بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 27 - 7 -2021


*فلسطينيات
الخارجية تطالب الادارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لإحياء الأمل بالسلام

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الادارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بما فيها الأوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين فورًا توطئة لتحقيق مبدأ حل الدولتين، ولمنح جهود إحياء عملية السلام والمفاوضات المصداقية التي تستحق.
وقالت في بيان صادر عنها يوم الاثنين، إن المجتمع الدولي مطالب بالوفاء بالتزاماته تجاه معاناة الشعب الفلسطيني والظلم التاريخي الذي يقع عليه منذ ما يزيد على 70 عامًا، وعليه أن يتحلى بالجرأة الكافية لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني أسوة بشعوب المعمورة، وعدم الخوف من توجيه أقسى الانتقادات والإدانات والعقوبات على دولة الاحتلال ومنظومتها الاستعمارية الاستيطانية الاحلالية، انتصارًا للقانون الدولي والمبادئ السامية لحقوق الإنسان، وعلى الدول أيضًا التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتغطي انتهاكاته وجرائمه أن تصحح خطأها، وتنتقل للوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة بإنفاذ القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار 2334، وممارسة الضغط الكافي على اسرائيل كقوة احتلال لاحترام التزاماتها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات استمرار استباحة قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعصاباتهم الإرهابية للأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص استباحة المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية، بهدف تعميق الاستيطان وتوسيعه وبناء بؤر استيطانية جديدة لاستكمال أسرلة وتهويد تلك المناطق وتكريسها كعمق جغرافي استراتيجي لدولة الاحتلال ومواطنيها من المستوطنين.
وأشارت إلى انه بعد اقدام المستوطنين بالأمس على بناء بؤرة استيطانية جديدة في تياسير- طوباس، أقدمت على بناء بؤرة اخرى جديدة في بيرين جنوب الخليل، وقامت الميليشيات الاستيطانية على تسييج منطقة عين الحلوة في الأغوار ومنعت رعاة الاغنام من الوصول اليها ويجهزون للبدء في بناء استيطاني جديد في المنطقة بهدف سرقتها بالكامل وربطها مع البؤر الاستيطانية الأخرى المنتشرة في الأغوار، هذا في وقت صادرت فيه قوات الاحتلال أعمدة ومعدات الكهرباء في مسافر يطا.






*مواقف"م.ت.ف"
عبد الهادي يطلع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا على تطورات الأوضاع في فلسطين

 أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، سفير بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، المسؤول السياسي جيل بيرتران، على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين على شعبنا.
واستعرض عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بسبب تصعيد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جرائمهم، من خلال هدم المنازل، والتهجير القسري، والاعتقالات وقتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، وحجز أموال المقاصة، ما يزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي مطالبون بالوفاء بالتزاماتهم تجاه معاناة شعبنا الفلسطيني والظلم التاريخي الواقع عليه منذ ما يزيد على 70 عامًا، وعليهم أن يتحلوا بالجرأة الكافية لتحقيق العدالة له أسوة بشعوب العالم.
وقال عبد الهادي إن الشرعية الدولية يجب ألا تكون انتقائية، تفرض على دول ولا تطبق وتفرض على إسرائيل كآخر احتلال في العالم.
وشدد على ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بإنفاذ القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وممارسة الضغط الكافي على إسرائيل كقوة احتلال لاحترام التزاماتها، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين.
وأكد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي ترجمة البيانات والمواقف التي يتخذها إلى أفعال، مشيرًا إلى أن عقود التقاعس الدولي، منحت إسرائيل ترخيصا لارتكاب جرائم حرب دون عواقب.
وقال عبد الهادي إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، يبذلون كافة الجهود لدفع عملية السلام من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى نيل شعبنا الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، أكد بيرتران أن الاتحاد الأوروبي يبذل جهودًا متواصلة مع المجتمع الدولي من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، وأنه يدعم حقوقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية، ويبذل ما بوسعه من جهود للوصول إلى حل الدولتين.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الرئيس عباس للسلام من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.




*عربي ودولي
حملة منسقة في الولايات المتحدة لإغلاق المنظمات الأميركية الداعمة للاستيطان في الضفة

أطلق متضامنون مع الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، حملة منسقة لإغلاق المنظمات الأميركية الداعمة للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتقدمت عضو الكونغرس عن مدينة ميشيغان رشيدة طليب بمذكرة قانونية لوزارة الخزانة الأميركية كشفت فيها أن المنظمات الأميركية التي تمول المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 تحصل على إعفاء ضريبي من الحكومة الأميركية بحيث تخصم تبرعات من يدعمون المستوطنات الاسرائيلية من قيمة الضرائب التي تجبيها الحكومة الأميركية منهم بما يخالف القوانين المحلية والدولية.
وقالت طليب في مذكرتها التي أعدها محامون متخصصون ان الاعفاءات الضريبية التي تحصل عليها هذه المؤسسات الداعمة للاستيطان هي انتهاك واضح للقانون الدولي ولقانون الضرائب الفيدرالي الأميركي.
وقالت انه يجب على وزارة الخزانة التحرك فورًا لفرض القانون الأميركي، وإغلاق هذه المؤسسات ومحاكمة القائمين عليها.
وتتزامن تصريحات عضو الكونغرس طليب وهي فلسطينية الأصل مع تظاهرة تنظم اليوم في مدينة نيويورك للمطالبة بإغلاق المنظمات الاميركية الداعمة للاستيطان.
وينظم تحالف لمؤسسات أنصار الحق الفلسطيني هذه التظاهرة اليوم في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا أمام مكتب المدعية العامة لمدينة نيويورك لاتيتا جونز، لمطالبتها باتخاذ اجراءات قانونية لإغلاق مكاتب المنظمات الأميركية الاستيطانية والتي يقع مقرها في نيويورك، وبضمنها منظمتان تمولان وتجمعان التبرعات لحركة "عطيرات كوهانيم" التي تمول الاستيلاء على عقارات في القدس المحتلة ومنظمة اخرى تمول البؤرة الاستيطانية في الخليل.
وتهدف التظاهرة للضغط على المدعية العامة السيدة جونز لاتخاذ إجراءات بإغلاق ومحاكمة القائمين على أربع منظمات استيطانية تتخذ من مدينة نيويورك مركزًا لها، وهي منظمات: الموازنة المركزية لإسرائيل، وأصدقاء "عطيرات كوهانيم"، ومنظمة تمويل البؤرة الاستيطانية في الخليل، ومنظمة أصدقاء ديفيد.
واعتبرت طليب في رسالتها أن هذه الجمعيات تخالف القوانين الأميركية الواردة في قسم قانون الإيرادات الداخلية الأميركي الذي يسمح بالإعفاء الضريبي الفيدرالي للمنظمات غير الهادفة للربح والمؤسسات الخيرية العامة أو المؤسسات الخاصة أو مؤسسات التشغيل الخاصة التي تنشط ضمن الولايات المتحدة أو ضمن نشاطات لا تخالف القانون الأميركي أو الدولي.
وعبرت رسالة طليب عن مخاوفها من أن الجمعيات الخيرية الأمريكية تدعم مالياً المنظمات الإسرائيلية غير الشرعية.
وكتبت: "منذ احتلال القوات الإسرائيلية للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة ، في عام 1967" ، نفذت السلطات الإسرائيلية مشروعًا استيطانيًا غير قانوني في الأراضي المحتلة - وهي سياسة عدوانية للاستيلاء على الأراضي المملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين وتمنح  للإسرائيليين".
وأوضحت تأثير هذا التمويل على الفلسطينيين، "تستخدم السلطات الإسرائيلية أنظمة الإسكان والأراضي والممتلكات القانونية التمييزية والمبررات العسكرية غير المسموح بها لنزع ملكية الفلسطينيين عن أراضيهم، أو تدمير منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم والبنية التحتية المدنية الأساسية".
وفي السياق، أشار الناشط الفلسطيني سنان شقيدح إلى أن نقابة المحامين التقدميين الأميركيين تقدمت بمطالعة قانونية تؤكد أن عمليات جمع التبرعات وتمويل المستوطنات التي تقوم بها هذه المؤسسات الممولة للاستيطان مخالفة للقانون الأميركي.
وتوقع شقيدح أن أي قرار بالتحقيق في عمل هذه المؤسسات سيقود لإغلاقها ومحاكمة القائمين عليها، مؤكدًا ضرورة تضافر الجهود ضمن حملة منسقة لإغلاق هذه المنظمات، التي توفر تمويلاً لجرائم يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كان من بينها جريمة إحراق عائلة دوابشة.






*إسرائيليات
الاحتلال يفرض غرامة مالية على مواطن في منطقة عين الحلوة بالأغوار

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غرامة مالية بقيمة 1000 شيقل على المواطن فتحي دراغمة،  بحجة قطع أبقاره الشارع في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
ويُذكر أن المستوطنين يقومون بأعمال بناء وتسييج وزراعة أشجار في محيط النبع منذ أيام، علمًا أنهم استولوا عليه قبل أشهر، وأقاموا حوله متنزها، ويمنعون رعاة الأغنام الفلسطينيين من الاقتراب منه وسقاية مواشيهم، حيث تشهد المنطقة اعتداءات متكررة على الرعاة.






*أخبار فلسطين في لبنان
اعتصامٌ لهيئة العمل الفلسطيني أمام الأونروا في صيدا احتجاجًا على تقليص خدمات الوكالة والتأخير في تقديم المساعدات

نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا اعتصامًا أمام مكتب الأونروا في منطقة صيدا، احتجاجًا على "تقليص خدمات الأونروا والتأخير في تقديم المساعدات المقرة سابقًا إلى اللاجئين".
ورفع المعتصمون لافتات طالبوا فيها "إدارة الأونروا بتوفير أدنى مقومات الحياة الكريمة لأبناء المخيمات، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي عكستها الأزمة اللبنانية وفي ظل تفشي متحورات جائحة كورونا".
وتلا أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح بيانًا باسم الهيئة قال فيها: "نطالب بتأمين موازنة سنوية ثابتة تراعي توفير كل متطلبات الحياة والمستجدات الاقتصادية المتسارعة، والبدء بشكل فوري توزيع مساعدات عاجلة وقيمة، وبشكل شهري، وأن تشمل المساعدات كل شرائح أبناء شعبنا في لبنان، ورفع قيمة المبالغ المالية التي تقدم وزيادة عدد المستفيدين من برنامج حالات العسر الشديد".
وطالب بتغطية فاتورة الاستشفاء بشكل كامل، نظرًا إلى إرتفاع سعر الدولار وتدني سعر صرف الليرة اللبنانية"، داعيًا إلى "الاستمرار في تأمين الاستحقاقات المالية، بما فيها رفع قيمة المساعدات الإغاثية المالية بما يتناسب ومستوى الغلاء الفاحش، إلى جانب العمل على تأمين مادة المازوت بالسعر الرسمي".
وطالب مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في عين الحلوة فؤاد عثمان، الأونروا بالقيام بواجبها على أكمل وجه، منددًا بسياسة المماطلة والوعود والتجاهل المتعمد والتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقها.
وقال: "رغم توالي الأزمات طيلة عامين متتاليين، لم تقدم الأونروا الحد الأدنى من المساعدات إلى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. ولذا، نحن نحمل إدارة الأونروا ومديرها في لبنان كامل المسؤولية عن حياة الفلسطينيين، وندق ناقوس الخطر بسبب فقدان المواد الغذائية والحليب والأدوية".
وأشار إلى أن "هناك مرضى على أبواب الموت في المستشفيات"، وقال: "نقول لإدارة الأونروا إن مساعدة ال40 دولارًا لما دون سن ال18 سنة لا تشمل إلا عددًا قليلاً من الفلسطينيين. وبالتالي، هذه المساعدة هي لغم ومشروع فتنة يريدون زرعها بين اللاجئين".
وناشد "المجتمع الدولي والدول المانحة والمفوض العام للأونروا الإسراع في إرسال المساعدات المادية والعينية لبلسمة معاناة اللاجئين وتخفيفها، وإلا سنكون أمام كارثة إنسانية حقيقية قد تؤدي إلى توترات ومشكلات اجتماعية، وقد تطال الأوضاع الأمنية للاجئين بسبب هذا الانهيار".






*آراء
ولد وبندقية/ بقلم: محمود ابو الهيجاء
 
في غزة، ومنها، كتب أحد المواطنين على صفحته الاحتياطية في الفيسبوك "يبدو أن (المقاومين) اقتنعوا أنه حيث يوجدون، فلا دولة، ولا قانون، ولا مواطن، يوجد فقط "ولد وبندقية". وبالطبع لا يمكن أن نفهم من هذا التعليق بليغ الاختصار المعبر، أنه حين لا يوجد سوى هذا الولد ببندقية، فإن الحال لن تكون سوى حال القلق على الحياة بحد ذاتها، لأن ولدًا ببندقية سيطيح بكل منظومات الأمن والأمان ...!!! وهذا هو حال قطاع غزة المكلوم منذ أربعة عشر عامًا، وحتى اليوم!!! مليشيا تطارد الحياة بأبسط أشكالها في شوارع القطاع، وتطاردها في سجونها بالتعذيب الفاحش، والضحايا بأسماء يصعب حصرها هنا، وولدان لهذه المليشيا على حواجز يطلقون الرصاص على المواطنين، بلا أي تحسب، كما فعلوا مع المواطن حسن أبو زايد الذي أردوه برصاصة ف البطن، غير أن راعي الولدان قال إنها رصاصة في الظهر!!! مدعيًا على الضحية هروبها من الحاجز، وعلى نحو تحميلها مسؤولية قتلها!!!
لكن تحقيقات عينية أكدت، وحسب تصريحات للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أن الرصاصة أطلقت على المغدور من الأمام، واستقرت في بطنه ما أدى إلى مقتله، يقتلون إذن ويكذبون!!! على أن رصاصة في الظهر ألعن من رصاصة في البطن، لأنها في الواقع رصاصة غدر جبان، وحين تقول حماس بهذه الرصاصة، فإنها لا تقول سوى العذر الذي هو أقبح من الذنب!!! وحين تصمت معظم منظمات حقوق الإنسان، وهيئات النزاهة والشفافية الليبرالية!!! عن هذه الواقعة، وقد صمتت عن الكثير من مثلها قبل هذا اليوم، فإنها في الواقع، وبلا أي تجنٍ، ليست غير صاحبة معايير مزدوجة، والكيالة بمكيالين، ولغاية هنا هي دائما غاية التمويل المشبوهة ..!!!!.
قتل، وملاحقات واعتقالات تعسفية، واقتحامات تفتيش عنيفة للبيوت، وتصريحات حمساوية، وأغلبها على صفحات "الفيسبوك" "وتويتر" لا تحمل غير التهديد للناس، إذا ما فكروا بالاعتراض والاحتجاج..!! وليس هذا وحسب، بل وتخزين للأسلحة بين بيوت الناس، وفي أسواقهم، دون مراعاة لأبسط شروط الأمان، بدليل أن بعضها قد تفجر، وأسفر عن وقوع المئات من الضحايا، شهداء وجرحى، لن ننسى انفجار مخيم النصيرات، ونحن نتحدث اليوم عن انفجار سوق الزاوية، وقد أكدت بيانات موثقة أنه ناجم عن عبوات ناسفة كانت مخزنة في أحد البيوت هناك في سوق الزاوية ...!!!.
سلطة مليشيا، ولد وبندقية، ومخازن أسلحة بين البيوت، ومغامرات عسكرية استعراضية فتحت شهية العدوان الإسرائيلي لكي يشن المزيد من حروب التدمير للقطاع المكلوم ...!! حال من الضنك والعذابات بينة لكل ذي بصر وبصيرة، وما زال البعض الفصائلي، لا يريد أن يراها، فلا يقول شيئا حيال كل ما يجري في قطاع غزة المكلوم، من مظالم سيظل من الصعب وصفها، ومن حياة لا تشبه الحياة، حتى في أبسط تجلياتها، وأبسط شروطها ..!!! قد نفهم، ولكن دون أن نتفهم، صمت الهيئات التي تكيل بمكيالين، لكننا لن نفهم، ولن نتفهم أبدًا، صمت الفصائل التي ما زالت تتحدث عن المقاومة والتحرير ...!!!!.
وأما عن حركة حماس، وسلطتها، فإنه لم يعد بالإمكان أن تعرفها الوطنية الفلسطينية، ولا القيم الإنسانية وهذا هو واقع القطاع المكلوم، غير أنها الحركة التي لم تعد تأبه بأي من القيم الوطنية، والدينية، والأخلاقية، وهي تطارد حياة الأغلبيات المقهورة في القطاع الكلوم، بالقمع والاعتقال، والقتل، والتفجير، وبالفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان ...!!
يبقى أن نشير إلى أن حماس وعلى ما يبدو أنها باتت تتحسس رأسها، وهي تشهد اليوم الرياح التي تعصف بحركة الإخوان المسلمين في تونس الأصيلة، وهذا ما يلزمنا ضرورة التحذير من أن حماس مقبلة على تصعيد أشد في سياساتها القمعية، واقرأوا ما كتب السنوار والزهار في بعض مواقعهم الإعلامية:
كتب السنوار (محاولات البعض تشبيه تونس بغزة، محاولات ستكون نهايتها الفشل). أما بليغ الضلالة الزهار فقد أعلن وبصريح العبارة وأعنفها (من يحاول أن يشبه غزة بتونس، ويدعو للتحرر سيكون مصيره السجن ولن نرحم أحدًا) ..!!.
لسنا نكتشف أمرًا مخفيًا هنا، ونحن نحذر من تصعيد حمساوي عنيف، ضد الأغلبيات المقهورة في القطاع المكلوم، وإنما نحن بهذا التحذير نأمل أن نحبط هذا التصعيد قبل أن يتفاقم، وشرط أن يدرك حقيقة هذا التحذير وواقعيته، ذلك البعض الفصائلي، لعله يبطل تماهيه مع سلطة حماس وسياساتها، لكي ينحاز للناس مدافعًا عن أمنهم، وأمانهم.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان