهذا منسجم مع موقف البرلمان الأوروبي وقرارات الشرعية الدولية. 
تحرم أخلاقنا العربية الانسانية، كما يحرم منهجنا الوطني النضالي العدوان والاعتداءات على اماكن العبادة أيًا كانت عقيدة المتعبدين، فهذا لا جدال فيه أبدًا، لكنا نسجل هنا ملاحظة على ماجاء في كلمة رئيسة البرلمان الأوروبي عندما أشارت إلى الاعتداءات على الكنس اليهودية كأماكن لعبادة الرب، واعتبرتها أعمالاً معادية للسامية، لكن ألا يعتبر معاداة للسامية عندما يعتدي جنود وضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي ويقتلون مواطنين فلسطينيين متعبدين في باحات "اماكن عبادة الرب"؟؟ وللتذكير، نحن- الفلسطينيين- ساميون، فليس في أدبياتنا الوطنية اي صراع مع اليهود وعقيدتهم، وإنما مع المشروع الاستعماري- الصهيوني الذي استغل مآسيهم ومشكلتهم في أوروبا، وبذلك يكون قولها: "أن تكون معاديًا للسامية يعني أن تكون معاديًا لأوروبا والبرلمان الأوروبي ملتزم بكسر هذه الحلقة من خلال محاربة معاداة السامية" صحيحًا، ما يعني أن منظومة الاحتلال والعنصرية دولة إسرائيل معادية للسامية أيضًا. أي أن معاداة السامية لا تعني معاداة اليهود فقط. 
لقد رفعنا ركائز ثقة مع البرلمان ألأوروبي الذي يمثل شعوبًا حضارية، بدأت تسترجع علاقتها التاريخية الصحيحة مع الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة المؤمنة بالسلام، فشعوب أوروبا بدأت تتبرأ فعلا من العلاقة مع دولة فصل عنصري سمتها الدول الاستعمارية الكبرى (اسرائيل)! 


*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*