أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، عن الأسير عامر يغمور من الخليل بعد اعتقال دام 14 عاما.

وحظي يغمور باستقبال حافل من أبناء المحافظة وفعالياتها ونادي الأسير الفلسطيني، وبترتيب من حركة فتح إقليم وسط الخليل، بمشاركة كافة أمناء سر المناطق التنظيمية ولجان المناطق ولجنة أهالي الأسرى وجماهير غفيرة من أبناء المحافظة وعائلته وكادر الأسرى المحررين من أبناء الخليل .

وانطلق موكب الاستقبال من معبر الظاهرية مرورا بشوارع الخليل وسط هتافات من محبيه الأسير وأصدقائه، وفور وصوله مقبرة وسط المدينة ترجل الأسير مع أبناءه وقرأ الجميع الفاتحة على روح والده الذي توفي وهو في الأسر، وتحرك الموكب إلى مقبرة الشهداء وقراءه الفاتحة على أرواح الشهداء، وعلى رفيق دربه وابن مجموعته في كتائب شهداء الأقصى مروان القواسمة

وعبر الأسير عن امتنانه لكل من تحمل عبء المشوار واستقبله، مقدما شكره إلى قيادة إقليم فتح ونادي الأسير وأبناء حركته فتح، موجها التحية الى الرئيس محمود عباس على صموده في وجه الضغوطات التي تمارس عليه من أميركيا وحلفائها، وحاملا تحيات الحركة الأسيرة إلى سيادة الرئيس .

بدوره أكد أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل عماد خرواط، أن الأسير عامر يغمور أحد كوادر الحركة المميزين وهو ابن الانتفاضة الأولى واحد قادتها قبل انضمامه، الى صفوف كتائب شهداء الأقصى مقاتلا في صفوفها، معاهدا أسرانا البواسل بالمضي قدما على عهد الشهداء والوفاء للأسرى، وأن حركة فتح ستبقى سدا منيعا أمام أي مؤامرة تحاك ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

واعتبر مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل امجد النجار، أن هذا الاستقبال الرائع من جماهير محافظة الخليل يعتبر استفتاءً وطنيا على أن أسرانا البواسل هم عنوان المرحلة وأن حريتهم تهم كل أبناء الشعب الفلسطيني.

يذكر أن الأسير عامر باسم يغمور البالغ من العمر 46 عاما متزوج وأب لاثنين واعتقل مرات عديدة في انتفاضة الـ87.