استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء بمكتبه في رام الله، بعثة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي برئاسة مارتينا اندرسون، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف طراف، لبحث الإجراءات الدبلوماسية التي ينفذها الاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين.

وأكد رئيس الوزراء التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، بحل الدولتين، والمقاومة السلمية والشعبية، في طريق إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، المتواصلة جغرافيا على حدود 1967، مجددا دعوته لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، ووقف سياسية الاستيطان المستمرة، وعقد مؤتمر سلام دولي ينهي الاحتلال.

وشدد على أن تدهور الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وفقدان الأمل لدى الفلسطينيين، جاء نتيجة استمرار الاحتلال بانتهاكاته اليومية بحق أبناء شعبنا، سواء بالقتل أو بالاعتقال، وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي، واستمرار سيطرة إسرائيل على 64% من أراضي الضفة الغربية، وهي المناطق المسماة "ج"، وحرمان الفلسطينيين من استغلال كافة المصادر الطبيعية فيها.

وشكر الحمد الله الاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل منذ تأسيس السلطة الوطنية، ولقراره الأخير بوسم منتجات المستوطنات، التي تعد غير شرعية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية كافة.