شارك السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، مساء يوم الاثنين، بطقوس تلمودية خاصة بما يسمى "عيد البيسح" أو الفصح العبري، أقيمت عند حائط البراق، (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).

وذكرت الإذاعة العبرية، أن فريدمان، شارك في صلاة "نعمة كوهانيم" السنوية، وهي طقوس تلمودية يهودية.

وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" نظمت مسيرة اليوم من باب الخليل (أحد أبواب القدس القديمة)، وانتهت باقتحام المسجد الأقصى قبل موعد صلاة الظهر لمناسبة "الفصح" العبري، علما أن دعوات هذه المنظمات المتطرفة لأنصارها تضمنت شعارات عنصرية، منها الدعوة لـ"تطهير" ما أسمته وأطلقت عليه تسمية "جبل الهيكل" من المسلمين لـ"يتمكنوا من تنفيذ قرابين الفصح فيه".