طالب أمين مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في غزة،جاء ذلك خلال اجتماع مشترك في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وطالب البديوي بـ"عقد مؤتمر دولي لتنفيذ حل الدولتين"، الذي تدعمه العديد من الدول بينها الولايات المتحدة باعتباره الخيار الأمثل لحل القضية الفلسطينية.

من جهته، قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن فلسطين "تشهد يوميا على سفك دماء الأبرياء نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة".

وأضاف: أنه "من أبرز التحديات التي تواجه السلام بالشرق الأوسط، فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية".

وحذر من تداعيات التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، منتقدا فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية القطري أن "التطورات الأخيرة والتصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة على الأمن الاقليمي واستقراره".

وشدد آل ثاني على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا، وبذل الجهود لحل كل النزاعات بالطرق السلمية وتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.

بدوره، اعتبر بلينكن أن "الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وأوضح أن اجتماع اليوم بالرياض بمثابة "فرصة لتعزيز جهود تحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع في المنطقة".

وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية إلى غزة ستكون محور التركيز خلال الأيام المقبلة، وأنه سيتم فتح المزيد من المعابر لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة، موضحا أن هناك تقدما ملموسا بشأن المساعدات وأن هناك حاجة إلى المزيد.

وأكد بلينكن على مواصلة العمل مع دول مجلس التعاون للتوصل إلى سلام طويل المدى.