دعمًا وتأييدًا لأهلنا الصامدين المنتفضين في القدس وعموم فلسطين، ورفضًا لسياسات التهويد والاقتلاع، وإحياءً للذكرى الـ٧٣ لنكبة فلسطين، نظّمت حركة "فتح" وقفةً جماهيريةً مساء اليوم الأحد ١٦-٥-٢٠٢١، أمام مجسّم اسم الجلالة في مخيّم نهر البارد. 

 

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر شُعبة نهر البارد ناصر سويدان، وأبناء وكوادر الحركة في المخيّم، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، ولفيفٌ من المشايخ الأفاضل، ورئيس اتحاد بلديات القيطع في عكّار الأستاذ أحمد المير، وممثلون عن تنظيم المرابطون، والمكتب الحركي للمرأة، والكشافة، والأشبال، ووجهاء، وحشد جماهيري غفير. 

 

افتتح الوقفة عريف المناسبة أحمد عمر بقراءة الفاتحة لأرواح شهداء الأقصى والضفة وغزّة وشهداء فلسطين جميعهم. 

 

ثم أعطى الكلمة لرئيس اتحاد بلديات القيطع في عكّار الأستاذ أحمد المير، الذي وجّه التحية للأبطال الصامدين من مخيّم الطلقة الأولى، مخيّم نهر البارد، ودعا لعدم الاكتفاء بالإدانة إعداد العدة والتوحد تحت راية علم فاسطين. 

وأضاف: "أنتم عز الشعوب العربية، ننظر إليكم إنكم الأمل وتحرركم يعني تحرر هذه الشعوب. مهما طال زمن الاحتلال ستنتهي النكبة وتتحرر فلسطين ونعود جميعًا إلى ربوع المسجد الأقصى".

 

 

بدوره وجّه عضو قيادة حركة "فتح" منطقة الشمال أبو سليم غنيم التحية للشعب الفلسطيني المنتفض في كل فلسطين، الذي نهض من تحت الرماد ومن قلب المعاناة ليفجر اليوم انتفاضةً ممتدةً على مساحة الوطن. 

 

وأضاف: "تمر الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة في ظل الرباط في الأقصى والصمود في حي الشيخ جراح والبطولة في الضفة العنفوان والكبرياء في غزة لتؤكد أنَّ النكبة إلى زوال، والتحرير آتٍ لا محالة، ولن نغادر أرضنا.. هنا باقون صامدون تحت كل الظروف بكل ما أوتينا من قوة سنقاوم وندافع عن المقدسات والكرامة والهوية الفلسطينية. 

فالتحية لهذا الشعب البطل، لشهيده وجريحه وأسيره، وطفله وشيخة ونسائه، الذين أسقطوا كل المشاريع التصفوية للهوية وصفقة القرن وكل والمؤامرات". 

 وختامًا كان دعاء لفضيلة الشيخ محمود أبو شقير.