أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على قرية الحميدية ودوار العلم وداخل مدينة القنيطرة وحرر تل الجموع وقرى جديدة بريفي درعا والقنيطرة.

ودخلت وحدات من الجيش العربي السوري مدينة القنيطرة المحررة وباشرت عملية الانتشار في أرجاء المدينة بعد طرد الإرهاب منها.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش دخلت بعد ظهر اليوم إلى مدينة القنيطرة وانتشرت في دوار العلم وجميع أحياء وشوارع المدينة حيث بدأت على الفور وحدات الهندسة عمليات التمشيط وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الشوارع لتأمين المدينة.

ولفت إلى أن وحدة من الجيش عثرت خلال عمليات التمشيط في المدينة على مشفى ميداني بداخله كميات كبيرة من الأدوية بعضها إسرائيلي من مخلفات الإرهابيين قرب معبر القنيطرة في المدينة المحررة.

إلى ذلك بدأت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عمليات التمشيط في قرية الحميدية بريف القنيطرة بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها لتأمينها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل طردهم منها.

وذكر مراسل "سانا" أن وحدات من الجيش دخلت إلى قرية الحميدية شمال مدينة القنيطرة بنحو 3 كم وبدأت على الفور وحدات الهندسة بتمشيط القرية وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون في الشوارع لتأمين القرية تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من سيطرة الإرهابيين على القرية.

وأشار المراسل إلى أنه بالتزامن مع انتشار وحدات الجيش في قرية الحميدية تم رفع علم الجمهورية العربية السورية في القرية إيذانا بعودة مؤسسات الدولة إليها.

وشكلت قرية الحميدية قبل تحريرها منطلقا للمجموعات الإرهابية لاستهداف القرى والبلدات المجاورة ولا سيما مدينة البعث إلى الشمال الشرقي بالقذائف المتنوعة ورصاص القنص إضافة إلى عدة محاولات للتسلل والسيطرة بدعم مباشر من العدو الإسرائيلي على بعض القرى والمزارع المجاورة والنقاط العسكرية في المنطقة.

تحرير تل الجموع و9 قرى وبلدات جديدة بريفي درعا والقنيطرة

من جهته أعلن مصدر عسكرى تحرير تل الجموع بريف درعا الشمالي وأربع نقاط استناد متصلة به بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وذكر المصدر العسكري في تصريح لـ "سانا" أن "وحدات الجيش العاملة في الريف الشمالي لدرعا أحكمت السيطرة على تل الجموع وأربع نقاط استناد متصلة به وأبطلت مفعول شبكة كبيرة من الألغام المضادة للدروع والأفراد واستولت على كمية كبيرة من العتاد الحربي الثقيل"

ولفت المصدر إلى أن "وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على قرى وبلدات سحم الجولان والشيخ حسين وكوكب والشبرق ومسيرتة واللويحق وسلبك في ريفي درعا الشمالي الغربي والقنيطرة الجنوبي الشرقي".

وأوضح المصدر أن "عمليات وحدات الجيش أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة".

وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن "وحدات الجيش العاملة في المنطقة الجنوبية وبعد سيطرتها على تل الجموع تابعت أعمالها القتالية بوتيرة عالية ودخلت بلدتي تسيل وعدوان في الريف الشمالي الغربي لدرعا وقضت على العديد من الإرهابيين وصادرت أسلحة ثقيلة ومتوسطة".

وبين المصدر أن "وحدات الهندسة عملت على إزالة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة وإبطال مفعولها على الطرق الرئيسية وحول المنشآت والمنازل".

وكانت وحدات الجيش حررت أول أمس قرى وبلدات البصالة وعين قاضى والمقرز وصيدا الجولان وخان صيدا والحانوت وأبو حارتين وعين ذكر ولوبيد وسد المقرز وبكار غربي ومعدلي وأبو مندارة ورزانية صيدا بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم وعتادهم.

إلى ذلك أفاد مراسل سانا الحربي من درعا بأن وحدات الاقتحام في الجيش حققت تقدما جديدا في عملياتها ضد أوكار إرهابيي "داعش" في بلدة جلين بريف درعا الشمالي الغربي.

ولفت المراسل إلى وقوع معارك عنيفة بين وحدات الاقتحام المتقدمة من الجهة الغربية والمجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" المنتشرة في بلدة جلين سقط خلالها العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

وذكر المراسل أن الطيران الحربي كثف من غاراته على أوكار إرهابيي "داعش" في منطقة حوض اليرموك وأسفرت عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.

وتنتشر في مساحة ضيقة من حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم "داعش" تتلقى مختلف أنواع الدعم من إسرائيل.