بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 4-2-2022

*رئاسة

السيد الرئيس يعزي بوفاة الأديب والشاعر والمربي حنا أبو حنا

عزى السيد الرئيس  محمود عباس، عائلة الأديب والشاعر والمربي حنا أبو حنا، بوفاته يوم الأربعاء المنصرم.

وقال سيادته في برقية التعزية: "تلقينا بحزن كبير نبأ رحيل المربي وشاعر المقاومة المناضل حنا أبو حنا، تاركا بصمات هامة في الصحافة والمسرح والموسيقى والتعليم، وإرثا كبيرا في صناعة الثقافة وهويتها الوطنية".

وقدم  السيد الرئيس لجميع محبي الفقيد وشعبنا الفلسطيني أسمى عبارات التعازي القلبية، داعيا الله تعالى أن يمن على الراحل الكبير بالرحمة والسكينة، ويلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء.

*فلسطينيات

نيابة عن سيادة الرئيس: اشتية يتوجه غدًا إلى أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي

 نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، يتوجه رئيس الوزراء د. محمد اشتية اليوم  الجمعة إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة الأفريقية، التي ستعقد بِحضور جميع رؤساء الدول الأفريقية، والأمين العام للأمم المتحدة.

وستبحث القمة مقترحًا تقدمت به بعض الدول الأعضاء بشأن إلغاء قبول عضوية إسرائيل بالاتحاد الأفريقي.

ويحرص سيادة الرئيس محمود عباس على حضور القمة الأفريقية سنويًا، لدور أفريقيا الهام ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ولجميع قضايا الحق والعدل في أفريقيا والعالم.


*عربي ودولي

"التعاون الإسلامي" ترحب بتقرير منظمة العفو الدولية

 رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالتقرير الذي صدر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الذي وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

واعتبرت "التعاون الإسلامي"، في بيان لها، يوم الخميس، أن هذا التقرير يشكل وثيقة قانونية دولية تؤكد طبيعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وسياساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

ودعت أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مساءلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها وجرائمها وسياساتها العنصرية بحق أبناء شعبنا.

*إسرائيليات

الإحتلال يصادق على بناء 1500 وحدة استيطانية بالتلة الفرنسية في القدس

أقرت "لجنة التنظيم والبناء" التابعة لبلدية الإحتلال في القدس، خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية على أرض تقع بين التلة الفرنسية والجامعة العبرية، في القدس المحتلة.

وقدمت اللجنة المحلية، القرار والخرائط للجنة التنظيم والبناء اللوائية لإقرارها. وسيتم البناء على مساحة 150 دونما تدعي بلدية الإحتلال أنها "أرض دولة"، ويشمل البناء 1500 وحدة استيطانية، تضم 500 غرفة لسكن الطلاب اليهود، و200 غرفة محصنة، وتضم أيضًا بناء عدة أبراج سكنية، لتأجيرها لفترات زمنية طويلة الأمد، إضافة إلى مبان لخدمة الجمهور.

ويعتبر هذا المشروع الاستيطاني الخامس في مستوطنة التلة الفرنسية منذ مطلع العام الجاري، حيث صادقت الخطة على توسيع المنطقة المبنية في الجامعة العبرية ضمن مخطط مبدئي على أكثر من 150 دونما.

*أخبار فلسطين في لبنان

وفدٌ من المكاتب الحركيَّة يزور مقر هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان

زار وفدٌ من المكاتب الحركية يتقدمه أمين سر المكاتب الحركية في لبنان م.محمود سعيد، يرافقه الأخوة خالد عوض وعمر برغوث وعاهد جمعة وأسامة زيدان، مقر هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الأخ اللواء معين كعوش الذي رحب بالوفد، مثمنًا لهم هذه الزيارة.
وتحدث خلال اللقاء م.محمود سعيد الذي أشاد بدور الأخوة  المتقاعدين في مسيرة الثورة، مؤكدًا أننا ننحني إجلالاً  لتضحياتهم ودورهم في مسيرتنا النضالية حيث معظمهم كانوا من الرعيل الأول في هذه المسيرة.
كما أطلع رئيس الهيئة، الوفد على الانجازات والتحديثات التي قامت به الهيئة بعد المؤتمر الذي عقد. 
ومن ثمّ تحدث الأخوة أمناء سر المكاتب عن مهماتهم وخططهم. وتحدث الأخ عاهد جمعة عن الدراسات التي أنجزها مكتب الحقوقيين بخصوص الأمور التي تعني اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وخلال الجلسة تمّ التحدث أيضًا عن الأوضاع السياسية والمستجدات التي تمر بها قضيتنا وضرورة عقد المجلس المركزي لما يمثل من أهمية في هذه الظروف المعقدة والمخرجات التي من المتوقع أن تصدر عنه.
في ختام الزيارة، تمّ تكريم الأخوة في الهيئة ممثلة برئيسها بسجادة صلاة على شكل الكوفية ومزينة بصورة قبة الصخرة،   كما تمّ تقديم نسخة عن الدراسة التي أعدها مكتب الحقوقيين حول قرار وزير العمل اللبناني المتعلق بالعمال الفلسطينيين اللاجئين في لبنان.

*آراء

العفو الدولية.. قُضِيَ الأمرُ| بقلم: محمود أبو الهيجاء

كنا على يقين أن جراحنا، جراء حراب الاحتلال الإسرائيلي المغروسة في خواصرنا ،  ولأنها جراح حقيقية، و قد حملناها إلى كل مكان، وقلنا خطابها من فوق كل المنابر الدولية- فأنها بخطابها الصحيح، ستجد حتمًا طريقها إلى الضمير الإنساني في مؤسساته الشرعية، ليقول كلمة حق بشأنها، ولا شك أن ما كرس لدينا هذا اليقين هو صمود شعبنا، وثباته على قيم التحدي، والمطاولة، بما يعني استحالة هزيمته، ما جعل الضمير الإنساني يدرك لا أخلاقية هذا الصمت على سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وجرائمه العنصرية، وخطورته الفاشية، وعلى هذا الأساس أطلقت منظمة العفو الدولية "أمنستي" تقريرها الذي كشف بنصٍ بالغ الوضوح "النطاق الفعلي لنظام الفصل العنصري في إسرائيل، سواء كان الفلسطينيون يعيشون في غزة، أو القدس الشرقية، أو الخليل، أو إسرائيل نفسها"، وأنه على هذا الأساس "ينبغي مساءلة إسرائيل، على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين"، وكما أوضحت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "أنييس كلامار" أن الدول التي تقرر أن تقبل تجاوزات إسرائيل، ستجد نفسها في الجانب الخطأ من التاريخ، وأن الحكومات التي تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة، وتحميها من المساءلة في الأمم المتحدة، تساند نظام فصل عنصريا" قضي الأمر إذن، إسرائيل دولة فصل عنصري، وحماتها المساندون في الجانب الخطأ من التاريخ. إنها الهزيمة الأخلاقية، وعبر التاريخ، لا تسقط الدول- وحتى الإمبراطوريات- إلا بعد أن تحيق بها الهزيمة الأخلاقية.
نعم هزمت إسرائيل أخلاقيًا، وقضي الأمر الذي حاولت إسرائيل الهروب منه، بأحابيل دعائية شتى، وبخزعبلات ديمقراطية، لتغطي حقيقتها العنصرية، وجرائمها التي ترتكبها ضد شعبنا الفلسطيني بحكم حقيقتها هذه..!!
ومن الضرورة أن نوضح أنه ما كان لهذه الهزيمة أن تكون لولا السياسات الشجاعة والحكيمة، للقيادة الفلسطينية، وبواقعيتها النضالية، التي وعلى مدار سنوات أوسلو منذ أيامها الأولى، ظلت تطرق أبواب الضمير الإنساني، أن يصحو، ليقول كلمة حق بشأن كل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني، من عذابات، وما ترتكب ضده من  جرائم على يد الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل إنهاء هذه المظلمة التاريخية، بالتسوية التاريخية، على أساس قرارات الشرعية الدولية، التسوية الكفيلة بتمكين شعبًا من أن يسترد كافة حقوقه المشروعة، ويقيم دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران، وبعاصمتها القدس الشرقية، وهذا وحده ما سيؤمن واقع السلام، والأمن، والاستقرار، في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
يبقى أنه لا بد من تحية خالصة مخلصة، لمنظمة العفو الدولية، تحية لنزاهتها وشجاعتها الإنسانية، وقد جاءت بالقول الفصل، بشأن حقيقة إسرائيل العنصرية، ودعوتها بضرورة مساءلتها، وأن لا تبقى دون هذه المساءلة.  
ويبقى كذلك ثمة ملاحظة واجبة، أن بعض كُتّاب الجملة اليسارية- بتحاملاتهم المريضة- لم يلتفتوا لهذه الهزيمة، ولضرورة العمل على تعميقها سياسيا، بتعزيز الوحدة الوطنية، وتمتينها بالتآلف والتفاهم، لا بل إنهم على العكس من ذلك، ما زالوا يواصلون حملتهم المحمومة، ضد الوحدة الوطنية، وهم يحرضون على الفرقة والتشرذم، بدعوتهم المشبوهة لبعض فصائل العمل الوطني، مقاطعة اجتماعات المجلس المركزي..!! لا وصف لهذه الدعوة سوى أنها دعوة الخطيئة، التي لا يمكن غفرانها، ما لم يعرض أصحابها أنفسهم للنقد والمساءلة، ودعونا نسعى في دروب المجتمع الدولي لتكون مساءلة اسرائيل عن جرائمها العنصرية، أمرًا ممكنًا، وفق مطالبة تقرير منظمة العفو الدولية. 

المصدر: الحياة الجديدة