تزامناً مع انعقاد مؤتمر روما للدول المانحة في 15-3-2018، نظَّمت القيادة السياسيَّة لفصائل "م.ت.ف" والقوى الوطنية والإسلامية والتحالف، واللِّجان الشعبية، وقفةً تضامنيةً أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة الأربعاء 14-3-2018، مطالبين بدعم الأونروا، ورفضاً لتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وتوفير الدعم المالي للإسهام بتقديم الخدمات الصحيَّة والتربويَّة والاجتماعيَّة.

وقد شاركت في الوقفة حركة "فتح" في منطقة صيدا، والكوادر التنظيميَّة والعسكرية وفي مقدمهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد ماهر شبايطة، والقوى الوطنية والإسلامية، واللِّجان الشَّعبية، والاتحادات، والكادر النسوي للمرأة الفلسطينية، وحشود طلابية.

بدايةً ألقى الطالب محمد خميس كلمة تطرَّق فيها إلى نشوء الأونروا التي خصصت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم، ودورها في بناء الإنسان الفلسطيني المتعلِّم والمنتج الواثق من نفسه والمعتز بهويته الفلسطينية، والمحصّن بالقيم التي أقرتها الأمم المتحدة ومنها الحقوق الإنسانية.

وأضاف: "الأمر يتعلق بنا كلاجئين فلسطينيين ولنا الحق في التَّعلم النوعي والعيش بكرامة".

وأردف قائلاً: "إنَّ الأونروا اليوم في خطر شديد، وتتعرَّض لأسوَأ الظروف لأسباب سياسية مما ينعكس سلباً على الشَّعب الفلسطيني اللاجئ ويكون مستقبلنا الفلسطيني في مهب الريح. وأناشد الجميع والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب حقوق اللاجئ الفلسطيني بالدعم المالي لكي تستمر الأونروا بعملها ودورها، وأن تبقى مدرستنا مفتوحة، وأن نبقى على مقاعد الدراسة من أجل غد جميل ولحين عودتنا إلى بلادنا".